23 ديسمبر، 2024 8:05 ص

ايها .. الحاكمون يا لقباحتكم !

ايها .. الحاكمون يا لقباحتكم !

بعد فضائح الفساد والفشل في أداء الزمر الحاكمة السابقون ومن تبعهم ، كان على اي عاقل منصف في الشارع ان لايتوقع ان يجرؤ أحد منهم على ان يعيد تسويق نفسه لخوض الانتخابات المقبلة او اي انتخابات آتية بحكم المنطق وبما ذاق الشعب العراقي على ايديهم من ويلات ، ولكن الذي رأينا ونتوقعه ان اكثر الوجوه مستعِدّة الى خوض الانتخابات وبدأ قسم منهم بتسويق نفسه عن طريق زمر المنتفعين والمنافقين بشراء ذممهم بالمال بواسطة وجيه او شيخ فخذ وشاهدنا ما يعرف ( بالمهاويل ) وكيف قدّم لهم مرافق النائب علناً وامام الكاميرا فتاة من مال سحت .. اقول ديمقراطية واعلامها مهوّال جاهل ومرتزق او وجيه او شيخ لايعرف عنها شي لهي في اعلى درجات البؤس ، وان على الذي حصل على الالاف من الاهانات والشتائم في الاعلام ومن قبل اغلبية الشعب العراقي في فترة تسنمه المنصب لحرّي به – ان كان يمتلك ذرة من كرامة – ان لا يسوّق شخصه الكريه لاي مهمة في مجلس النواب ومجالس المحافظات او في الحكومة ! واجزم ان اي من الذين عرفناهم لايمتلك كرامة لكي يكفينا شره ولا يهمه ما يقال عنه فهو كالعاهرة التي تبيع شرفها بالمال ، فهم اراذل عبيد لمنافعهم الشخصية والمال السحت الحرام ،وقد وصفهم امامنا علي ع بقوله :

ماأصعب على من إستعبدته الشهوات ان يكون فاضلاً !

لك الله ياعراق الخير