7 أبريل، 2024 7:33 م
Search
Close this search box.

ايها الكورد ايران راس الافعى –احذروا الوقوع‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

لكل يعلم وضع كوردستان الان وماهي عليه من خطط مستقبلية ومايدور الان من حراك سياسي الهدف منه قلب الطاولة وادخال الاقليم في صراعات داخلية والمحرك لهذه البلبلة السياسية عي حكومة بغداد وستظهر النتائج جليا بعد الاجتماع الثلاثي الابعاد بين العراق وسوريا وايران ان من اهداف هذا الاجتماع هو في الظاهر الاساسي لمقاونة التمدد السني الذي حصروه وصوروه للعالم بداعش وهذا عكس الحقيقة ولكن هناك هدف غير معلن هو احتواء التمدد الكوردي في المنطقة بعد التقدم السريع على تنظيم داعش في العراق وسوريا وفتح منافذ التسليح من عدة جهات عندما رفضت امريكا التسليح وبضغط حكومي عراقي ان ايران الان تخطط لشق الصف الوطني عن طريق التغلغل الفكري لدى اوساط سياسية معروفة مستغلين غياب القيادة المتمثلة بالحزب الوطني الكوردستاني الذي هو نفسه فيه اشقاقات بسبب تسلط زوجة طلباني على مركز القرار في الحزب وقد يستفيد المجتمعون من هذه الخلافات للضرب على وتر الضغط في وقف التمدد الكوردي اولا ثانيا اسكات الاصوات التي تنادي بالمناطق المتنازع عليها وثالثا المطاولة في اتنفيذ اتفاقيات النفط والموارد بين الاقليم والمركز لانقاذ الحكومة العراقية من انهيار الاقتصاد الحزبي لدى الدولة الحزبية العراقية وليس الدولة العراقية ان الظرف يجب تلافيه باسرع وقت لتفويت الفرصة على هؤلاء اللاستراتيجيون وانهم رؤوس الكيد يجتمعون من اجل فتك الامة الاسلامية اولا والكوردية ثانيا لان الاكراد يمثلون اولا القومية المناهضة للظلم الدكتاتوري وكذلك هم من الخط السني المعتدل والديمقراطي المنفتح على الجميع دون تطرف مما جعلهم يتحملون عبأين مهمين بلاضافة الى اعباء الموارد والخيرا ت والعقول الراجحة في احتواء الازمات كلها جعلهم عرضة لمقاتلتهم والتفنن في ايجاد كل الحيل لاضعافهم واذا عليكم بالبحث عن راس الافعى وقطعه قبل ان ينفث سمه في جسدكم انها دولتكم القادمة لاتجعلوا سلطانا عليكم ولطالما يتسال الكتبرون وانا منهم لماذا كل هذه الحيل في الحيلولة دون قيام الدولة الكوردية ولماذا الخوف من التعايش المشترك ولماذا الخوف من ولوج شمس في هذه الارض التي توسطت بلدانهم انهم لايريدون المعارك بقدر مايريدون السلام الواقع فرض عليهم حربا بالنيابة عن العرب بعد ان باع العرب قضيتهم ومزقوا انفسهم طوائف واحزاب وتناهبوا بعضهم وقاتلوا بينهم حتى طلق بعضهم نساء البعض الاخر من كلام معمم ومصمم للانقسام الطائفي ثم تاتون الى الكورد ةتعارضوهم غي اقامة دولتهم اذا كنتم انتم تفرقتم هل تريدوم منهم ان يتبعوكم في التشرذم لا والف لا طبعا الان وقت نضال الدم السياسي والعسكري معنا والفرق انكم تتاملرون على شعوبكم وهم يلملمون شتات شعوبهم من اجل ابقاء قضيتهم حية وباقية هم يفرضون افعالهم لكسب العالم والاديان في تقدم قضيتهم وانتم تسرقون خيرات بلادكم وتقتلون بشعبكم وتناصرون اعدائكم على شعبكم وعبر الازمان ونحن نسمع ونتابع واقع مرير وسياسات عنجهية من قبل حكومات
العراق وتركيا وايران وسوريا التي عاشت تمتص تعب ابناء هذا المكون وتعطيهم الفتات ةدائما تجمع عليهم اوراق الضغط اكثر مما تجمعها على اي دولة وترى دائما التنكيل والتشويه وقلة التعامل في المفاهيم الاخلاقية معهم والمراوغة في تحقيق الاتفاقيات لماذا لايعترف البعض انهم اصبحوا قوة يجب ان يساندها الجميع بدل محاربتها وان يتخذها الكل صديق عند الشدائد بدل مقاتلتهم واضعافهم رغم علم الجميع انهم اقوى شعب في المنطقة لعنادهم في مقارعة ظالميهم وخير دليل السنوات التي مرت وتقدر بمئات السنين ذهب من جرائها مئات الالاف من الشعب الكوردي من اجل استقلال القضية والخروج الى النور من وسط ظلام العالم الحالك وتعريف العالم ان هناك شعب فرض نفسه بقوة الارادة وظهر شعبا مقاتلا اولا وبانيا ثانيا ومثقفا ثالثا ولديه ابجديات في التعامل مع الاحداث وسياسة تحتمها الاخلاق التي بنتها تجارب السنين وعلى مبدأ ولك وماعليك والصدق بالصدق والمرواغ والكذاب لايتم التعامل معه بما يليق به بل في انهائه بالنفس الطويل وتسويف قضيته حتى يظهر للجميع انه باطل بدون صرف اي جهد يستحق اخلاقه التي تعامل معها مع اصحاب القرار ان ماوصل اليه الكورد هو بتكاتف الشعب مع القيادة وبروح التعاون والتوحد بين كافة الاطراف من اجل قضية واحدة هي رفعة القضية الكوردية —— وان شاء الله ازمة وتعدي على قول المثل المصري
 [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب