23 ديسمبر، 2024 3:42 ص

بأسم .. الخدمة الجهادية , الزمالة النضالية والعمامة الدينية .. سرقت ثروات العراق

بأسم .. الخدمة الجهادية , الزمالة النضالية والعمامة الدينية .. سرقت ثروات العراق

عناوين سرقت من خلالها ثروات العراق وتم تبويبها شرعياً ونضالياً !!!! .
لست خبيراً إقتصادياً ولست معنياً بالملاين الخضراء أو أمتار الاراضي .. ولاني مازلت لااملك متراً واحداً لا في داخل الوطن ولا في خارجه … لكني موجوع مثل الكثير مما حصل ويحصل في الوطن من قبل خنازير السلطة وخنازير النضال ممن يدعون الايمان والثورية والاممية في بعض الاحيان !؟ أحببت أن انوه لجملة سراق أنيقي المظهر والمنطق والصلاة على محمد وآل بيت محمد ومعهم صحابة آل مطلك ( رض) .
تنقسم ابواب السرقات في العراق الى الآتي :-
أ- الاحزاب الطائفية والقومية الحاكمة . بعد إحتلال بغداد عام 2003 وبأشراف خنزيرهم الاكبر السيد بريمر (دام ظله الخسيس ) قسموا الوزارات والبنوك والاملاك الخاصة والعامة بينهم وباشراف وحكمة خبير المصارف (د.أحمد الجلبي ) عراب الخيانات والسرقات . مثال سيطر المجلس الاعلى (عائلة الحكيم ) والاتحاد الوطني ( عائلة مام جلال ) على منطقة الجادرية إضافة الى مناطق نفوذهم في النجف والسليمانية , والكلام يشمل الحزب الاسلامي وحزب الدعوة والفضلية وكل حسب قوة نفوذه وعمالته .
ب – الوقفين السني والشيعي , والملاين التي تخصص لهم سنوياً من ميزانية العراق الانفجارية , علماً أن للوقفين املاكاً ومزارات تكفي لتمويلهم ذاتياً وبشكل استثماري كبير , لكن الذي حدث ومازال هو أن القائمين على الوقفين هم لصوص وابناء خنازير من الطراز الاول وهناك إتفاقات من مبدأ ( سلمني وسلمك ) وأجرك على أبا عبد الله وصحبه الكرام .
ج- مستشاري الرئاسات الثلاثة والذين يصلون حسب آخر إحصائية الاربعة ألاف لص .
مثال :- مستشاري رئيس الجمهورية الاول ( مام جلال ) والذين تم رفع أسمائهم من قبل السياسي المخضرم فخري كريم , وهم يعدون بالمئات ,, وفيهم من الاسماء التي لوتحدثت عن واقع العراق وعن وجعه لتفطر الصخر من حزن مايسمع منهم ,, فيهم الملحن المتكلس, والشاعر الاممي , والمنظر الديمقراطي , رغم أنهم يتمتعون برواتب (( من بلدان المهجر , اما عن تمارضه أو كبر سنين عمره )) وعندما تلتقي أحدهم صدفة يقول لك ( خويه الوطن يوجعني ) !!!! .
د- مقاتلي الزمالات الدارسية !!! ومنهم من سافر منتصف السبعينيات الى دول اوربا الشرقية أو الاتحاد السوفيتي سابقاً مما أطهره ان يبقى لمدة شهر او شهرين في شمال العراق ومن ثم يلتحق بالزمالة , وحينما صنف مقاتلي الانصار الشيوعين العراقيين ضمن تقاعد ( البيشمركه ) شمل هؤلاء أسوة بمن قاتل وجاع وجرح وإستشهد ,, علماً بأني أعرف أشخاصاً قاتلوا لمدة ثمان سنوات دون ان يبرحوا مواقعهم طيلة تلك السنوات العجاف ومازالوا يرفضون أن يساومون على تلك السنين بحفنة دولارات لانهم مؤمنين بان سنين النضال لاتباع ولاتشترى .
ه- الطائفيين من ( البيشمركه الاكراد ) وقد فضحت القوائم التي نشرها نشطاء حركة التغير ( كوران ) مئات الاسماء الوهمية منها وبينهم نساء من أقارب المسؤولين الاكراد يعشن في اوربا ولايتعدى عملهن ( الميكاب الثوري ) !!! .
و- الطائفيين من ( السجناء السياسين ) ولو تم جرد الاسماء بشكل حقيقي لتبين ان هناك مئات مهنم كانوا في رياض الاطفال عند حلول عام 2003 للمسخ , او أنهم كانوا اطفالاً يرافقون أمهاتهم في زيارة السجون أنذاك !؟.
ز- الطائفيين من خنازير ( الخدمة الجهادية ) وكان اكبشهم لايتعدى عمله في ( السيدة زينب ) في سورية أو دهاليز ( قم ) في طهران هو إتمام سمسرة القوادة ل ( زواج المتعة ) .
ر- أكثر من تسعة الاف مشروع وهمي , زهايمري , موّقع من قبل شفافية معجون المحبة الديمقراطي الحسّاوي .
قناعتي منذ سنين ,,,,
لن يتعدل وضع العراق ويحترم الانسان ومقدارته إلا بكنس كل سفالات الرئاسات الثلاثة بعصيان مدني أو ببيان رقم واحد ,,, دون ذلك سيظل هؤلاء القتلة واللصوص يسرحون ويمرحون حتى لو بقي مواطناً عراقياً مقعداً على كرسي الخيبة .