10 أبريل، 2024 6:34 ص
Search
Close this search box.

ايهاالشعب (ابشر)جاؤوك بكنوز الدنيا من الكويت

Facebook
Twitter
LinkedIn

سنغافورة سنة١٩٥٩ كانت مزبلة ودولة لا يعرف لها تأريخ بل كانت ضمن الاتحاد الماليزي التي لفظتها وتركتها جزيرة تاههة
الا ان وطنية لي كوان يو جعلته ينقلها الى اهم دول العالم بعد رؤيته الفذه للاستثمار
وما كانت سنغافورة بهذا الحال لولا وطنية ساستها ونظرتهم لوطنهم نظرة الاصالة والحرص
نعم سنغافورة التي لاتشكل مساحتها ربما اجزاء من العراق وهي لا تملك اي ثروة سوى العقل والحنكة والوطنية
اما وطني العراق فقد استولى عليه جهال اللازمنة ومجانين المال حتى احالوه الى رماد
بالامس القائد الضرورة ساقه لاقدار الحروب
القذرة ولاكثر من ثلاثون عام وترك العراق تتلاطمه الاهوال
العراق ايعقل يمد يداه الى الكويت او ماليزيا او فنلنده او هنغاريا
يدعي ساسة العراق ان حرب داعش كانت السبب والسؤال اين ثروتنا قبل داعش اين منظومتنا الاقتصادية التي صنعناها
ولي مثل في البصرة هذه المدينة التي تعتبر اغنى مدن الله في كل شي
البصرة التي حكمت منذ ٢٠٠٣من رجال البصرة واهالي البصرة وهم غالبيتهم من شيعتنا ماذا قدموا
الانتخابات قادمة اتحداهم ان يعلنوا كم من المبالغ التي دخلت ضمن الموازنتيين التشغيلية والتنمية
لو افترضت ان البصرة منذ السقوط لحد الان استلمت ٦مليار دولار هل تعلمون ماذا شيدت
المليار الاول يشيد٧٥٠مدرسةذات١٨صف
المليار الثاني يشيد منظومة مجاري ومياه امطار مع الشوارع والارصفة لاكثر من نصف البصرة والدليل ان المحافظة احالت هذا المشروع في القبلة بمبلغ ٣٢٥مليار عراقي وهي تمثل ثلث مساحة البصرة
المليار الثالثة بالمكان تشييد فيها اربع مستشفيات باعلى المواصفات
المليار الرابعة تطوير انهار البصرة وتبطينها
المليار الخامسة بناء افضل المحطات لتحلية المياه
المليار الخامسة اكساء شوارع البصرة مع المجاري واعمال الزراعة والمجسرات
المليار السادسة لو افترضنا ان سعر الدار مائة مليون لاستطعنا بناء عشرة الاف وحدة سكنية
اذن هذا انموذج تحليلي وبالارقام لاحد مدن العراق والتي لو كانت المبالغ التي حصلت عليهاوصرفت وفق روية وحرص وعم هذا النموذج من الصرف لخمسة عشر محافظة لكنا اليوم في عراق متطور من ناحية العمران ولم نتجاوز مبلغ المصروف اكثر من مائة مليار
اخيرا ماذا اقول اطلعوا على هذه الارقام
واتحدى من يحاورني ويكذب هذه الحقيقة
المرعبة حقيقة ضياع ثروة وطن وهو الان يقف على دكة دول بالامس نرسل اليهم الكعك والجبن والباميا والجت وكانت مطاراتنا مهبط لطيرانهم
انها كارثة الموارث ويأتيك الفلاسفة ويقولون انتخب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب