14 أبريل، 2024 6:18 ص
Search
Close this search box.

اين وزارة المالية من عتمة الحسابات الختامية .؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وزارة المالية التي جنت على الفقراء في العراق برفع سعر الدولار تحت ذريعة توفير السيولة الحكومية ، ترتكب اليوم ذات الخطأ الذي ارتكبه في عهد الوزراء السابقين، إلا وهو عدم المطالبة الجدية بالحسابات الختامية لكافة دوائر الدولة ، واليوم الثامن من كانون الاول لعام ٢٠٢١ وفي مانشيت عريض ترفع صحيفة الصباح المستور في ظل وزارة المالية الحالية عن عدم تقديم كافة الدوائر لحساباتها الختامية ، لغرض اعداد موازنة ٢٠٢٢ . والمناشيتت يقول ضياع أموال بالمليارات ،وتستر عن مشاريع وهمية ، غياب الحسابات الختامية ، إيرادات مجهولة ، وإنفاق مجهول ، ابعد هذا من توضيح يهز وزير المالية ومن انغمس بالوظيفة العامة التي يعد فيها الموظف من أفسد موظفي العالم ، هذا الوزير يسرق وذاك رئيس الهيئة يزور ، ومدير عام يختلس ، ومدير قسم يرتشي ، الكل ساكت على الكل ، والأغرب أن محافظ البنك المركزي يتفاخر بزيادة الاحتياطي بعشرة مليارات ، وكان العالم اعمى واصم ، يا غشيم ، اين تذهب فروقات تخفيض صرف العملة الوطنية التي تتفاخرون بها على حساب الفقراء ، والسؤال الآخر ، اين ذهبت فروقات اسعار النفط وفق موازنة عام ٢٠٢١. ؟ ، أي الفرق بين المقدر والمتحقق ، انكم يا وزارة الكاظمي ، تساويتم مع كل فساد الحكومات السابقة واضفتم عليها زيادة بنسبة ٣٠٪ فقرا على الفقراء ، والسؤال الأهم كيف تعدون موازنة عام ٢٠٢٢ ، وانتم لم تحصلوا بعد على حسابات الدولة الختامية.
الكل يرمي بالفشل على السابقين والكل في أموال الشعب مفسدين أعان الله المواطن على كل وزير لعين…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب