22 ديسمبر، 2024 1:00 م

اين الوطن والتنمية في خلافاتهم .؟

اين الوطن والتنمية في خلافاتهم .؟

كتل وأحزاب ، وزراء ونواب ، الكل متوجه نحو الانتخاب ، لا عناوين للخلاف ولا تحديد للأسباب ، كل شئ خلف الأبواب ، والوطن ماض في الخراب . وثمة سؤال ، اليس بحاجة إلى جواب ، نعم إنه على لسان كل عراقي ابتلى بنفعيين أو اذناب . والسؤال ،، اين الوطن من خلافاتهم ، واين التنمية في مناهجكم .. لا شئ لديكم ولا جواب . وهذا ديدنكم ، وعندها يتذكر العراقي المتحيير ، اغنية عبد الحليم حافظ ( بلاش عتاب) .
أن ما تصارعتم عليه منذ قيام مجلس الحكم أو ما اتفقتم عليه لم يكن يعني البلد لا من بعيد ولا من قريب ، والدليل حاله البائس وشعبه اليائس ، ولكن كان حري بكم أن تفهموا كره الناس لكم ، بعد تظاهرات تشرين ، وان تفهموا أن مقاطعة ٨٠ بالمئة من العراقيين لانتخابات . عام ٢٠٢١. كانت بمثابة المشاركة بالتصويت بلا لكل واحد منكم دون استثناء لا لعنوان ولا لكيان ولا لفرد خوان . وبسبب انتهاجكم لذات الأسلوب المتواري عن الأنظار ، وبسبب عدم وضوح تفاصيل خلافاتكم فإنكم تثيرون لدى المواطن الريبة والحذر ، وصار لكل ادواركم محتقر ، لأنها أدوارا متكررة بل ومستنكرة لا مكان فيها للمواطن ولا حساب فيها للعاطل والأغرب من كل ما تقدم ..اين الوطن بعد كل هذا التساؤل .؟ . ربما سنسمع جوابا يلفه الإبهام ، والحليم تكفيه إشارة الإبهام ….