23 ديسمبر، 2024 4:30 ص

ايها الطغاة -المنتخب العراقي أشرف من أشرفكم

ايها الطغاة -المنتخب العراقي أشرف من أشرفكم

بدءا الرحمة والخلود لشهداء الثورة الذين سقطوا في ساحات التحرير وهم يحملون العلم العراقي والورود البيضاء,,والخزي والعار لاولئك الذين خانوا الملح والتراب,,,لصوص الدين وزبانية الفساد,,

وثانيا,,وبدون زيف او رتوش,,نؤكد وبقوة عراقية وطنية خالصة ان فوز المنتخب العراقي على المنتخب الايراني,,يعد بحق وحقيقة بشارة نصر كبرى وفاتحة خير لبدء مرحلة جديدة في تاريخ العراق,,تبدأ بالخلاص من هيمنة الفرس,,,وتنتهي بالقضاء والى الابد على الطبقة السياسية الحاكمة في العراق ,,والتي لم تجلب معها سوى الشر والفقر والمخدرات والرذيلة,,والتي ارادت لشعب العراق ان يكون تابعا وذليلا لنظام الملالي الفارسي,,دون ان تعرف ان شعبا مثل الشعب العراقي يمتد تاريخه لالاف السنين ومنه تعلم العالم اصول الحرف والكتابة,,,لايمكن الاان يكون حرا وسيدا,,حتى لو اصابه الوهن والضعف لفترات وجيزة,,,

وثالثا,,هذا النصر التاريخي الكبير لم ولن يكون مجرد فوز منتخب على منتخب آخر بمسابقة دولية بكرة القدم,,وانما هو انتصار الارادة والبطولة والشهامة والغيرة العراقية ,,على جميع خفافيش الظلام وحيتان الفساد ,,,

هو انتصار لشهداء الثورة,,الذين سقطوا في ساحات التحرير,,

وهو انتصار لليتامى والارامل والعاطلين عن العمل,,

وهو انتصار ,,للثائرات العراقيات اللواتي قدمن المال والطعام للثوار,,

وهو انتصار لطلبة المدارس والجامعات ,,الذين وقفوا منددين بقوى الجهل والظلام والخديعة,,

وهو انتصار للطفولة العراقية التي قتلت باسم الدين والمذهب والطائفة ,,,

وهو انتصار لشباب التكتك ,,الذين ابهروا العالم بتفانيهم واستبسالهم بوجه القنابل والرصاص,,

ورابعا ,,فليخجل طغاة العصر ولصوص الجنس والخمر,,وليطمروا رؤوسهم في الوحل,,,لانهم لم يستطيعوا طوال السنوات الماضية ,,ان يفرحوا الشعب العراقي ولو ليوم واحد,,وان يسكتوا للابد,,وليحملوا حقائبهم ويرحلوا,,,فنحن لسنا بحاجة الى المزيد من القتل والتشريد والتطريد,,واشعال الفتن ,,,

وخامسا,,,وهذا حتمي وواقعي,,ولايمكن ان نتغاضى عنه,,ارأيتم كيف تمكن لاعبي المنتخب العراقي من ادخال الفرحة الى قلوب جميع العراقيين الشرفاء من الشمال الى الجنوب,,وكيف جعلوا الخونة والفاسدين من عملاء “قاسم سليماني”,,ينكسون رؤوسهم الى الارض,,خاصة اولئك الذين ينادون بامتداد الدولة الفارسية من طهران الى كربلاء,,,

واخيرا,,,ليعلم قاسم سليماني ومقتدى السطل وعمار الكحبجي,,,ان اقدام “ميمي-علاء عباس”,,هي أشرف من أشرفهم,,,

والى جهنم وبئس المصير….

خارج النص-

1-نطالب القنوات العراقية الفضائية ان تكف عن استقبال السياسيين الخونة من اعضاء الحكومة والبرلمان ,,لان ذلك يعد بمثابة خيانة عظمى للثورة والثوار الذين خرجوا لاسقاطهم سياسيا واجتماعيا واعلاميا,,,

2-تصريحات وزير الدفاع”نجاح الشمري” الاخيرة من ان “مدى البندقية التي تستخدمها القوات الأمنية لإطلاق قنابل الغاز، يتراوح بين 75 – 100 متر”، مبيناً أن “العتاد الذي تطلقه تلك القوات، يستخدم في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف، أن “الغريب هو اكتشاف حالات قتل بقنابل الغاز، طالت المتظاهرين على بعد 300 متر.

وأكد وزير الدفاع، أن “المقذوفات التي اكتشفت في رؤوس وأجساد المتظاهرين خلال الفحوصات وعمليات التشريح داخل الطب العدلي، لم تستورد من قبل الحكومة العراقية أو أي جهة رسمية عراقية”.

كما كشف الشمري، أن “تلك المقذوفات دخلت العراق بصورة غامضة”، مشدداً أن “تلك المقذوفات والتي يبلغ وزنها ثلاثة أضعاف المقذوف المستخدم رسمياً، استخدمت بشكل خاطئ وسيئ,,

”.

اقو ل ان تلك التصريحات تعكس مدى تخبط وعشوائية حكومة عادل عبد المهدي,,ومدى استخفافهم بدماء العراقيين ,,,

“تتتتتتتتتتتتتتففففففففففففوا عليكم “,,,

3-مئات الالاف من الثوار ,,يتوافدون على ساحة التحرير ,,,لاحياء شعيرة “جمعة الصمود”,,وربما ستكون آخر جمعة لحكومة العهر والفساد,,,وللطبقة السياسية الخائنة للملح والتراب,,

وطاح حظك “سعد المطلبي”عضو ائتلاف دولة القانون ,,لانك لم تكن يوما شريفا في جميع خطاباتك ومقولاتك,,,فانت ببساطة مجرد “كلب متلون”,,من كلاب “نوري المالكي”,,لاغير