سوف يتم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة قريبا ولكن هذه المرة سوف يكون هناك بعض الاختلافات بالوجوه وزيادة وزارات كتلة على حساب اخرى.وربما سوف تكون هناك وجوه تكنوقراطية من القوائم الفائرة جديدة..ويبقى السؤال المهم للذين سوف يتولون الوزارات في الحكومة المقبلة هل سوف بكون ضميركم هو الرقيب عليكم ؟؟ او رؤساء كتلكم اورئيس الوزراء هم من يحاسبونكم..
ان كتلة سائرون التي يرأسها السيد مقتدى الصدر اعلنت موقفها امام الشعب وبصراحة السيد مقتدى لشعبه مخاطبا الفائزون بالانتخابات بكتلته الشيوعي منهم والاسلامي ان فشلكم يعني المساس بتاريخ ابي الشهيد السيد الصدر ولن اسمح بذلك …..والشعب العراقي يعرف مصداقية وصراحة السيد الصدر وموقفه الواضح دوما لمكافحة الفساد والفاسدين وهو الذي قاد التظاهرات المليونية ودخل المنطقة الخضراء المحصنة هو ومن معه من الشباب المشاركين في الاعتراك السياسي في حينها .وهو السياسي الوحيد من رجال الدين الذي ناهض الاحتلال الامريكي بصورة علنية الامر الذي اوصل القوات المحتلة الى اصدار امر القبض عليه وتصفيته في وقتها..ويبقى السيد مقتدى الصدر صاحب المقولة الشهيرة عند معاقبة اي وزير اومسؤول من التيار الصدري بارسال له ورقة صغيرة تسمى (( الكاصوصة )) يأمر فيها بعزل ذلك الشخص من وظيفته وعلى اتباعه تنفيذ هذا الامر لانهم يعرفون فيه مصلحة الشعب قبل المصلحة الخاصة …فلولا تستخدم اليوم كل الكتل المشاركة بالحكومة ورؤساء كياناتهم .كاصوصة السيد مقتدى لما استشرى الفساد عندنا ووصلت رائحته الى ازكام الانوف ..
اليوم اصبح المنصب في التيار الصدري تكليف وليس تشريف واصبح البحث عنه للخدمة فقط فالسيد لن يقبل هذه المرة وبعد ان منحه الشعب العراقي الثقة المطلقة باي مسؤول فاسد وسوف يقف امامه بكل حزم وبحيله الى القضاء لينال جزاءه .فيا اتباع سائرون ننتظر واياكم الحكومة الجديدة واملنا ان تكون حكومة خدمية لاحكومة سلطوية .وانتم ايها السادة الفائزون في المقاعد البرلمانية من كتلة سائرون والذين سوف يشارك قسم منكم في القرار التنفيدي تذكرو ان السيد امامكم والكاصوصة خلفكم..فلامفر من خدمة الشعب العراقي الصابر الذي انتخبكم واوصلكم الى قبة البرلمان..