ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية  أو باللغة الانكليزية  (ISLAMIC  STATE OF  IRAQ AND  SHAM) ومختصرها  وكما هو معلوم الهوس الغربي بالمختصرات هو  (ISIS) حتى انهم أرادوا اختصار العالم بأجمعه بقرية صغيرة يقودها نظام جديد اسمه نظام العين الواحدة   .
والسؤال هو  من هي  (أيزيس) أو  (ISIS)  ؟؟
وبمجرد ان تكتب في محرك البحث (GOOGLE)  كلمة  (أيزيس) أو  (ISIS) ستكتشف ان  (ايزيس)  هي ربة  القمر  والامومة لدى قدماء المصريين  وكانت زوجة وشقيقة لـ  (أوزيريس) أله البعث والحساب  وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين ومن آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة  المصرية  القديمة طبقا للاسطورة الدينية المصرية القديمة  .
كان  (أوزيريس) اخاً لـ  (أيزيس) و  (نفتيس)  و  (ست)  وقد تزوج من اخته (أيزيس) كما اسلفت  ,  ابوهما هما  اله (جب) اله الارض  و  (نوت)  الهة السماء  .
وحسب الاسطورة المصرية القديمة فأن  (ست)  رمز الشر  قد  قتل  (أوزيريس) وقطع  جسده الى اشلاء  عديدة  ورماها  في مناطق  بعيدة  ومتفرقة  كي لا يعود للحكم وهو بدوره استولى على عرشه  .
بكت  (ايزيس) أو  (ISIS)  عليه  كثيرا  وبدأت رحلتها  بحثا عن اشلاء  زوجها (أوزيريس)   لجمع أوصال جسده ووفق  طقوس  سحرية  استطاعت اعادته  بطريقة (فرانكشتانية) الى الحياة  ليوم  واحد فقط  كي يضاجعها  لتلد منه (حورس) ليكون مسخا شيطانيا بامتياز   .
(حورس)  هذا  ربته  أمه  (أيزيس)  وأرضعته ليأخذ بثأر أبيه  (أوزيريس) وفعلا قاد  (حورس) حروبا  عديدة ضد عمه  (ست)  رمز الشر  وفي أحد المعارك  فقد  (حورس)  عينه اليسرى ولكنه استطاع ان يقتل عمه  (ست)  ليصبح ملك الحياة الدنيا مستردا عرش ابيه (أوزيريس)  اله البعث  والحساب  .
تلك كانت مقدمة لا بد منها لاثبات حقيقة غاية في الاهمية وهي ماهية العلاقة بين (عين حورس)  والماسونية  من جهة  و (أيزيس) أو  (ISIS) وبين ما يسمى بـ  دولة العراق والشام الاسلامية من  جهة أخرى  .
أما العلاقة بين (عين حورس) و  (الماسونية)  فهي  علاقة وطيدة  جدا تراها  دائما  في رموز هذه الحركة الخطيرة التي أتخذت من (عين حورس)  رمزا لها في جميع محافلهم السرية والعلنية  .
لقد حاول الماسونيين  ايجاد تشابه بين (حورس)  والمسيح  عليه السلام فكما ان المسيح  وحسب معتقداتهم انه ابن الله  وانه سيبعث مرة اخرى  فكذلك  (حورس) الذي سيبعث  من  جديد من قبل ابيه (أوزيريس) اله البعث والحساب  .
لذلك حاول الماسونيون عن طريق العديد من الوسائل والطرق اثبات ذلك  وكما شاهدنا مؤخرا في فيلم (آلام  المسيح)  والذي ظهر فيه المسيح بعين واحدة مصلوبا على الصليب تماما مثل  (حورس)  الذي فقد  عينه لاسترداد حكم ابيه  (أوزيريس)  اله البعث والحساب لاقناع المسيحيين بأن  (حورس)  هو المسيح  الذي ينتظرون عودته  .
ومن ثم جرت تلكم التسميات مجرى الدم في الوريد  كـ (العين الواحدة)  و  (العين التي ترى كل شيئ)  و  (عين الشمس)  وغيرها  من المسميات التي أصبحت  رمزا للمسيح الذي يدعو له الماسونيون او الصهاينة ولا يخفى عليكم ما للصهاينة من شر في هذا العالم  .
وهنا مهبط الحقيقة وبرهان الوحي وهو ما أفاض به المرجع الكبير آية الله العظمى السيد (محمد محمد صادق الصدر) عندما فسر تلك العين الواحدة او (الاعور الدجال) بـ  (عين المادة)  أو الحضارة المادية التي لا ترى الا بعين  واحدة  وهي عين المادة بكل مسمياتها (الاقتصادية)  (الجنسية)  (الفكرية)  (الرياضية) (العسكرية) ….الخ دون ان تستوعب (عين الروح) و (عين الدين)  و (عين الانسانية) و (الايمان بالله وحكمته الازلية) وهي مفردات ملكوتية لا يمكن ان تلتقي مع مفردات الشيطان  المادية  وهو تفسير لم يسبقه اليه احد على الاطلاق  .
لذا اصبح  جليا ان (حورس)   هو حجر الزاوية  للفكر الماسوني  وعينه التي ترى كل شيئ وعصا يتكأوون عليها لا كعصا موسى عليه السلام التي أغرقت عملاء الشيطان .
حورس  وأمه (ايزيس) أو  (ISIS) التي علمته الانتقام لاسترداد حكم ابيه (اوزيريس) اله البعث والحساب هي دورة الانتقام لدى الصهاينة  و  (ايزيس) الان  هي ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية أو باللغة الانكليزية   (ISLAMIC  STATE OF  IRAQ AND  SHAM) أو  مختصرا  هي  (ISIS)  .
هذه الدولة الشيطانية الفرانكشتانية المسخ هي  دولة اسارئيل  بثوب جديد تحاول جمع شتات الشتات من خلال القتل والارهاب والتشريد وتشويه الاسلام المحمدي الحقيقي .
لا تقولوا ان  مختصر (ISIS) جاء اعتباطا  وان دولة (الماعز) القذرة  هي من ابتكرته  , كلا انه مخطط شيطاني لا استطيع ان اجد له تفسيرا غير  الماسونية  .