23 ديسمبر، 2024 9:53 ص

ايلــــــــول شهــــر الفـــــــــــواجــــع

ايلــــــــول شهــــر الفـــــــــــواجــــع

ما يزيد عن 300 شهيــد واكثر من 1000 جريح حصيلة التفجيرات التى ضربت العراق خلال الثلاث اسابيع الماضيه من شهر ايلول وما زال الشهر لم ينته بعد ومع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى تقف حكومتنا ورئيس وزرائنا عاجزين عن حمايتنا نحن الشعب المسكين الذين لا ناقة لنا ولا جمل في ما يحدث من صراع دموي بين مكونات العملية السياسية العرجاء وديمقراطيتهم المزيفه التي اوصلت هذه العصابات الى سدة الحكم والمتتبع لما يحدث سوف لا يساوره الشك بأن هذه التفجيرات وعمليات القتل والاغتيالات والتهجير الطائفي وراءه جهات متنفذه تسهل لها المرور في شوارع المدن  لا ستهداف المواطنيين لاسباب هم يتصورن ان العراقيين لا يعلمونها .
لقد اعلنها رئيس وزرائنا صراحة بدون خجل ان بيننا وبين الذين يصعدون على المنابر بحور من الدم ( يقصد بذلك المعممين من اهل السنه وبعض شيوخ العشائر الموالين لهم ) ان هذا الكلام الذي قاله رئيس وزرائنا وهو بحاله من الهستيريا والغضب لا يقولـــه انسان بسيط وجاهل فكيف برئيس وزراء ( اعتقـــد ان اسمه الرسمي هو رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحاديه ) , اذن فالسيد نوري المالكي يهدد المعارضين لسياسته الخرقاء ببحــور من الـــدم ,,, اذن هـــو يعطـــي بصوره علنيه ( كان يمارسها سرا )الضوء الاخضــر لاجهزته القمعيه وللميليشيات الطائفيه والمدعومه  ايرانييا لعملية قتل وتشريد وتهجير العراقيين واشعال فتيل الحرب الطائفيه والعرقيه بين العراقيين , تصريحه هذا جاء بعد يومين من توقيعه على وثيقة الشرف , اي شرف هـــــذا ؟؟؟ ان الهجوم الذي تعرضت له مجالس العزاء في مدينة الصدر وبعدها الـدوره واليوم ا لاعظميه تصب في هذا السياق , انه يعمل بكل ما اوتي من قوه ومعه عصابه من القتله على اذلال العراقيين بمختلف انتمائاتهم الدينيه والعرقيه , وما ارساله لوزير الدفاع عقيد الامن السابق سعدون الدليمي الى ايران للمشاركه في احتفالات ايران بمناسبة عدوانها على العراق وتصريحات هذا المخبول في طهران والتي اهان بها العراقييون ومعهم مئات الالوف من الشهداء والجرحى والمقاتلين لدليل على ان المالكي وعصابته من حزب الدعاره الاسلامي هم الاعداء الحقيقيون لهذا الشعب المسكين  ويعملون على تنفيذ اجندة اسيادهم بتدمير العراق وشعبه .