23 ديسمبر، 2024 9:51 ص

ايهما أكثر خطورة على ألأمن ألعربي .. حكام الخليج أم حكام اسرائيل؟!

ايهما أكثر خطورة على ألأمن ألعربي .. حكام الخليج أم حكام اسرائيل؟!

مراجعة بسطية لأحداث ألعقود ألأربعة ألأخيرة ألتي مرت بها ألأمة ألعربية؛سيجد أن ماقام به مشايخ ألخليج وخصوصا مشايخ نجد وألحجاز ؛كان أخطر مماقام به حكام تل أبيب منذ تأسيس نظامهم ألعنصري في فلسطين ضد ألأمن ألقومي وأليكم ألأدلة ألتي تثبت ذلك؛1-بعد سقوط ألشاه مباشرة ؛أهتزت كراس ألمشايخ ؛لأنهم أعتقدوا أن تخلي ألعم سام عن حليفه شاه ايران ؛هوبداية ألحلقات ألتي ستؤدي بعروشهم ويصلوا ألى نفس مصيره ؛فتشوا عن كبش فداء يقدمونه كضحية دفاعا عنهم ؛فكان ألعراق أرضا وشعبا من ضحاياهم ؛فأستغلوا حماقة ورعونة صدام ؛الذي وصفه صلاح عمر ألعلي ألعضو ألمخضرم في حزب ألبعث في حلقة ذاكرة سياسي من على ألفضائية ألعربية بأنه { كان أرعن وخياله ألمريض يصور له أنه سيصبح فارس ألأمة ؛حيث قال له في أحدى مقابالاته ؛أن ألأيرانيون يحتاجون ألى درس ويجب أذلالهم {ينرادلهم فركة خشم!!}؛ألتقطها فهد وبقية ألجوقة وشجعوه على مهاجمة أيران بحجة أيقاف مد ألثورة ألأيرانية ؛فقامت مشيخة نجد وألحجاز ومشيخة ألكويت بمده بالمال وألسلاح طيلة مدة ألحرب وكان وقودها شباب ألعراق وتدمير مابناه ألعراقيون بالعرق وألدم منذ مئات ألسنين ولم يقتل خليجي واحد!!.
2-عندما أنتهت ألحرب ؛وشعر صدام بفداحة حماقته ومطالبة مشايخ ألخليج بالديون ألمستحقة على ألعراق ؛قام بحماقة أخرى بأحتلال ألكويت؛دفعت مشايخ ألكويت وألسعودية مئات ألمليارات من ألدولارات لأخراجه من ألكويت ؛وكان ألضحايا من ألأبرياء بمئات ألألوف وأعيد ألعراق الى ألقرون ألحجرية ؛ولا زالت مشيخة ألكويت خاصة ومشايخ ألخليج تطالب بالتعويضات بعدما خسر ألعراق ملايين ألقتلى وألجرحى ودمرت كافة مرافق ألحياة فيه.3-لم يكتفي مشايخ ألخليج ووعاظ ألسلاطين ألذين يعملون بخدمتهم مما حصل بالعراق ؛بل توجهوا ألى بقية ألبلدان ألعربية فقد دفعت مشيخة قطر ثلاثة مليارات دولار لتدمير ليبيا ؛ألى دول ألناتو ؛وتحركت جوقة مفتي ألناتو كالقرضاوي وغيره لتبرير ذلك دينيا.4- دفعت مشيخة نجد والحجاز وقطر وألأمارات ألمليارات لمجموعات أرهابية وجلبتهم من كل بقاع ألعالم لتدمير سوريا وألتحريض عليها بحجة ألدفاع عن حقوق ألأنسان ؛والكل يعلم أن أسوء  نظام في ألعالم فيما يتعلق بحقوق ألأنسان هو ألنظام ألذي يحكمه مشايخ نجد وألحجاز.5-بعد حرب ألكويت وأنتفاظة ألشعب ألعراقي ضد نظام ألبعث ألفاشي سارعت ألى دعمه والضغط على أسيادهم لقمع ألأنتفاظة ؛وعندما فرضت أمريكا على نظام ألمشيخة في نجد وألحجازبقبول بعض ألمنتفظين على ألنظام؛ وضعوهم في خيام في صحراء قاحلة ومنعوهم من ألخروج من خيامهم ؛حتى سارعت ألدول ألغربية بقبولهم كلاجئين لديها 6- للتدليل على تدني ألمستوي ألأخلاقي وألأنساني لحكام هذه ألمشايخ ألذين تسببوا في نزوح ألملايين من شعب سوريا ألمغلوب على أمره ؛لم تقبل دول ألخليج سوريا   واحدا في أراضيها ؛بينما أعلنت ألعديد من ألدول ألغربية عن قبول أعداد من لاجيئ سوريا في ألمخيمات في أراضيها ؛وأكتفت دول ألمشايخ بمساعدات عينية فقط لذر ألرماد في العيون!!.7-لاتستطيع ألحكومة ألفلسطينية أطعام سكان ألضفة ألغربية ولا حتى دفع مرتبات موظفيها ؛وتقوم ألمنظمات ألأنسانية ألعالمية ألقيام بذلك؛أما في غزة فهم وأسرائيل يفرضون حصارا قاتلا  على شعبها؛حيث لاتوجد أموال لشراء ألغاز وألنفط لمولدتها ألكهربائية ألوحيدة ؛ويعتمد سكانها على مساعدات ألأنروا والتي أقفلت أبوابها مؤخرا لعدم وجود سيولة ماليه لديها للقيام بواجباتها تجاه اللاجئين.فمن يستطيع أن يمون ألحروب في مشارق ومغارب ألبلدان ألعربية بمئات ألمليارات من ألدولارات ؛فكيف لايستطيع أن يسدد ألعجز وألحاجة لسكان غزة وألضفة ألغربية؟ .سؤال واحد أرجو ألأجابة عليه ؛من هو أخطر على حياة ومستقبل ألأنسان ألعربي ؟هل أسرائيل أم مشايخ ألخليج ألذين استغلوا موارد ألنفط ألضخمة لتأمين سلطات حفنة من ألمشايخ على حساب أكثر من ثلثمائة مليون عربي يعانون من ألفقر وألحرمان وألتخلف ؛ولماذا يبقى ألملايين من ألسوريين في ألخيام ؛بينما تحتاج دول ألخليج ألى أيدي عاملة ؛وكما نعرف أن أهل ألشام أهل صنعة وحرفة وتجارة ؛بينما تجلب ألعمالة من شرق أسيا ؛أسئلة تحتاج ألى أجوبة .ألحلف غير ألمقدس بين ألمخابرات ألأمريكية وألسعودية وزواج ألمصلحة بينهما ؛في أفغانسان؛ أنتجت لنا منظمات أرهابية فايروسية أنتشرت في كل أنحاء ألعالم ألعربي وألأسلامي ؛ قتلت ولازالت تقتل ملايين ألأبرياء بدم بارد؛ويتحمل مشايخ نجد وألحجاز وزر هذه ألأعمال ألبربرية ألتي وظفوا لها أبواق من وعاظ ألسلاطين تنعق ليل نهار وتدعوا الى قطع ألرؤوس وتدمير ألبلدان. يقول سلافوي فيلسوف من سلوفينيا{كل شيئ يدل في ألوقت ألراهن على عولمة ألحروب ألأهلية لتحل محل نظام ألعولمة  ألذي خضعت له ألملايين في ألحقبة ألماضية؛ ويدل أيضا على طلاق وشيك بين ألديمقراطية وألرأسمالية!!.