19 سبتمبر، 2024 4:05 ص
Search
Close this search box.

ايها الرئيس لك مني هذه الرساله

ايها الرئيس لك مني هذه الرساله

استبشرنا خيرا عندما علمنا بانكم بعد تلك الرحله الطويله الجهاديه على مدى عشرات السنين من الاضطهاد والغربه والتشريد وفقدان الاهل والاحبه وفقدان الاخوه في ميادين الجهاد او تحت سياط الجلادين في سجون النظام المقبور استبشرنا بان اخا لنا قد وصل الى قمه الهرم فهو بالتالي سينفذ الوعود الذي قطعها على نفسه ايام النضال وذلك بانه سيعوض هذا الشعب كل ما عاناه على يد النظام المخلوع وسيكون المواطن العراقي الاول عالميا في الخدمات وفي المعيشه ولن يكون هنالك جاسوسا او رقيبا او سجانا او رفيقا يكتب عليه التقارير اليوميه حيث قطع الاعناق والارزاق والتشريد والتهجير والغربه وفقدان الاولاد والاحبه والاباء فلن يكون هنالك بعد اليوم ارامل ولا ايتام ولا معوقين ولا موشم بالجباه ولا قطع للالسن وصيوان الاذن ولا قطع الرقاب فلن يكون هنالك بعد اليوم وجود لفداء صدام والاجهزه الامنيه الخاصه والمخابراتيه ولن تضطر للهجرة خوفا فالوطن هو وطني وليس هناك من بطش للنظام الحاكم استبشرنا عندما اصبح اخا لنا في الجهاد هو قمه الهرم في بلدي البلد الذي عانى على مدى عشرات السنين من حكم فردي حكم مخابراتي همش وقتل ورحل على اساس الهويه والدين والمذهب والاسم ففي وطني سابقا لا مكان لعلي وحسين ولا مكان لازاد ورزكار استبشرنا بان اخا لنا في الجهاد سوف يمنحني جوازا الذي لطالما حلمت به كوني مواطنا عراقيا ومن حقي ان يكون لي مثل هذا جواز.
استبشرنا عندما علمنا بان اخينا في الجهاد اصبح رئيسا لكنه كم كانت صدمتنا كبيره عندما علمنا بان الضحيه ما زالت وبقيت ضحيه وان من كانوا يحكمون ويقتلون ويسرحون ويمرحون ويسرقون خيرات بلدي وثرواته اليوم هم يتنعمون مثل ما كانوا سابقا فالجلاد لبس ثوبا جديدا واصبح يتكلم باسم الدين والمذهب والضحيه ما زالت تدفع الثمن يدفع الثمن بنفسه وباهله حيث الغربه والمطارده لا حقوق لا امتيازات لا صوت يسمع بدات الذمم تشترى وتنكشف الاقنعه فتحت اللحى بعض اللحى 100,000 شيطان كل شيء مباحا في وطني من اجل المال والمنصب كارتيلات عوائل احزاب كانت جهاديه لكن اليوم تدار من قبل لجان اقتصاديه كل شيء يجري خلف الكواليس ( اصبح بلدي رقما لدى السماسرة ) كل شيء كم تدفع وكم استلم ماذا تريد وماذا اريد كم حصتي فلنقتسم الكيكه هذه مصطلحات باتت متداوله عند المتأسلمين والعلمانيين فلم نعد نفرق بين المتعمم الذي لبس العمامه من اجل امتيازات ومن اجل السرقه ومن اجل الرذيله نعم حاشا ليس كلهم فهنالك معممين نرفع لهم القبعات ونقف لهم اجلالا لم يقتربوا ولم يتنجسوا بالحرام اعطوا المنبر المحمدي حقه ويقولون الحق ولو على انفسهم وكلها تجري برحمة الله جل وعلا وبلطف ورعايه صاحب الامر والزمان ولا ننسى لالمرجعيه الرشيده وبقيه المراجع ودورهم في ايصال مظلوميه هذا الشعب والوقوف بوجه كل التحديات الخارجيه التي تحاك على عراقنا الحبيب ارض الائمه والانبياء والرسل ارض علي بن ابي طالب والحسين وابى الفضل ارض موسى ال كاظم ارض محمد الجواد وعلي الهادي وارض الشهداء والابطال ارض حاج قاسم والمهندس وارض كل الشرفاء والمخلصين الذين بذلوا مهجهم والذين هم سائرون على نهج الامام الحسين ونحن في ضيافته هذه الايام استبشرنا عندما علمنا بان اخلنا اصبح رئيسا فقلنا لا للبعث لا للطغاه لا للظالمين لكن تفاجئنا بانه اهلا بالبعث اهلا بالفاسدين واهلا بالطغاه فيا ترى هل سياتي اليوم الذي سنستبشر به خيرا ويكون رئيسنا وحاكمنا ممن ساروا على نهج سيدي ومولاي الامام الحسين ويطبق مقولته الشهيره هيهات من الذله الكلمات الثلاثه التي تهز وتقتلع قلاع الظالمين والفاسدين وكل كل من يريد شرا للعراق ولارض علي بن ابي طالب واولاده واصحابه المنتجبين اللهم اشهد بانني قد بلغت فنحن السائرون على مقوله سيدي ومولاي الامام الحسين هيهات من الذله الكلمات الثلاثه التي بها تقتلع قلاع وحصون الظالمين وكل من يريد بهذا الارض شرا وسوءا

أحدث المقالات

أحدث المقالات