19 ديسمبر، 2024 10:39 ص

ايهم احسن الزنا ام زواج المتعة ؟!

ايهم احسن الزنا ام زواج المتعة ؟!

هذه الأيام لا اشعر بالرغبة في الكتابة لاني لا أجد فائدة من طرح أي موضوع وطني فالحكومة لا تزال عميلة لغير العراق والراقيين و افرادها يكذبون ولا يزالون يسرقون ويوقعون العراق في ورطات مالية مستقبلية لجعله مديونا وتحت الوصايا والعملاء الأدنى لا يزالون يؤدون دورهم كطابور خامس للحكومة وللفرس , والمظاهرات خفت وتم احتوائها كيف لا وهكذا حكومة لديها خبرة سابقة في الامتناع عن تلبية مطالب الشعب ولم تكتفي بذلك بل فرقت المظاهرات بقوة السلاح والقتل كما حدث في المنطقة الغربية وغيرها – السيء في الامر ان الطرف الاخر وعى الحكاية متأخرا جدا ولم يستمع لحكاية فرق تسد و مجموعة العصي فأبوا ان يشاركوا في مظاهرات الغربية بالرغم من ان طلباتهم هي نفس ما يطلبه المتظاهرون الجدد ! لذلك فما دامت العصي متفرقة فلا تأثير لها .. تخيلوا لو ان الجنوب التحم مع الوسط والشمال وخرجوا جميعا في المظاهرات الأولى تطالب بالاصلاح وتغيير الدستور الذي خرب العراق لما وجدت داعش ولا مجزرة سبايكر و لا الحويجة او ديالى وسامراء  ولما صرفت المليارات من الدولارات هباء”ولما اهين الجيش العراق الذي لم يهزم ويهرب منذ نشأته و لا قدم العراق كل الشهداء والقتلى الذين سقطوا منذ ايام المظاهرات الاولى للان ولاضطرت الحكومة على وقع ضغط الشعب ان تغير الدستور وتستعمل الاموال الفائضة لمصلحة الشعب ولما اضطر اخرون للهروب من جحيم العراق كي يلاقوا جحيم الذل والموت غرقا او اختناقا في الغرب ..ثم لا يزال الطابور الخامس يقيم مسرحيات يلهون الشعب بها مرة مؤامرة ومرة محاولة قتل فاشلة ومرة اجتماع مصالحة يتضح انه كاذب رغم انه يصدر من اعلى الجهات الحكومية , ونسمع تهديدات من هنا وهناك وكلها باللهجة العامية خريط في خريط .. لم نر أي جانب اصلاحي تم اتخاذه والناس لا تزال تعاني والعراق يتدحرج من سيء الى اسوأ لان فاقد الشيء لا يعطيه يعني اذا كنت لا تمتلك مالا فمن اين ستتصدق وعليه فان هؤلاء لا يمتلكون الحس الوطني و لا يؤمنون بمصلحة الشعب ومستقبل اجيالنا همهم كيف يسرقون اكبر كمية ممكنة ويهربوا لذلك معظم الأموال المسروقة ذهبت لخارج العراق.. بالله عليكم هل رأيتم واحدا من كبار السراق سجن او تم وضع اليد على امواله ؟!!انها الفوضى بعينها وهي خلاقة لاعداء العراق لانها تنفعهم اكثر..لذلك اخترت ابتعد هن السياسة و ان اتطرق الى جانب فقهي يمارسه ويعتنقه كثير ومنهم الطابور الخامس واتباعهم .! وساناقش الموضوع من وجهة النظر السنية ومن يريد ان يقتنع بكلامي فهو خير له والا فهو حر كما قال سقراط الحكيم – هي نفسك فاصنع بها ما تشاء –
هل الزنا حرام ؟.. نعم حرام  والمتعة ايضا حرام –  فلماذا الزنا هو احسن من المتعة  رغم ان هذا يسمى زنا والأخر يسمى زواج ! والاحسنية هنا نقصدها باقل التأثير والسيئين على المدى القريب والمستقبلي والفردي والجماعي ..
لو تصورنا ان جميع العراقيين يؤمنون بحليّة زواج المتعة فكيف سيكون المجتمع ؟؟ .. سيكثر الممارسون نساء” ورجالا وستتحول المرأة لتكون شبقة لا يمنعها الحياء لانه حلال لديها  ولازدادت الخيانات الزوجية ومشاكل الاسرة والاضطهاد الجسدي ولن تكتفي بواحد كما هيء فسيولوجية جسمها الخالق وسيخصص جزء كبير منعقلية الرجل والمرأة بكيف يظفروا بهذا او ذاك فيؤثر على الإنتاجية والسلوك القويم وستكثر امراض السرطان في المهبل وامراض الرجال والعقم ثم ستتفكك الاسر ويسري الانحلال الخلقي وستتحول دور الدعارة والفسق الى اماكن شرعية يكفي للقواد ان يلبس عمامة ثم يجعل سباياه يتحجبن  فيكون عمله شرعيا فيأتي من يأتي ليختار ! ..وستكثر الامراض الجنسية وسيكثر ابناء المتعة  من الذين لا يعرفون ابائهم بسبب تكرار مرور الرجال على امهاتهم .اما لو حرم ما يسمى زواج المتعة فسيبقى الزنا قائما أيضا بسبب الكبت الجنسي وظروف المعيشة وطبيعة البشر وسلوكهم فكل ممنوع مرغوب لكنه سيبقى على نطاق جدا ضيق وبالخفاء خوفا من القانون والفضيحة امام البشر ولن يحدث كل ما خشيناه في تحليل زواج المتعة لذلك فيكون الزنا افضل من حيث التأثير السلبي من زواج المتعة . هل سيناقش البرلمان مسألة تحريم ام تحليل زواج المتعة ما دام كما يبدوا لا عمل اخر لديهم ؟!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات