المعتوه حيدر الملا يستمر بتملقة ويتنقل من حضن الى اخر ومن تاجر الى رجل اعمال جميعنا نتذكر الملا كيف كان يمدح خميس الخنجر ليل مع نهار كان ساكن الفضائيات ويتكلم عن الوطنية والشرف والاخلاق والعراق الواحد الموحد طبعا هذا المديح ليس في سبيل الله انما دفع له الخنجر ملايين الدولارات وايضا سيارة مصفحة في عام 2010تحديدا جاء مقابل تسقيط المالكي واحد الشروط يكون بوقا للخنجر في العراق وداخل العملية السياسية وتحقيق ما يطلبة منه الخنجر واستمر في هذا المنهاج لعام تقريبا اصبح في وقتها بوقا ومطبلا ومزمرا ثم ارتفع سقف مطالب الملا على الخنجر وطلب منه مبلغ نص مليون دولار مقابل الاستمرار معه في العمل والتطبيل والتزمير (واللواكة ) لكن الخنجر غضب غضبا شديدا على حيدر الملا عبر مكالمتة الهاتفية قال له السيارة المصفحة الذي اعطيتكياها ان تحمي نفسك بها تكفي ياحيدر لا تتعامل معي بهذه الطريقة السخيفة مما اضطر الملا الى الانشقاق من خميس الخنجر ثم غادر عمان متجها الى قطر للقاء الشيخة موزة وكان منسق اللقاء احد قيادات حزب البعث والذي يعيش الان في الدوحة وجاء الاتفاق مسبق من قبل اياد علاوي وتم اللقاء في مكتب موزة لقاء منفرد وتم الاتفاق على اسقاط القيادات السياسية الشيعية تسقيطها اعلاميا وتحديدا قيادات حزب الدعوة وتم دفع له مبلغ مليونين دولار حول نصفها الى عمان والنصف الاخر في احد مصارف الدوحة وبدأ الملا بالضخ باموال للاعلام المعارض للنظام السياسي وقام بدفع اموال لقنوات عربية منها قناة العربية السعودية وقناة الجزيرة وقناة الشرقية وقناة البغدادية والقنوات المعروفة بمعارضتها للدولة العراقية وبدأ يتهجم على قيادات الدعوة وبث الاكاذيب والاشاعات واستمر بدفع الاموال لقناة الشرقية كي يسقط قيادات حزب الدعوة ويذلها امام جمهورها ثم تحول الى احضان اسامة النجيفي واصبح طائفيا وجعل نفسة محامي عن السنة ويتحجج بالمعتقلين والحقوق والتهميش ويدافع عن الارهابيين ويزور المعتقلين في السجون الذين متهمين بالارهاب ويقدم لهم المساعدات والوعود وهكذا استمر بخداع السنة وكسب عواطفهم وخداعهم باسم المطالب وما شابه واستمر في تسقيط خصوم النجيفي من المكون السني كي يكسب اصوات المكون السني ويجعلهم يصوتوا بالانتخابات لقائمة متحدون الذي يترأسها النجيفي واستمر ببث التفرقة بين مكونات الشعب العراقي وايضا قام بلعبة اعلامية لخداع المكون السني لرفضة واعتراضة على صور السيد خامنئي في بغداد الذي تم رفعا من قبل احزاب شيعية وبدأ يطبل في قناة الشرقية ومشتقاتها وخداع المكون السني بانني رافض ايران وسياستها وتدخلها بالعراق لكن لا يعلم هكذا لعب اعلامية فاشلة لا يمكن تعبيرها وتمريرها على المكون السني وهم يعلمون جيدا وتماما بعد ظهور الملا في الاعلام ورفضه المزيف لايران يعلمون علم اليقين بذهابة للسفير الايراني في بغداد وتوسل به كي ترضى عنه ايران واستمر في الوساطات لدا السياسيين الشيعة الذي لديهم علاقات مع ايران وفعلا حصل على موافقة ايران لزيارتها وتقديم الاعتذار لها وبواسطة احد النواب المتنفذين في التحالف الوطني وذهب الى ايران وايضا قبل ايدي السيد علي خامنئي وقاسم سليماني وحصل على كتاب من ايران عدم التعرض له من اي جهة كانت وفعلا عاد الى بغداد وتم اللقاء السفير الايراني وعرض عليه الكتاب الذي جاء به من السيد خامنئي ومارس عملة في مجلس النواب وامر طبيعي وكأنما لم يحصل شيء ثم كان يخرج من مجلس النواب بعد انتهاء الدوام المحدد لمجلس النواب يتجة الى مطار بغداد ثم يغادر الى عمان وبعد وصولة عمان يذهب الى احد الفنادق بالعاصمة عمان ليحضر الحفل الذي يتم تحضيره يوميا على حسابة الخاص طبعا حسابة الخاص ليس جاء به بتعب جبينه انما من الاموال الذي حصل عليها من الشيخة موزة يحضر الحفل حتى الصباح كما كانت له علاقة مشبوهة وغير شرعية مع احد الاعلاميات التي تعمل في قناة التغيير وكانت تحظر اليه يوميا في نفس الفندق الذي يقيم فيه الحفل وبعد تكرار التجاوزات على ادارة الفندق مما اضطر الشرطة الاردنية الى اعتقالة وبحكم علاقة صالح المطلك مع السلطات الاردنية تم اطلاق سراحة وهذه العلاقة المشبوهة تسببت بخلاف حاد مع زوجتة.
وهكذا هو المتلون حيدر الملا غادر كل الاحضان الذي صرفت له اموال طائلة من الخنجر الى قطر الى اياد علاوي الى النجيفي والان استقر في احضان صالح المطلك وبدأ يطبل ويزمر له عبر فضائيات معروفة بولاءها وقبل استقرارة في حضن صالح المطلك صدر بيان وبدأ يتملق للتحالف الشيعي والمكون الشيعي ويتحدث عن المظلومية الذي تعرض لها الشيعة وكيف تم طرده من التحالف السني كونه شيعي وهكذا يستمر مرة تراه سني ويدافع عن السنة ومرة تراه شيعي يدافع عن الشيعة بعد ما كشفه المكون السني يعتقد انه سيغلب المكون الشيعي ويحصل على اصواتهم مستقبلا في تشكيل الحكومة تملق كثيرا للتحالف الوطني وتحديدا لعمار الحكيم وتكلم ضد السياسيين السنة الذي كان يقاتل عنهم عبر الفضائيات اراد ان يقنع التحالف الوطني بحصولة على منصب رفيع في الدولة الجديدة لكنه فشل ولم يتحقق ما كان يتمناه ثم عاد للمطلك والان استقر في قصر المطلك ويهاجم كل من ينتقد المطلك . رغما بان المطلك متهم باختلاس مبالغ صرفت للنازحين ولا نعرف مصير هذه المبالغ واين ذهبت واستمعوا لحدوري الان يتسكع من فضائية الى اخرى يرد بل يهاجم كل من يتهم صويلح المطلك
نذكر لكم الغاية من استجواب علي الاديب في الحكومة السابقة واصرارة على ذلك الامر هو تسقيط لحزب الدعوة وقياداتة لكن الاديب كان ذكي لم يحظر البرلمان ولن يعترف بالملا واستجوابة بعد ورود معلومات للاديب عن الملا ومن يقف خلف الاستجواب وما هو القصد وهكذا يستمر حيدر الملا من فشل الى فشل ومن هزيمة الى هزيمة وبعد هزيمتة وفشلة في كل المؤامرات تم طردة من الجميع لم يتبقى له الا صالح المطلك وفي الايام المقبلة سيقوم المطلك بطرده ولا احد يستقبلة الا العاهرات في فنادق عمان ؟..