19 ديسمبر، 2024 9:22 ص

اي مثقف انت يانادلا لكل الازمنة !

اي مثقف انت يانادلا لكل الازمنة !

تذكرنا وقائع التأريخ عن الصمود الاسطوري لابي ذر الغفاري وهو يتلذذ بقيمه التي جبل عليها ليسخرها سيفا بتارا بوجه نكرات تلك الازمنه ليعيش حاملا لواء الحق رغم معاناته وفقره حتى سجل التأريخ له قائد المدافعين عن الفقر وقولة الحقوسجل لنا التأريخ صمود لاكثر من ثلاثة عشر عاما لناظم حكمت وهو يقارع جبروت الفاشية التركيه حتى اعتق حالهولنا في سلام عادل مثال حي في وجه فاشية البعث حتى قطعت اوصاله ولنا ايضا في صمود محمد باقر الصدر وهو يقدم روحة قربانا لموقفه تجاه صدام وزمرتههذه محنة مطرزة باكاليل الغار ولم تسجل محنة بل انتصار مبادئ وقيم خلقت منظومة مواقف ومدرسة للصمود الاسطوري كحلت عيون العراق بهم وصارت نبراسا يحتذى به بين الامموانا اشير هنا الى هذه الموضوعة انما لوجود ثمة تفاهات تطلق على نفسها صفة المثقف والاديب ءءءءءءالخ مما تستوعبة الحاضنة الثقافية لكني مهوس بما اراه من الزيف والانحدار بلا خجل او وجل حتى مع الذات والغريب هو التقمص في اروقة الثقافة حيث الامس كان شاهدا مدونا تلك الاقلام التي زوقت للدكتاتورية وجودها حتى اعتلت بها الى الكواكب وما ان انجلت هذه الغبرة حتى ارتدت اقنعة اخر وبدأت توظف نفسها هنا وهناك واخذت تساير موجات المغول الجدد نهارا وليلا تخاطب جذورهاوكأن اجواء العار والشنار لا تخصها خسئت اقلام وشخوص تتجول بين حانات العربدة وتتنكر الجدول الذي ارتوت منه ذو الماء العذب لتعيش بقية حياتها على الغرف من المياه الاسنة

أحدث المقالات

أحدث المقالات