قبل اسابيع أكد وزير المالية العراقي هوشيار زيباري بمؤتمر صحفي أن الحكومة العراقية لم تمس رواتب الموظفين، مبينا أن التخفيض سيشمل المخصصات فحسب ولكن بالامس مكتب السيد رئيس الوزراء يعلن ان المخصصات التي يتقاضها الموظفون لم يشملها التغير وبقت ثابته بل سيشمل التغير سلم الرواتب في تخفيض الدرجات العليا من السلم الاولى والثانية والثالثة ورفع الدرجات الدنيا العاشرة والتاسعة والثامنة …يعني ان القرار استهدف الموظفين متوسطي الدخل المحدود بان الضرر حصل لهم مرتان مرة بالتخفيض ومرة بعدم اطلاق المخصصات المهنية المحجوبة عنهم والتي كانوا يتقاضوها بنسبة 25% من اراتب الاسمي منذ الزمن الملكي لحد 2003 كما هو في حال الزراعيين الذين استبشروا خيرا من دعوة المرجعية الى دراسة سلم الرواتب من جديد من قبل أصحاب الخبرة والاختصاص لضمان العدالة بين الجميع بان يحصلوا على حقهم المسلوب بالمخصصات المهنية اضافة الى تسكينهم من جديد في السلم على اساس شهادتهم وخدمتهم وفق استحقاقهم اسوة باقرانهم في الوزرات الاخرى كالتعليم والري والكهرباء والنفط … فاي التصريح هو الصحيح ؟ لوزير المالية ام لمكتب رئيس الوزراء
واين الكلام الصحيح هل في قرار مجلس محافظة بغداد الذي اتخذ بالاجماع باعفاء ذكرى علوش من مهمة امين بغداد لفشلها في مواجهة اول قطرات مطر تسقط في بداية فصل الشتاء لعام 2015 والتي اغرقت كل احياء بغداد ما عدا الاعظمية والمنصور ولا نعرف هل الامطار تجنبتها بارادة الهية ام بارادة سياسية ؟ ام في قرار مجلس الوزراء بتقديم الدعم لعلوش والتي وصفتها النائب حنان الفتلاوي بالاميرة النائمة .
واين الحقيقة مما قاله قبل فترة وزير خارجيتنا ابراهيم الجعفري أن «العراق لن يدفع أي مبلغ للتحالف الدولي مقابل حملته العسكرية في العراق، وأن تكلفة هذه الحملة ستتحملها الدول المشاركة في التحالف …بينما المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي قال : ان الطلعات الجوية للتحالف تكلف العراق أكثر من 7،6 ملايين دولار أميركي يوميا وان كلفة الطلعة الواحدة تبلغ ما بين 84 ألف إلى 104 واليوم سمعنا تصريحا لامين حركة النجباء احدى تشكيلات الحشد الشعبي يقول : العراق يدفع أجور الطلعات الجوية للتحالف الدولي و90% منها وهمية … ارشدونا الى الكلام الصحيح والحقيقة ارشدكم الله يامسؤولينا الكرام .
اخيرا افصحوا لنا وبينوا الحقيقية عن هبوط طائرتين محملتين باسلحة كاتمة في مطار بغداد احدهما قادمة من الكويت والاخرى من تركيا ترومان مطار كردستان وعندما اكتشف امرهما من قبل امن المطار سمح لهما بالمغادرة والاقلاع ؟ من هو الذي امر باقلاع الطائرات ؟ ولماذا لم يعتقل طاقمهما ومصادرة حملوتهما ؟ وما علاقة السفير الامريكي بهذا الحادث الامني ؟ اين وزارة الخارجية ؟ هل هي نائمة الاخرى ؟ ولماذا الحكومة تتكتم على هذا الحادث ؟ وماذا يفعل رئيس اقليم كردستان باستيراد اسلحة كاتمة هل يريد تنفيذ سلسلة من الاغتيالات لاشخاص سياسين معرضين له أم سيقوم بتسليمها الى داعش …اليوم من حق المواطن العراقي أن يعرف ما الذي يجري وراء الكواليس ومن يتربص به ويشتري الأسلحة كاتمة الصوت لاستهدافه .