ايها الثائرون يامن تفترشون الارض وتلتحفون السماء وتحاربون اعتى مجرمي الارض بالفساد والانحلال والانحطاط الاخلاقي والسياسي في العالم يامن تحملون الشرف الرفيع من اصلكم الطيب الذي ينبع من تاريخ عشائركم العظيمة بعظمة دجلة والفرات انكم لاتحتاجون الى توقيع اوراق شرف بل مواقفكم هي شرفكم يادرة العراق في بحر ظلامه الدامس الذي اسس له الساسة والمعممون اصحاب العمائم الزائفة والغير وطنية والسياسيون القتلة اتوسل اليكم بالشرف الغالي الذي ثارتم لاجله …..اولا- لاتشتتوا جمعكم وتتفرقوا الى تجمعات امام الوزارات فهذه لاتنفع لان هؤلاء الوزراء هم اصحاب شركات لرؤساء كتلهم ويدفعون نصيب الوزراة الى سيدهم القابع في القصور والمنطقة الخضراء ومنهم من يدير الوزارة بالموبايل وغير موجود اصلا في العراق وحودا جمعكم وسيروا الى المنطقة الخضراء واقلعوا الجميع قلعا فلا تغرنكممسرحية البرلمان.ثانيا- ان ماحصل بالبرلمان ماهو الا مسرحية لادارة الازمة وتدويرها ان الجميع حرامية ومجرمين اين كانت همتهم قبل اعوام اين كانت حميتهم عندما تصل اخبار الشهداء بلالاف والمقابر امتلاءت وهم يسرقون بالمال العام ان قضية رئيس البرلمان لااهمية لها ابدا لانه لم يكن يستطيع قعل شيء القرار بيد حزب الدعوه والمجلس الاعلى هؤلاء هم خراب العراق.عليكم بحل حزب الدعوة والمجلس الاعلى واسقاط تسلطهم على القرار السياسي في العراق وستقطفون نتاج ثورتكم .ثالثا – ضعوا هدفا واحدا لكم هو الخلاص النهائي من الجميع بلا استثناء ولا واحد واعادة البلد الى نقطة البداية والتاسيس الصحيح لمستقبل جديد من حيث الحكومة والبرلمان والدستور رابعا – الاطالة في الزمن هدر للمال وتعب للفكر والاعصاب واعطاء الفرصة لمزيد من المهاترات السياسية للفتلة وتاليف مسرحيات جديدة لكسب ود الشارع المنتفض واشغاله بافراح مزيفة باقالة سليم العقيم الذي لم يستطع اطعام جائع في محافظته او الدفاع عنها في موقف.ايها الثائرون سيروا اليهم واطردوهم جميعا واختاروا اناس متحدين على وحدة العراق ولاتتركوهم هم يختارون من يراسكم فكل اختيار منهم معناه هناك صفقةاتت بهذا وذاك للمنصب الجديد .لاتستمعوا للابواق الداخلة في الحكومة ابدا ولو بوزارة واحدة الذي لم يتعير بثلاث عشر عاما لن يتغير بيوما واحدا كونوا على مستوى الامال التي عقدها الشعب بخروكم على عتاة الفاسدين في العالم .
واعلموا ان الجميع تدعمهم دول جارة او غير جارة معناه عند سقوطهم ستسقط كل تلك الدول ومشاريعها في الغراق…. كزنزا يدا واحدة وسيروا الى مقراتهم واقلغوهم كان الله في عونكم. اما غير ذلك فلاانتصار ابدا ولاحرية ولن يتغير شيء.
