يختار الانسان صنع حاضره ومستقبله واحلامه و طموحاته ويعمل على تحقيقها وعليه ان يسال نفسه قبل كل شيئ اي مكان يختار في رحلة عمره التي تختلف فيها وسائل تحقيق الاحلام والطموحات والتمنيات لان هناك من يصل بعرق الجبين والمثابره والجهد والاجتهاد والتضحيات وسهر الليالي وهناك من يعمل على تحقيق احلامه بوسائل النفاق والدجل والكذب والرياء وارتكاب الجرائم وغتصااب حقوق الناس وانتهاك حرماتهم وشتان مابين الاثنيين والفوارق كبيره ما بين اليات و وسائل الوصول الانسانية النبيله والمشروعه والوسائل الفاسده الغير شريفه واللا اخلاقيه والمقصود هناك نجاح مشروع يقترن بالشرف وحسن السيره والسلوك اعتمادا على النواياالحسنه و الافعال الحميده و بذل الجهد والقدرات والعطاء المتحقق ، وعلى العكس من ذلك نشاهد هناك كسب وجني للمال والحصول على المواقع بالكذب والدجل والتحايل والانتهازيه واخس وارذل انواع النجاح هو الذي يتحقق ويقوم على اشلاء الاخريين وحقوقهم ان تحقيق الاهداف والطموحات والاحلام التي يختارها الانسان لا تبنى على النصب والاحتيال وتترك للصدف بل هي نتاج ما يبذل من جهد و قدرات وامكانيات نزيهه ونبيله لان من يعمل ويعتمد في تحقيق احلامه وطموحاته على قدراته وامكانياته وعرق جبينه لن يندم وهكذا رجال تعرف قدر نفسها جيدا وتكون سمعتها وحسن سلوكها ومقامها بين الناس عالي يمضون في حياتهم بشموخ منطلقين من الثق بالنفس ، والله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنهم ، اما اصحاب الصفقات المشبوهه وانتظار وانتهاز الفرص العابره الذين لا تعنيهم الوسيله بل تعنيهم النتيجه لا يهمهم ولا يمانعون ان يتركوا خلفهم الضحايا ضحايا سوء الاخلاق والجرائم والنصب والتحايل وفي خضم كل هذه الاشكال نجد هناك من يبتسم ويضحك في نهاية مشواره وفي محطات عمره و هؤلاء هم اصحاب النجاح الذي يتحقق بالامكانيات والقدرات وسائل الوصول النظيفه والشريفه فخورين بما قدموا وانجزا وحققوا من احلامهم وطموحاتهم وعلى الطرف الاخر تجد اصحاب النصب والاحتيال والمصادفات وضربات الحظ الذين وصلوا على حساب احزان الناس وتعاستهم
مستخدمي الوسائل والطرق الغير شريفة والغير مشروعة وهم يشعرون ان ما اخذوه لا يستحقوه وهم ليسوا اهلا للنجاح وان حصادهم الندم والخذلان
لان اسعد واجمل انواع النجاح هو عندما تجتمع الكفاءات والقدرات والتضحيات وحب الناس مع الحظ ورضا الله سبحانه اما من سلب ونهبوقتل ووصل بالنصب والاحتيال سوف تلاحقهم وتطاردهم لعنات ضحايهم والناس اجمعين وفي خضم ان تسود شريعة الغاب في خضم الاحداث لكن لا تستمر وعلينا ان لا نخطئ في اختيار مشوار العمر متمسكين بكل وسائل المنظومة القيمية واخلاقياتها وقيمها ونبلها ونزاهتها ولنصبح اكثر رقي وحكمه ونصعد قطار النجاح بعز وعفه وان نختار وسيلة النجاح والحياة الكريمه بالعد ل والانصاف والرقي لان صور النجاح وتحقيق الاحلام والطموح كثيره والاهم منها القدرة على اختيار الوسائل النبيله والمشروعه في تحقيق الطموحات والاهداف لنفتخر بما ننجز بعفه ونزاهه لاننا سوف نرى هناك من فقد القدره على ان يشعر بما حقق ووصل اليه وهناك من من تراه جالسا في منتصف الطريق يعد ضحاياه وهم يصرخون من ظلمه وجوره والحكيم والعادل والنزيه والشريف من يحسن الاختيار في اي مكان يكون من هؤلاء