19 ديسمبر، 2024 1:13 ص

ايها السياسي الفاشل ، لم يفت الآوان بعد ، احتفر قبرا بلا شاهد لتتوارى به ، كي لا تُلعن !

ايها السياسي الفاشل ، لم يفت الآوان بعد ، احتفر قبرا بلا شاهد لتتوارى به ، كي لا تُلعن !

اتعجب من مظهر السياسيين في شاشات التلفزيون ، وهم يتحدثون ، عن ماذا ؟ على السخام أم الخراب أم الفشل أم الفساد ، ببدلاتهم الفاخرة وربطات العنق ، كلٌ يدعي النزاهة ويرمي بالتهم على غيره وهو أسوأ من أنداده الذين ينتقدهم ، فمن سرق العراق ، وجعله عارا أمام دول العالم ؟ ، فأي رصيد أو أنجاز يتحدث عنه ؟! . اليكم ما وصلنا اليه بعد 13 عام من عار السياسيين اولئك ، بعد أن أحالوا أغنى دولة في العالم الى لفقر دولة على وجه الأرض !.
1.العراق من الدول الفاشلة المصنفة رقم 1 في العالم .
2.اسوأ سياسة لأدارة البلد في العالم .
3.البلد الاسوأ (ولكن صُنف ثانيا والحمد لله) ، من ناحية حقوق المرأة .
4.الدولة ذات الأسوأ سمعة في العالم .
5.الدولة صاحبة الرقم القياسي في العالم من ناحية تفشي البطالة التي بلغت أكثر من 50% !.
6. الدولة صاحبة الأقتصاد الأسوأ في العالم .
7. الدولة الأكثر أفلاسا وصاحبة المديونية الأكثر ، والمعتمدة على الأقتراض من المصارف الدولية .
8.الدولة الأكثر فسادا في تاريخ الأنسان ، خصوصا ما يسمى البرلمان !.
9.الدولة في المركز الثالث من ناحية السرقات الكبرى والخطف والسطو المسلح !.
10.الدولة ذات العدد الأكبرمن الأحزاب في العالم ، وكل منها دولة قائمة بذاتها ، حتى غرقت بملاليحها أولئك !.
11.الدولة صاحبة المركز الثاني من ناحية أغتيال الصحفيين وخنق الأقلام الحرة .
12.العاصمة بغداد ، أسوأ عاصمة للمعيشة في العالم .
13 . الدولة ذات الخدمات المدنية الأساسية الأسوأ في العالم .
14.الدولة الغنية الوحيدة التي الغت كل أشكال الدعم ، واتجهت للجباية !.
15.الدولة صاحبة العدد الأكبر من الوزارات في العالم ، مما سببت عبئا كبيرا على الميزانية ، دون أي أنتاج .
16.الدولة صاحبة أسوأ خدمات صحية على وجه الأرض !.
17.صاحبة أكبر عدد من اللجان النيابية غير المحترمة والبعيدة عن المهنية والتي لا تُسمع كلمتها .
18.البلد صاحب اسوأ بيئة وتلوثا في العالم .
19.الدولة الأفشل استخباراتيا بشكل يجعلها عاجزة عنم افشال اي هجوم ارهابي استباقيا .
20.الدولة الأفشل أمنيا على وجه الأرض !.
21.الدولة الأكثر اهمالا وبشكل غير مبرر، سوى انه ممنهجا ، للصناعة والزراعة والبيئة والكهرباء والموارد المائية وغيرها مما يخص حياة المواطن بالصميم !.
22، الدولة الوحيدة التي لا تمتلك الحدود الدنيا من الأستقلال والسيادة ، بحيث تحول البلد الى حديقة خلفية لكل دول الجوار وصعاليكهم !.
23.صاحبة الرقم القياسي من عدد الميليشيات المتناحرة ، وكأنها دولة بداخل دولة !.
24.صاحبة اكبر رصيد من هجرة للعقول والكفاآت للخارج .
25.ذات أسوأ طرق وشوارع في العالم ، وأردأ أنواع الوقود ! ، والمستوردة للخردة التي يسمونها سيارات ، والتي هي خارج كل المعايير العالمية ، بل الأنسانية !.
26. ذات أسوأ خدمة انترنيت في العالم ، وبنفس الوقت أغلاها ثمنا على الاطلاق ، وتبيع بطاقات تفعيل الهواتف النقالة بسعر أغلى مما مذكور في البطاقة !.
27.تدني مستوى التعليم الى درجة مخيفة ، وعودة شبح الأمية من جديد ، وتقوم بهدم المدارس الصالحة لأيواء التلاميذ لتبني بدلها مدارس جديدة (!!) ، بينما لا تبني مدارس جديدة بدل المدارس المبنية من الطين !.
28.الدولة الوحيدة في العالم التي تجعل من مواطنيها ، لا من أولياتها ولا من أخرياتها ، مع استفحال ثقافة الأستخفاف به ، من أصغر موظف وحتى أكبر رأس ، وان كان لا يوجد رأس واحد يحكم البلد ،انما تنين بعدة رؤوس !.
 29.ويبقى القضاء ، المرفق الرئيسي في كل دول العالم ، وهو المقياس الحقيفي الحيادي لتقدم الأمم ـ وهو الموئل الوحيد الذي يعيد الأمور المنحرفة الى نصابها ، والذي بدونه تتحول الدولة الى غابة تحكمها الحيوانات المفترسة ، قضائنا الكسيح الذي عجز لحد الآن عن ايقاف مجرمي المافيات والجرائم الكبرى عند حدّها ، قضائنا الذي يتراجع امام أي (عراضة) لعشيرة ما مهددة اياه ، مستخدمين (التفگ) والقول والقصيد ، انها ثقافة الصوت العالي التي غاصت عميقا في سيكولوجية الفرد العراقي ، انه صوت (الفشگ) الذي نطلقه جزافا بمناسبة أم بغيرها ، والتي طالما ورثناها من عصور سابقة حكمتنا بمنطق القوة ، فجعلناها متنفسا لنا في الأفراح والأتراح ، أو حتى دون مناسبة !، أو ربما ضد بعضنا !.
وانا اتسائل ، بأي شي يفخر السياسي العراقي ، عن ماذا يتحدّث ؟ وهو ينظر الى عدسة الكاميرا غير مطأطئ رأسه خجلا ، بعد كل هذا الخراب ، الذي فاق بأشواط ، خراب البصرة !.