كلنا يتمنى التغيير وكلنا يامل ان تعود الحياة وكلنا يامل ان يعود الشعب ولكن ليس بهذه الطريقة التي لاطعم لها ولارائحة ولامذاق ان مظاهرات الشعب هي مظاهرات نحو الموت الجماعي ولو بقي نائما  حاملا شعار الموت بالتقسيط افضل من الخروج للموت الجماعي على الاقل الموت البطيء يعطي فرصة لنساء ان تلد غير الموتى ويستلم راية النوم اجيال اخرى ورايات الجهل والتخلف والعبودية ابناء بربرة لحكامهم  اما خروج بلا فائدة فهذه مجزرة جماعية والسبب ان الشعب وحد السياسيين عليه فكل مصالحهم الان في المحك في الامس كانوا اعداء لانهم يريدون ان ياكلوا من الكيكة العراقية كلا لوحده اما الان فان كيكتهم جميعا مهددة فلابد  من التوحد ومعنى التوحد لايستهان به فكل سياسي بمرور الزمن اصبح لديه مليشيا تدافع عنه ومصالح مشتركة تحميه من السقوط يعني لديهم مسلحين بقدر المتظاهرين مرة ونص .
يعني اذا لم تحدث عمليات شغب ممكن ان تغيير اتجاه المظاهرات الى عنف  فان المتظاهرين والناشطين وكل من خرج بالتلفاز او الفيس بك  سيتم تصفيته بالكاتم الذي تشتهر به عصابات الاجرام العراقية فالكل يعلم لاحرية تعبير في العراق ولاصحافة نزيهة وكل مايجري  هو فوضى عارمة على كل المستويات والسبب الاول هي المرجعية التي حولت الشعب الى تابع لها وربطت الحكومة بها فاصبحت هي الراس المدبر في العراق فاذا فشل الساسة قالوا الساسة واذا نجحوا قالوا ارشادات المرجعية  والصحيح ان الكل فاشلين والكل سياط تجلد بظهر الشعب .
واذا  خرج الشعب فلابد من الثورة واكمال الطريق وسحقهم جميعا اما وعود بالتغيير واتفاقات وليخرج لنا نظائرنا من قومنا هذه كلها كذبة كبيرة اولا  — ستسرق من الشعب هيبته لانه اذا لم يتم التغيير سينظر العالم والساسة العراقيين انه شعب فقط جعجعة على الفاضي وكلما يخرج  على احد فلن يصدقه احد  وثانيا — سيتم تصفيته الواحد تلوا الاخر كل على هويته  ولن تقوم له قائمة مرة اخرى اذاً  ثوروا وسيروا انتم خرجتم بلارجعه  اما الموت  التغيير الكامل وارجاع الاموال التي نهبها هؤلاء الاقزام  ولاتستمعوا لاحد لامرجعية ولاسياسية كونوا على قدر المسؤولية ولاتحملوا المسؤولي