منذ اعتقال الدكتور محمد نعناع الحميداوي من قبل القوات الامنية على خلفية انتقاده للحكومة الحالية وطريقة ادارتها للدولة والازمات الموجودة في العراق وليومنا هذا لم يابه المسؤولون او من يعنيهم الامر بما تطالب به المناشدات الصادرة من شخصيات اكاديمية معروفه بثقلها الثقافي وكذا منظمات مجتمع مدني كثيرة باطلاق سراحه وعودته الى بيته وعمله وتغلق قضيته باعتبارها قضية راي عام اثارت الشكوك في مصداقية الدولة بالتعامل مع منتقديها الذين يريدون من خلال نقدهم اصلاح مايمكن اصلاحه حتى تستطيع الدولة بكل مفاصلها تادية واجبها تجاه الشعب وتامين حياته الكريمة وعدم الاهتمام هذا من قبل الدولة والحكومة يثبت اننا لسنا في عهد ديمقراطي حيث لايسمح بانتقاد عملهم باي شكل من الاشكال وتكميم الافواه موجود وكل مايقال عكس ذلك كذب وافتراء واننا نعيش كما في السابق لايسمح بالمعارضة والانتقاد .
اننا جميعا معرضون لنفس ماتعرض له الدكتور نعناع من مضايقات ورمي في السجون لا لذنب لكن لاننا نريد الافضل لمجتمعنا وشعبنا المسكين الذي عانى ويعاني من الفساد والسرقات والارتماء بحضن الاجنبي وانتهاك السيادة طول الوقت وضياع المصداقية في التعامل مع اركان النظام البائد الذي وصل قسم من داعميه ورجالاته الى مناصب حساسه في الدولة واتخاذ القرارات وهذا لعمري اخطر شيء يمكن له الاضرار ببلدنا وتاريخه المجيد ,انا بشخصي من هنا اناشد واطالب رئيس الوزراء والحكومة باطلاق سراح الدكتور محمد نعناع من حبسه وارجاعه لبيته وعمله وان تعيد له اعتباره المعنوي والاعتذار له باعتبار ان ماحصل كان خطا لم يحسب حسابه والسيد نعناع انسان وطني مخلص عمل ويعمل لبناء العراق وجعل ابناءه يتنعمون بخيراته وحارب الفاسدين وكشف كثير من الامور التي كادت ان تسبب ضررا بالبلد اعيد واكرر ان اطلاق سراح الدكتور نعناع سيعيد الثقة بالحكومة ويجعل من الطبقة الفكرية والمثقفة تعمل براحة ضمير واخلاص اكثر لبناء البلد وايضا اناشد الضمير الانساني بالافراج عن هذا الزميل العزيز وشكرا لكل من ساهم وساند بقضية المطالبة بالافراج عن الدكتور محمد نعناع .