25 نوفمبر، 2024 7:53 م
Search
Close this search box.

بأبهامٍ في هذا الإعلام .!

بأبهامٍ في هذا الإعلام .!

< شهودُنا في هذا المشهد هو ما يشاهدوه المشاهدون من الرأي العام المحلي والعربي في هذه المشاهد اليومية > .!

قناة العربية الحدث ” ومعها شقيقتها قناة العربية ” قامت وما انفكّت بالتغطية الإعلامية – الميدانية لتظاهرات الجمهور اللبناني وفي العديد من المدن اللبنانية بنحوِ عشراتٍ من المراسلين الصحفيين والمصورين والموفدين الذين اتحفوا القناة والراي العام بتقاريرٍ صحفية او إعلامية مفصّلة ودقيقة عن وقائع الواقع اللبناني ومداخلاته , بالرغم من أنّ تظاهرات لبنان كانت متحضّرة وعلى درجةٍ عاليةٍ من التمدّن ومن كلا الجمهور والقوات الأمنيّة , وقلّما حدثت فيها اعمال عنفٍ بسيطة لا ترتقي الى المعنى اللغوي والأمني لمفردة ” العنف “

بينما في العراق ” عاصمةً ومحافظاتٍ ” وحيث ينسفك الدم والقتل والأختناق , ومعه حالات خطفٍ طالت حتى الفتيات .! وكذلك الإعتقالات , فهذه القناة الفضائية ذاتها اعتمدت بشكلٍ رئيسي على مراسلها في بغداد المدعو ” منتظر الرشيد ” الذي لا يكتفي بدسّ السمّ في العسل , بل يدسّ عبارةً او كلمةً في تقاريره الصحفية لتقلب مضمون الخبر او التقرير الصحفي الى المعنى المعاكس او المضاد .! , هذا المراسل امسى واضحى مكشوفاً وعارياً في الغشّ والتزييف والتلاعب بالألفاظ , ولعلّه لم يدرك كشفه واكتشافه من قبل الجمهور او الرأي العام او حتى لا يكترث لذلك مقابل سببٍ او هدفٍ لا نتطرّقُ اليه .!

لكنما التساؤل الذي يحاول ملامسة حافات ما يسمى بِ ” العجب العجاب ” , هو لماذا تحاول او تتعمّد هيئة تحرير ” العربية الحدث ” لمعادلة  أعداد مراسليها في لبنان الى النصف او الربع او ربع الربعِ وأقلّ بكثير من ذلك العدد في العاصمة العراقية .!؟

وهل هذا المراسل يمتلك القدرات الخارقة ” لوحده ” في القفز والتنقّل الى وبين كلّ ساحات التظاهر والجسور والمناطق المتقطّعة بالكتل الخراسانية , وفي اية لحظةٍ وفي كلّ نشرةِ اخبارٍ تعرضه هذه الفضائية , وكأنها تقوم بالتغطية الإعلامية من الفضاء الخارجي البعيد .!

أحدث المقالات

أحدث المقالات