10 أبريل، 2024 3:06 ص
Search
Close this search box.

اي مثقف انت يانادلا لكل الازمنة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

تذكرنا وقائع التأريخ عن الصمود الاسطوري لابي ذر الغفاري وهو يتلذذ بقيمه التي جبل عليها ليسخرها سيفا بتارا بوجه نكرات تلك الازمنه ليعيش حاملا لواء الحق رغم معاناته وفقره حتى سجل التأريخ له قائد المدافعين عن الفقر وقولة الحقوسجل لنا التأريخ صمود لاكثر من ثلاثة عشر عاما لناظم حكمت وهو يقارع جبروت الفاشية التركيه حتى اعتق حالهولنا في سلام عادل مثال حي في وجه فاشية البعث حتى قطعت اوصاله ولنا ايضا في صمود محمد باقر الصدر وهو يقدم روحة قربانا لموقفه تجاه صدام وزمرتههذه محنة مطرزة باكاليل الغار ولم تسجل محنة بل انتصار مبادئ وقيم خلقت منظومة مواقف ومدرسة للصمود الاسطوري كحلت عيون العراق بهم وصارت نبراسا يحتذى به بين الامموانا اشير هنا الى هذه الموضوعة انما لوجود ثمة تفاهات تطلق على نفسها صفة المثقف والاديب ءءءءءءالخ مما تستوعبة الحاضنة الثقافية لكني مهوس بما اراه من الزيف والانحدار بلا خجل او وجل حتى مع الذات والغريب هو التقمص في اروقة الثقافة حيث الامس كان شاهدا مدونا تلك الاقلام التي زوقت للدكتاتورية وجودها حتى اعتلت بها الى الكواكب وما ان انجلت هذه الغبرة حتى ارتدت اقنعة اخر وبدأت توظف نفسها هنا وهناك واخذت تساير موجات المغول الجدد نهارا وليلا تخاطب جذورهاوكأن اجواء العار والشنار لا تخصها خسئت اقلام وشخوص تتجول بين حانات العربدة وتتنكر الجدول الذي ارتوت منه ذو الماء العذب لتعيش بقية حياتها على الغرف من المياه الاسنة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب