18 ديسمبر، 2024 10:58 م

ايقنت اخيرا، لا مصير!

ايقنت اخيرا، لا مصير!

احيانا اناقض نفسي وارسم في مخيلتي واقعا جميل.
نستطيع فيه الضحك والرقص والمسير.
نستطيع فيه اعلان الحقائق والقول اليسير. دون خوفا دون ارتعاش دون توقف او تفكير.
وبمجرد ان افتح عيني انصدم بةاقعا مرير لا يمد لمخيلتي بصلة. فتشتبك الاحداث وتتلاطم الامواج والناس بين تكفيرا وتشهير. واقعا يتربع فيه الفاسد على كرسي العرش وهو يشي  بالالتهام والتقصير لمن لا حول له ولا قوة.
واقع يدعي فيه ناقبغي الرؤوس بالتدين والتنصير لدينا لم نعد نعرف منه غير التسليم.
فاعود وانصدم من جديد فتدافع الافكار كالامواج في راسي هل استيقظ ام اعيش وسط التفجير.. فقد مضى قبلهم السابقون وبقينا وهم ايضا سوف يرحلون!
لكن ماذا حدث بعد ان رحلوا هل عشنا؟ هل انتفعنا؟ هل ضحنا ورقصنا؟ هل نولدنا من جديد؟! الف سؤال وسؤال يتلاطم في مخيلتي كامواج البحار.
لكن يبقى الجواب نعم سيرحلون ولكن الاسوء قادم ودائرة العرش الاسود مازالت تصطبغ باللون الظاكن بين حمرة الدماء وسوادة العمائم. نعم لن يبقى لنا من مصير اخيرا انجبرت ان اعترف ان الظلام هو المسير.