23 ديسمبر، 2024 12:44 م

بأي شيء عدت ياعيد بهزيمة المنتخب

بأي شيء عدت ياعيد بهزيمة المنتخب

كان العراقيون يتابعون بشغف مباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي  والتي كانت مفرق طرق ,لان الفوز فيها يمكن ان يحسن وضع الفريق وينافس على صدارة المجموعة مع المنتخب السعودي, وتكون له الافضلية ,لكن للاسف ظهر منتخبنا لاحوة ولاقوة له خطوط متباعدة ولاعبين غير متجانسين والاصرار على الفردية والتوغل من عمق المنتخب السعودي الذي, لم يكن في احسن حالاته لكن تصريحات لوبيز قبل المباراة ترجمها الى واقع حين اكد ,انه قادر على الظفر بنقاط المباراة الثلاث وسط غياب فعالية الهجوم العراقي المشتت ,حتى السفاح لم يكن سفاح واستلم اكثر من كرة كان بأمكانه ان  يترجمها الى هدف ليقلص الفارق ومع ذلك تنازل عنها ولم نشاهد منتخب العراقي , بل شهدنا قميص المنتخب ولاعبين لانعرفهم بالمرة وفشل حكيم مرة اخرى في قيادة المنتخب ,الذي لن يشفع له حصوله على المركز الرابع مع منتخب الشباب في كأس العالم للشباب, وكان خطته فاشله بالمرة ,وحتى التغيرات كان غير منطقية ولم تحسن من حالة الفريق ,كرار جاسم تم تبديله في الربع ساعة الاخير من المباراة فماذا يستطيع ان يقدم ,كان المفروض بالمدرب ان يزج به بعد بداية الشوط الثاني ليساهم في تغير لعب المنتخب والذي لم يتغير طيلة دقائق المباراة, والذي اعتمد على كرات طويلة  ساقطة خلف دفاع المنتخب السعودي الذي نجح في التصدي لبعضها وتشتيت القسم الاخر ,ولم ينجح لاعبونا في الاستفادة من الكرات الثابته من خلال الضربات الركنية او الاخطاء التي حصلت خارج منطقة الجزاء في الضربات الحرة المباشرة ,وبهذه النتيجة اصبح المنتخب في وضع صعب وسيء جدا ,لان مباراة العودة ستكون في السعودية وامام مالايقل عن 60 الف متفرج ,لان السعودية تحشد جماهيرها امام المنتخب العراقي ,فلن يكون من السهل عليك ان تفوز او حتى تتعادل وتفقد نقطتين ثمينتين انت بأمس الحاجة اليهما خلال مسيرة التصفيات,لعب منتخبا دون أي خطة ولم نرى مهارات تكتيكية  للاعبينا او في تبديل مراكزهم بهدف ارباك دفاع الخصم, وتغير خطة اللعب طيلة 90 دقيقة اعتمدنا على كرات طويلة واسقاطها خلف الدفاع السعودي , وفشل لاعبينا في نقل الكرة بشكل سريع في الهجمات المرتدة بهدف الاجهاز على دفاع الفريق السعودي وتحقيق هدف ,وظهر الفريق في الشوط الثاني بحال سيئة جدا وتباعدت خطوط الفريق وغاب  التنسيق بينها ,مما سهل على الفريق السعودي اقتناص هدف ثاني من هجمة مرتدة ,وكادت ان يخرج الفريق السعودي برباعية امام تشتت لاعبينا وغيابهم وعدم فاعليتهم ,ولم يقدم حكيم أي حلول ناجعة لتقليص الفارق او سد الثغرات اثناء الهجمات  المرتدة, والتي نجح فيها لوبيز مدرب السعودية في قراءة المباراة بشكل جيد وحصد ثلاث نقاط هدية في العيد للجمهور السعودي ,.وفريقنا اصر على ان يعمق جراح الجماهير الرياضية, بعد الخروج من كأس العالم بفعل التخبط الاداري من قبل الاتحاد العراقي في اجراء تغيرات على المدربين والتعاقد مع بعضهم ممن  لايملك أي تاريخ او انجازات ,وصراعات اتحاد الكرة بين الموالي للخليجين على حساب وطنه وشعبه ,لاجل ان يكسب رضاهم ويدير ظهره  لوطنه و للشعب العراقي وللذين اوصلوهم لماهم فيه من مناصب ومغانم ,.نأمل ان يتم معالجة الاخطاء من قبل الكادر التدريبي لان الجمهور  الرياضي ,لايحتمل مصائب اخرى او خروج مبكر من تصفيات آسيا في ظل تقديم هدايا وعطايا للفرق المنافسة التي ليست افضل او علو كعبا من منتخبنا .