كتب السيد قحطان جاسم جواد في صفحة كتابات الغراء مقالاً بعنوان (حقيقة ما حدث في عيد السينما .. ) و ارى أن من واجبي بصفتي مدير السينما في دائرة السينما والمسرح ومن المطلعين بشكل كامل على حقائق الامور وفي قلب الحدث مما يوجب عليّ أن أبين ما يلي ..
ان ما كتبه الصديق قحطان جاسم قد جانب الحقيقة في كثير مما كتبه وحرصا منا على بيان الحقيقة الكاملة ارجو نشر الرد التالي في صفحتكم اعلاه عملاً بحرية الرد .
في يوم 7/7/2013 وفي الساعة الخامسة عصراً كنا نحضر مع السيد المدير العام د. نوفل ابو رغيف اجتماعاً بشأن احتفالية عيد السينما العراقية وبالتحديد بشأن ايجاد بديل عن فيلم (بغداد حلم وردي) الذي اعلنت الدائرة عن نيتها عرضه ولكنها لم تحصل عليه على مدى اسابيع سوى انه جاء في الوقت بدل الضائع حيث دخل مدير المكتب ووضع امام سيادته مغلفاً ابيض و عندما اطلع السيد المدير العام عليه كانت المفاجأة .. انهُ (فيلم بغداد حلم وردي) قد وصل اخيراً الى الدائرة علماً اني ذهبت قبل اسبوع من هذا التاريخ في زيارة لمقر السيد فيصل الياسري في قناة الديار الفضائية بحضور السيد صادق مهدي شعبان و اخرين ولم نفلح في الحصول على نسخة من الفيلم من السيد الياسري ويبدو ان اتصالنا مجدداً في يوم 7/7 وما تم إعلانه من ان الفيلم سيعرض في الاحتفالية قد أسقط في يد السيد الياسري فأرسل الفيلم بصحبة احد العاملين في قناة الديار .
اوعز السيد المدير العام بأنهاء الاجتماع وتساءل الدكتور ابو رغيف هل هناك إمكانية لدعوة السادة اعضاء لجنة المشاهدة وقد تعذر ذلك بسبب بعد مواقعهم عن الدائرة وتم تجهيز الفيلم للمشاهدة و لكن لم يتحقق الحضور لأكثر من شخصين من أعضاء اللجنة علماً بأن الفيلم كان نسخة (DVD) ويمكن مشاهدته بسهولة في المكتب .
بما أن الفيلم ملك حصري لوزارة الثقافة ويتعذر التصرف به دون موافقة الوزارة ولتأخر الوقت كون زمن الفيلم يقارب ساعتين فقد أعلن الدكتور نوفل ابو رغيف وجهة نظره بأن يكون هناك اسبوع خاص لعرض الأفلام السينمائية بحضور معالي الوزير وشخصيات الوزارة الاساسية ريثما يتم عرض الفيلم على اللجنة المختصة حسب تأكيدات السيد المدير العام بضرورة الالتزام بالسياقات المهنية وعدم القفز على اللجان المختصة وفسح المجال لها كاملاً.
وقد تم ابلاغ السيد الياسري الذي حضر العرض بذلك وعندما اعتلى السيد الياسري المسرح ابلغه الدكتور ابو رغيف انك على المسرح (ونحن في أولها ويمكن أن تعبر عن رأيك كما تشاء أو أن تقل ما تريد) ولم يكن في الامر اي رجاء كما ذكرالسيد (قحطان جاسم) بتاريخ 7/7/2013 بل بالعكس إذ كان بأمكان السيد الياسري ان يفعل اي شيء يريده وهو على خشبة المسرح وامام الجمهور الا انه كما يبدو قد تفهم الامر في حينها وعرف جيداً مزاج الحضور والجمهور ؟!! دون اي ردة فعل منه .
اما ان الفيلم يمجد النظام السابق وفيه حس (بعثي) فهذا يعود لقناعة من قال ذلك لأن لا أحد سبق له مشاهدة الفيلم حتى ان المونتاج والمكساج كما يقول منتج الفيلم قد تم في النمسا وبالتالي فأن كل ما قيل هو مجرد تخمينات.
وهنا يجب التأكيد على مسألة مهمة وهي ان الجمهور كان مدعواً للحضور الى احتفالية عيد السينما اصلا وليس كما تم تحريف الحقائق كون المكرمين قد تجاوزوا الخمسين شخصاً اذ لم تقم الادارات السابقة بإقامة مثل هذه الاحتفالية الكبيرة على مدى سنوات و الدائرة كانت هي صاحبة الدعوة وبدليل ان بطاقات الدعوة حملت اسم الدائرة وتوقيع مديرها العام ونود التأكيد هنا على ما صرح به (د. نوفل ابو رغيف) ان دائرة السينما والمسرح حريصة كل الحرص على عرض جميع الأفلام السينمائية التي وصلت وانجزت وكما هي تماما.
* مدير قسم الانتاج السينمائي والتلفزيوني في دائرة السينما والمسرح