23 ديسمبر، 2024 6:23 ص

ها قد انتهى شهر رمضان شهر الطاعه والغفران لنستقبل عيد الفطر المبارك …. عيدُ فيه حرب طاحنه بين ابناء الرافدين بين الطوائف والقوميات
فاليوم العراق تحت ظل ثلاث حكومات لمناطق مختلفه اولها يحكمها السيد المالكي تحت ظل ولايه ثانيه يطمح فيها بولايه ثالثه .
ومناطق كرديه علي اعتاب دوله جديده تحت ظل حكم السيد البرزاني .
ومدينه الموصل ثاني اكبر مدينه عراقيه تحت ظل دوله العراق الاسلاميه وخليفتها الجديد ابو بكر البغدادي.
بأي حال عدت ياعيدلبلد ابناءه يقتلون يومياً و مشردين لايعرفون مأوى لهم والمواطن لايعرف اي مذهب يختار حتى لايطرد من بيته
فالمناطق الشيعيه تهجر السنه وتهددهم بالقتل او ترك سكنهم وهذه من مسؤليته المليشيات
والمناطق السنيه تهجر الشيعي وتهددهم بالقتل
وهذا دور داعش والمتطرفين اللذين معهم .
والجديد في الموصل للاخوه المسيحيين اما دفع الجزيه او اعتناق الاسلام او ترك مساكنهم .
وهذا كله يحدث للعراقيين الذين نخرت الطائفيه الجسد العراقي بفضل الغرباء والدخلاء على الوطن وتحت كل هذا يظن الجميع ان البلد يُمارس حقوق ديمقراطيه وتجري فيه عمليه سياسيه بأنتخاب رئيس برلمان ورئيس جمهوريه وخلاف دائر وحامي الوطيس لانتخاب رئيس الوزراء
وتحت كل هذه الظروف يسبح الوطن في مستنقعات الدم التي تطفوا عليها جثث ابناءه .
بأى حال عدت ياعيد في ظل فوضى واضطرابات ونقص خدمات وعلى رأسها الكهرباء وفراغ امني وسياسي ومواطن لو بيده الخيار لترك البلد لأعضاء البرلمان والسياسيين ليعيشوا وحدهم فيه.
بأي حال عدت ياعيد والعراقيين مشردين ولاجئين في دول العالم والسبب عدم شعورهم بالأمان في بلدهم وسوء الخدمات التي ينعم بها افقر بلدان العالم ويفتقدها بلدي.
بأى حال عدت ياعيد والوجوه من السياسين بمختلف مكوناتهم هم نفسهم اللذين سرقوا البلد ونهبوا خيراته وزرعوا الفتنه بين ابناءه ومازلوا متصدرين المشهد السياسي ويتحكمون بمصير البلد ويدفعوا الأف من الشباب للقتال بدلا ً عنهم من اجل الحفاظ على منافعهم وكراسيهم ولايهم مصير البلد  وشعبه.
اقول لكم كل عام وانتم بألف خير ياشعب العراق يامظلوم يامن افتقدت الى حاكم ينصرك ويجعلك تنعم بخيرات الوطن عبر تاريخك الطويل .
بربكم هل تشعرون بطعم وفرحه العيد عندما كنا نجلس حول ماكنه الخياطه لننتظر امهاتنا وهي تكمل خياطه البجامات الولاديه والدشاديش البناتيه في يوم عرفات او عند انتظار عيديه العيد
وكان الجار يزور جاره في العيد اليوم الأخ في خصام مع اخيه .
ومناطق شيعيه واخرى سنيه او كرديه  . سرقوا منا ابسط الاشياء حتى فرحه العيد . عذراً للجميع لنظره التشائم بين سطور كلماتي ونحن مقبلين على ايام العيد ولكن هذا واقع حالناللأسف
هذا حالك ياوطني والعيد على الابواب وكنا نتمنى لك حال افضل من الذي انت فيه .
مبروك لنا عيدنا وافطارنا لنتذوق طعم الأكل والشراب طيله اليوم فمتى سيكون موعد افطارنا لنتذوق طعم الحريه والامان والاستقرار ام سيظل العراق واهله صائمين عنها.