10 أبريل، 2024 6:42 ص
Search
Close this search box.

اين نحن من حيوية الشعب السوداني والشعب الجزائري؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

اذا اردت تعرف بطولة واصالة شعب تعرفه من اثره الوطني والثوري من رفضه قبول ارادة سلطة غاشمة لمقدراته وارثه وتأريخه الحضاري ووقوفه بالضد من عبودية شخوص يجعلونه ساجدا راكعا لهم طوال الازمنه.
الشعوب التي تقف بالضد من دكتاتورية الحكام وتواجه بطشهم وترفض كل طرق بسط نفوذهم ومن ثم عدم انصياعها لكل ما يحمله السلطان من خرافة وادعاءه بالقدسية لاسباب تدخل في يقين وايمان مزيف يُركع الاخرين له تحت ظلال وهم التأريخ وخلق عبودية وضعية تارة ومستمدة من زيف الحقائق من غفلة تأريخية خلقة للسلطان موروث لا اساس له في علم المنطق وحقبة التأريخ
الشعوب والاحزاب والاقوام التي تقبل باي قيادة
تدعي المقدس لتمارس دكتاتورية فجة تحت مسميات خداعة وواضحة المعالم تبقى منزوية في خانة التخلف والجبن والانهيار، ولقد تجلت بعض هذه الرؤية عند بعض الشعوب التي اقولها ومنها العراق جبلت على حب وعشق الدكتاتورية منذ ازمنة واخرها عندما تغنت فئات كبيرة من المجتمع سيما ادعياء الثقافة والادب والشعر بطاغية البعث حيث سجلت الوقائع خنوع الاف من هذه النكرات لحكم البعث وفاشية السلطة مع التقدير لثلة من الرجال والمواقف التي قدمت قرابين من الضحايا.
ونحن نتابع ونعيش مع ثورة الشعب السوداني والجزائري نجد تلك الروح الوثابة التي تنشد للحرية والمكابرة لتخلق ثورة عارمة خلال اشهر تزيل به دكتاتورية بو تفليقة والبشير على الرغم مما يمتلكانة من ترسانة عنف وموت .
هنا تتجلى الارادة الوطنية والحقيقية الغير مزيفة
مع وجود فارق حينما نقارن السودان والجزائر بالعراق
السودان والجزائر شعبين لم يتعرضا لما نتعرض له الان نحن العراقيين اذلا يوجد قناعة شعبية بسلطة جاءت على حصون ومتمترسة تحت ارادة دولة . دول استمالت الارادة العراقية من خلال رموز سخرت لقتل الروح الوثابة لشعبنا وسخرت بعض الوجوه الكالحة لطمس معالم الثورة والانعتاق
واذا كان البعض يشير الى ثمت انتفاضة او تظاهرة هنا وهناك وهذا وبالوقائع اثبت فشله لان ما حدث هي ردت افعال تحت وصايا حزب او شخص قد تعبر عن لحظة لا ترتقي للايمان المطلق بحركة وديمومة التأريخ وما هي الا شعارات جوفاء اقول جوفاء لانها لم تصل الى مرحلة التحول والتغيير
العراق يعاني اكثر من سواه من تخلف وتراجع وارهاب وموت وفسادفي كل الامكنة يتوج الاول دون اي تغيير لاكثر من ستة عشر عاما وهو يراوح في تخلفه تحت خدعة انتخابات وقيادات غالبيتها سليبة الارادة
ان ثورة السودان والجزائر درس انساني ووطني يبعث على رفع القبعات والانحناء اجلالا لهما واشارة واضحة لشعوب مستعبدة لاوهام ومقدسات لن ترفع من الشأن اي شيئ
اننا نتطلع لثورة كاشفة مانعة لما يحصل في وطننا تأخذ من هذه الارادات نبراسا يعيد لنا جذوة الامل والحرية الحقيقية الخالعة لكل ثوب من السطوة اين كانت مسمياتها

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب