بينما يعمل الاكراد – بقيادة النائبة ( آلآ طالباني ) – جماعة جناح اليكتي الذين اصدروا امر انسحاب بيشمركتهم من كركوك ليل 16 تشرين اول على عودة الاكراد و من بينهم محافظ لكركوك الى كركوك كما فرضوا عودة مدير ناحية داقوق ( امير خدا كرم ) الذي كان يعمل يد بيد مع الب ك ك و كان هو المسؤول عن كل الجرائم بحق التركمان في داقوق و حوله، و بينما يعمل العرب على اثبات مناصبهم وقوتهم و و اضح جدا ان العرب يعملون باتفاق و خطة اتفقوا عليه، بينما التركمان يبدو انهم كالعادة بلا خطة اضافة الى تصرفات غير مسؤولة لبعضهم. يوم الاحد ( 5 تشرين الثاني ) تم نشر على الانترنت و في الفضائيات الفعل الطائش الذي قام به النائب نيازي معمار اوغلو الذي دخل مكتب محافظ كركوك و جلس على كرسي المحافظ و بدأ يدور بالكرسي .في موقع السومرية منشور التالي ( اصدر مكتب محافظ كركوك وكالة راكان سعيد الجبوري

، الاحد، توضيحا بشأن الصورة التي التقطها النائب نيازي معمر اوغلو على كرسي المحافظ، فيما اشار الى ان الصورة التقطت من دون علم المحافظ. .
وقال المكتب في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه انه ” اثناء زيارة النائب نيازي معمار اوغلو لمبنى المحافظة، واثناء خروج المحافظ لتوديع وفد المفوضية العليا لحقوق الأنسان قام النائب بالتقاط صورة على كرسي المحافظ من دون علمنا”، مبينا انه “عند عودة المحافظ الى مكتبه اخبره احد الحمايات بان النائب التقط صورة تذكارية على كرسي المحافظ مع مرافقيه وحماياته”.
واضاف المكتب ان “المحافظ ابدى رفضه لذلك واخبره بضرورة مسح الصور و عدم نشرها كي لا نخلق توتر لا حاجة لنا به وكونها لا تنفع كركوك بشيء حتى وان كانت شخصية او تذكارية”، مشيرا الى انه “تم الايعاز للمصورين بمسح الصور، لكن يبدو ان احدهم لم يلتزم بالأمر وسرب الصورة”. ). و في خبر اخر في موقع عراق نت )عد النائب عن محافظة كركوك والاتحاد الوطني الكوردستاني شوان داوودي، اليوم الاحد 5 تشرين الثاني،2017، قيام مقرر مجلس النواب العراقي وعضو البرلمان عن محافظة صلاح الدين نيازي معمار اوغلو بالجلوس على مقعد محافظ كركوك بمكتبه الرسمي اهانة لمحافظ كركوك بالوكالة ولجميع مكونات المدينة ومواطنيها.
واشار داوودي الى ان:
“مثل هذه السلوكيات تحمل اساءة لكركوك وادارتها الحالية، والتي تستوجب التوقف عندها وتوجيه رسالة واضحة مفادها ان مكونات كركوك لا يمكن لهم القبول بالإهانة او الأستهزاء، وهي مخالفة لا يقبلها القانون”. ). و لم يجاوب معمار اوغلو . فعل معمار اوغلو الذي لا بطولة فيه و لا معنى فيه يشبه فعل كتلة التركمان في مجلس محافظة كركوك الذي اصدر بيان بعد اخر لمطالبة الاكراد بالعودة و لا يوجد تغيير في المناصب و ان المجلس لا يجتمع من غير الاكراد، و اذا كنت مكان العبادي، سأسألهم اذن لماذا الهوسات و الشكوى التهميش و الظلم ؟ بينما التنسيقية ذهبوا الى تركيا و ايران و صاروا سببا في الهجوم على التركمان في الفيسبوك و الاخبار خاصة بعد تصريح احد الاعضاء بانهم حصلوا موافقة 3 دول على ان تكون كركوك تركمانية.. في وقت حساس جدا و كل تصرف محسوب و بعد ان اصبح كل العراقيين يمدحون موقف التركمان، من غير قراءة الواقع ذهب التنسيقية الى انقرة و طهران و تحول المدح الى نقد شديد.. و لا يعرف التركمان ماذا حدث في الزيارتين و طبعا تصريح الناطق باسم الرئاسة التركية يوضح مدى اهتمام رئاسة تركيا بزيارة التنسيقية. في التصريح المنشور في موقع بابل ( و اوضح ان تركيا لم تقرر لحد الان ايقاف تصدير نفط كردستان عبر الانابيب قائلا ان عائدات النفط المصدر من الاقليم تذهب الى الحكومة المركزية و على بغداد صرف 17% من الموازنة لاقليم كردستان ).
فرح التركمان بالتنسيقية و لكن واضح ان التنسقية يعاني مرض نواب التركمان و احزابهم لا يخططون ماذا يريدون و لا يدرسون كيف تكون نتائج فعلهم .. التنسيقية وحد الرأي التركماني و هذا مهم و لكن الانتخابات قادمة و سيكون احداث كركوك و طوز خورماتو دعاية و الله يعلم اين سيصل التركمان و اذا بقت التنسيقية او لا ..