يبدوا ان تسلم زمام الأمور بملف تحسين الطاقة الكهربائية بيد شله من ألنصابه والنشالة في وزارة الكهرباء لا ينتهي لا سيما بعد ان هدرت الوزارة مايقارب 50)) مليار دولار طيلة السنوات الماضية ، ولم تتحسن الكهرباء ، وتنهار منظومة الكهرباء ومعها القيم والأخلاق في الوزارة حين تبدأ اول لسعة لحر الصيف وتبدأ معاناة المواطنين وتكثر المظاهرات مطلع شهر تموز من كل عام ، ولا من شريف يتصدى للمسؤولية ويقوم بعمل وطني و توفير الكهرباء والخلاص من سموم وابتزاز أصحاب المولدات الأهلية . واصبح المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء يكتب التقارير المفبركة وتزوير الحقائق سمة لهذا المكتب وبدعم وإسناد مصعب المدرس بحيث كان شغله الشاغل ترويج أكاذيب عن تحسن الكهرباء وزيادة المحطات وتعاقد الوزارة مع كبرى الشركات العالمية الرصينة وبعدها يعزو السبب الى عدم التزام المواطن بالترشيد، و كثرة “التجطيل” وتناسى ملفات الفساد و لا يقول ان الدوافع السياسية وهي الغاية القذرة التي ورائها امتصاص زخم المتظاهرين وامتهان الكذب والتظليل والسعي لخلق مبررات لدعم الوزير والوكلاء ونسيان ملفات الفساد والإفساد وهي أشبه بالعهر والرذيلة
وقد لجئت الوزارة الى “خمط وقط ” المواطن بطرق شيطانية وحيل ماكرة قل نضريها في العالم من اجل توفير الموارد المالية من السحت الحرام اذ تقوم بجباية قوائم الكهرباء بشكل يثير السخرية ويجعل المواطن يضحك على وزير الكهرباء وشلته وربما يتفوقون على الشياطين بتلك السرقات الممنهجة ، الخطر الذي شکله و يشکله هذا الوزير المراوغ و المخادع و الخبير بکل أنواع الكذب و التدليس والتغليس ، وأصبحت منظومة الكهرباء الغائبة ، تشكل خطرا على امن المناطق بسبب الظلام الدامس وربما تحصل العمليات الإرهابية وتستغلها العصابات الإجرامية جراء نقص الطاقة الكهربائية واعتماد فرق الصيانة على الرشاوي وسرقة الكيبلات وتخريب متعمد للكهرباء خاصة إنارة الشوارع وبعض ازقة ومناطق بغداد كما حصل في أحدى العمارات بمجمع الصالحية السكني اذ ناشد السكان الوزارة والمدير العام على مدى سنين طويلة ولكن دون استجابة والسبب ربما عدم دفعهم الرشاوي للمدير العام غالب باقر وشلته التي تضرب القانون عرض الحائط . وقد وقع مدير عام كهرباء الرصافة ، ومدير كهرباء الكرخ على (مذكرة تفاهم لتسليب المواطن) وسرقته في وضح النهار من خلال دفع لقوائم الكهرباء بمبالغ كبيرة تصل الى الملاين وبحجة زيادة اجور الكهرباء وهي اصلا غائبه وتمر علينا مرور الكرام، اما العطلات والتجطيل في مجمع الصالحية السكني ، بات لا يحتمل التأجيل ولو ناشدنا وتحدثنا مع الساكنين في بيوت الدعارة وبائعات الهوى فهؤلاء قد يتحدثون بصدق ويستجيبون ولكن الوزارة لا صدق لها ولا تستجيب لمعاناة المواطنين .
وقد قامت وزارة الكهرباء برمي الكرة في ملعب مجلس الوزراء في ما يخص إرتفاع اجور الكهرباء ، وقالت انها لاتمانع تخفيضها إذا ما وافقت الحكومة على ذلك، وقالت ان أسعار الكهرباء هي الاقل بين دول الجوار، فيما ابدى مواطنون صدمتهم من اجور قوائم الطاقة التي وصلت الى ارقام تلهب ميزانية الاسر تجاوزت حتى الدخل الشهري للفرد .
ان عرض الوزارة على المواطنين تسديد الاجور بالتقسيط لايحل المشكلة بقدر ما يعقدها، إذ سيبقى المواطن مديوناً طوال حياته مادامت الاسعار هاكذا وتاتي القوائم باستمرار مخالفة لما يقراء في عدادات المنازل وحسب تخمين موظف الكهرباء كما يحصل في حي المستنصرية محله 04 5 .
وقد بلغت اجور الكهرباء هذا الشهر بنصف مليون دينار تقريبا الامر الذي اوقع المواطنين في حيرة من أمرهم على الرغم من ان تلك الاسر تتكون من (ثلاثة اشخاص فقط وجلهم من المتقاعدين )، ويقول احد المواطنين عن هذا (التقفيص) عندما راجعت دائرة الكهرباء للإستفسار قال لي الموظفون ان الامر طبيعي فربما ان في منزلك سبالت وان بإمكانك دفع المبلغ بالتقسيط ولكنني ارى ان هذا المقترح لايحل المشكلة وإنما يعقدها فإنني سأبقى مديناً للوزارة مادمت حياً بسبب تسلم قوائم جديدة قبل إكمال اقساط القائمة السابقة وهكذا سيورث ورثتي عني ديون متراكمه وقوائم كهربائية غير مستحقة الدفع ، ان (الغريب في الامر هو ارتفاع الاجور بين ليلة وضحاها من دون ان يدخل جهاز كهربائي جديد الى المنزل وهذا يعني ان الاسعار غير ثابتة وربما ان للمزاج الشخصي والحسابات الخاصة وشطارة الوزير وغير ذلك ويبدوا ان الوزير اراد تبرير الفشل فعمل هذه الحيل وكثف من عمليات نصب واحتيال على المواطن وقد تغلب على الشيطان وهو يروم ان لا يتحدث المواطن عن توفير الكهرباء وانما يخوض في غمار وصراع مع تسديد قوائم الكهرباء المزورة والعارية عن الصحه بالكمال والتمام.
© 2016 Microsoft الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية