7 أبريل، 2024 5:03 ص
Search
Close this search box.

اين ستذهب الموازنة واين اللقاح ياكاظمي!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكاظمي استقطع 20 بالمئة من الموازنة بعد رفع قيمة الدولار لكي يعطيها لايران على اساس ان العراق يستورد من ايران غاز ومشتقات وكهرباء!! فضائية وقد جاء قبل فترة وزير الطاقة الايراني وشال كم مليار دولار بعد ان اتصل الجواسيس بايران وقالوا لهم اكو كم مليار بالبنك المركزي!! …

ويعطي القسم الاخر للسروك مسعود اللي مايعترف بالجيش العراقي الجديد ولا العراق حيث كان الاكراد عام 2014 مسيطرين عليه من رئيس الاركان الى قائد القوة الجوية الى مدير الاستخبارات الى مدير الادارة الى فرقتين عسكريتين كرديتين كاملتين فرتا وسلمتا السلاح عام 2014 للبيشمركة الى لواءين حرس الجمهورية في الخضراء من الاكراد, الى طيارين اكراد فروا الى الاقليم مع سلاحهم ولم يحاكمهم احد لاسباب سياسية!

والان القسم الثالث من الاموال لفالح الفياض يبني بيهه معسكرات للحشد داخل المدن على اساس مدن سكنية للحشد!!! مع اموال طائلة اخرى للتسليح والتطوع الجديد!

لاندري لماذا لايتم شمول بقية القوات المسلحة بتلك الامتيازات وهي التي قدمت قدمت عشرات الاف الشهداء من عام 2003 لم يقدم عشر معشارها لا الحشد الفارسي ولا العراقي ولا البيشمركة ولاندري علام لاتعلن ارقام تضحيات القوات المسلحة العراقية من عام 2003 للان مقارنة بتبجح الحشد والبيشمركة يشان تضحياتهم في كل حين!

بس لو اكو قوات مسلحة حقيقية كان ادبت كل من يعبث بالعراق ولاعتب عليها لان قياداتها من الدمج والجبناء والفاسدين والانتهازيين على الاغلب.

الامر الاخر انه لالقاح في العراق امتثالا لاوامر المرجع الخامنائي قدس سره !!!

لم يعد يهم دويلات بنو خمن في العراق ان يكون العراق في ذيل القوائم العالمية او ان يكون باخس حال وان يكون الذين يقدم لهم المساعدة افضل حالا منه! وتلك فلسفة رهبرية تترية اصيلة…

الاردن التي تتلقى المساعدات النفطية من العراق بدات بتوزيع لقاحات كرونا والبحرين ومصر ناهيك عن الدول العربية الغنية

اما العراق فمازال ممتثلا لرغبة السيد الخامنائي بتحريم استيراد لقاح كرونا من امريكا او فرنسا او غيرها لانه لم يستورد للان اي لقاح اخر!! والهدف هو تدويخ وافقار وامراض وتجهيل وعزل وتدمير معنويات الشعوب الايرانية ليتمكن من اخضاعهم لرغباته الامبراطورية الماسونية فكل نكبة تحل بايران والمنطقة يعتبرها الرهابرة خير وقع!

وامتثالا لاوامر المرجع الخامنائي تلك لم يستورد العراق للان اي لقاح تضامنا مع الشعوب الايرانية والشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال الفارسي التتري في سوريا ولبنان واليمن…

غير ان الامر المخزي ان اللقاحات وصلت الان لايران فيما العراق مازال في الذيل ولم يصله لحد الان اي شيء لان وزارة الصحة تابعة للسيد المصلح والسيد رئيس الوزراء اعجز من ان يحاسب وزير محسوب على السيد وان كان غير كفوء او غير ملائم للمنصب فهل سمعتو في اي دولة ديمقراطية او ديكتاتورية ان صيدلي يصبح وزير الصحة فيما يتشرد اطباء العراق في دول العالم كما تشرد ضباط وطياري الجيش الاكفاء وتم استبدالهم بالدمج والعمايم والعربنجية!

اما راعي الاصلاخ والمصلخين صاحب الوزرارت الاثيرة وعلى راسها وزراة الصحة الفاسدة المتعفنة فصامت صمت القبور ومعه كازمي بل هو منشغل فقط بدفع الاموال الطائلة لايران نظير مشتريات وهمية وللزروك برزاني الضرورة وكلاهما ينهبان مقدرات العراق وينكلان بشعبه..

غير ان التاريخ يسجل ولابد من محاكمة هولاء يوما ما وانزال العقاب الصارم بهم الذي لابد ان يكون قويا بما يكفي لكي لايخون احد العراق بعد اليوم لالف عام…. وتسجيل ذلك في سفر السفالة في العراق ونقل تلك العهدة للاجيال القادمة لكي لاتنسى مافعله الفرس واذنابهم في العراق.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب