اين الفريق الركن محسن الكعبي من تقرير سقوط الموصل

سثبت لكم مدى انحياز رئيس لجنة البرلمان باسباب سقوط الموصل السيد حاكم الزاملي وتغافلة عن تعمد ذكر متهم رئيسي في سقوط محافظة الموصل وعدم توجية له الاتهام بسبب المحابات واللتزامات الحزبية والقبلية وتأثيرها في اصدار ذلك القرار
سوف لا اخوض في جميع الاشخاص الذي وردت اسمائهم وانما اذكر شخصين لهم نفس الواجبات ونفس المسؤولية ولكن الفرق بين الاثنين ان احدهم كان يتعاون مع الميلشيات سابقاً والاخر كان مهني معروف بحزمة وشدتة اتجاة الميليشيات المحسوبة على حاكم الزاملي واليكم المقارنة بين الجنرالين .
١-منصب قائد قوات البرية يوازي قائد قوات الشرطة الاتحادية من حيث عدد القطعات الموجودة بالموصل بل ان قطعات الشرطة الاتحادية مع افواج الطورى اكثر من قطعات القوات البرية .
٢- ذكر التقرير فساد الشرطة الاتحادية والمعروف ان قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية اللواء الركن كفاح مزهر استلم المنصب قبل شهر  وماذكرة التقرير من فساد الشرطة الاتحادية هي بمسؤولية القائد السابق الفريق مهدي صبيح والذي رقي الى رتبة فريق بتوصية من الفريق محسن الكعبي  ليكمل مشروع الفساد على مستوى العمليات في جميع الموصل .
٣- لم يذكر لنا التقرير كم زار الفريق محسن الكعبي قطعات الشرطة الاتحادية  وافواج الطورى والتي تفوق قطعات القوات البرية خلال اكثر من سنة بالقياس بقائد القوات البرية .
٤- ذكر التقرير عدم اهتمام قائد القوات البرية  بالقدرة القتالية ولم يذكر عدم اهتمام قائد الشرطة الاتحادية  بالقدرة القتالية لقوات الشرطة الاتحادية في محافظة الموصل وهي اكثر من قطعات الجيش .
٥- لماذا لم توجهه اسئلة للفريق محسن عن الاستعداد القتالي لقوات الشرطة الاتحادية اسوة بالفريق علي غيدان قائد القوات البرية .
٦- لماذا لم توجهه اسئلة للفريق محسن عن سلوك الشرطة الاتحادية وقائدها الفريق مهدي الغراوي و عن موقف الخسائر والرسائل المظللة وعن الطريق المقطوع بين الموصل ولم يسئل الفريق محسن الكعبي هل كانت داعش تسمح للشرطة الاتحادية بالمرور من موصل صلاح الدين بغداد دون القوات البرية . وهل كانت الشرطة الاتحادية تستخدم الطائرات بالتنقل كما البرية
٧- ذكر التقرير فساد الشرطة الاتحادية ولم يحمل الكعبي اي مسؤلية عن ذلك الفساد .
٨- التقرير يحمل قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية وهو مستلم المنصب منذ شهر ويحمل الاسدي الوكيل الاقدم المسؤولية في الفساد المستشري في الشرطة الاتحادية والمحلية ولايحمل الحلقة الوسط وهو قائد قوات الشرطة الاتحادية والتقرير يوزع المسؤوليات في اعلى هرم السلطة العسكرية في الدفاع والداخلية ولايحمل الحلقة الوسطى  لاعتبارات حزبية وفئوية .
٩- عندما توجة تهمة الفرار لقائد فرقة بالشرطة الاتحادية ولاتوجة نفس التهمة للقائد الاعلى للشرطة الاتحادية الفريق محسن وهو موجود في الموصل اثناء هجوم داعش. بل ان هروبة لايختلف عن هروب الفريق مهدي الغراوي وحمايته وكان الاجدر بالقائد الاعلى البقاء مع قطعاتها وعدم تركهم والفرار الى اربيل مما ولد روح الهزيمة والانكسار بسبب هزيمة قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق محسن الكعبي  .
١٠ – الجميع يعرف فساد قائد الفرقة الثالثة الفريق مهدي الغراوي وهو جزء من تاليب الراي العام وومارسة الظلم والاضطهاد والابتزاز والفساد والغراوي يرتبط بالفريق محسن الكعبي وليس الفريق علي غيدان .
١١- الفريق محسن متهم بهروب سجناء سجن ابي غريب ولم يقدم الاسناد المباشر لقطعاته في سجن ابي غريب وهو يبعد مسافة قريبة بينما لاذ بالفرار بحجة معالجة سجن التاجي وهو لم يكن بنفس مستوى التهديد لابي غريب وهو بذلك حقق هزيمة حقيقية  الميدان .
١٢- تم ادانة قائد الفرقة الرابعة شرطة اتحادية وهو مجاز ولم يدان الفريق محسن الذي لم يزور السجن ويعرف الاستعداد القتالي للقوات الحماية للسجن طيلة مسؤوليته .
١٣- ان تبرئة الفريق محسن الكعبي من جريمة سقوط الموصل وهروب سجناء ابي غريب يبين مدى تورط الجنرالات المتعاوينين مع السياسين ورجال الميليشيات .
١٤- يحمل التقرير معاون رئيس اركان الجيش الفريق عبود كمبر وقائد القوات البرية الفريق علي غيدان الانهيارات التي سبقت سقوط الموصل ولم يحمل التقرير قائد قوات الشرطة الاتحادية نفس المسؤولية وكانت الشرطة الاتحادية سباقة في الانهيار قبل سقوط الموصل .
١٥- يحمل التقرير معاون رئيس اركان الجيش وقائد القوات البرية مسؤولية اختيار القادة والامرين في الجيش ولايحمل التقرير الفريق محسن الكعبي مسؤولية اختيار القادة والامرين في الشرطة الاتحادية وهو القائد الاعلى للشرطة الاتحادية .
١٦- اي انصاف ان يذكر مدنيين ونساء وامري وحدات وسياسيين  وقادة عسكريين ورئيس اركان الجيش ومعاونية وقائد القوات البرية وقائد فرقة شرطة اتحادية لم يمضي شهر على منصبة ويستغفل التقرير القائد الاعلى للشرطة الاتحادية الفريق محسن الكعبي .
١٦-لقد تم شطب اسم  الفريق محسن الكعبي  من تقرير الادانة بسبب الخدمات التي قدمها الفريق محسن الكعبي للميليشات طيلة خدمتة ومقابل رفع اسماء اخرى من التقرير تخص اعضاء اخرين في اللجنه فحصلت مساومة كبيرة .
١٧- هذة التقرير غير منصف وقد تم فيه محابات ومجاملة لاسباب حزبية وولائات شخصية .