7 أبريل، 2024 2:59 م
Search
Close this search box.

اين القوة الامنية؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قطعت المياة واحرقت المساجد رميت الجثث في منطقه مغلق بقوات امنية، وانحصرت مناطق عده بل محافظات كاملة واعلان حظر تام الى اشعار اخر، مع كل مايجري هناك قوات امنية باعداد كبيرة ومخيفة منتشرة لان كل المواطنين يقولون ان الاوضاع غير جيدة والامور تسير نحو الاسوء.

مع كل هذا المأزق نجد العراق غارقا سياسيا وعسكريا بحمام الدم والطائفية المقيتة والتي يخوض بها القوات الامنية مع تكرر العنف اليومي مع حصار كامل لمحافظة الانبار والتي يدعي انها مصدر للارهاب، فمن اين تأتي كل هذه التفجيرات، وكأنها تهيئة لحصول المالكي لدورة ثالثة، ولقد بلغت حصيلة الشهداء اعلى مستوياتها وهو دليل على المسار السياسي الهش الذي يسلكه البلد او يتجه اليه فلقد خسر البلد 9000 شخص , في ظل مليوني رجل امن .

ولاتزال الاسئلة تنحدر لماذا تفاقمت مشاكل البلاد واتجهت بالويلات ، فلايمكن ان يعود مالم يتوقف العنف الانتاخبي بل على العكس يجب ان يتوقف شعور الغربة ويتوقف التوجه الكبير للتهميش الحاصل والاعتداء من قبل القوات الامنية دون رد او اي توجه حكومي، اما عودة ضباط الجيش وان كانت فكرة جيدة ولكن دليل ان الحكومة تمر في مازق كبير لايحسد عليه وان القوات الامنية غير قادرة على ضبط ملف الامن.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب