ابراهيم الاشيقر كتبت عنه عدة مقالات ليست لاهمية الرجل بمقدار ماله من دور في تهشيم العراق واسقاط الدولة العراقية والاسلام السياسي الحقيقي في انطلاقة الحركات الاسلامية في العالم العربي والعراق منذ ستينيات القرن الماضي خصوصا بعد ان انشقت مجموعة منهم من الاخوان المسلمين من المتنورين وهم حركة لاتؤمن بالتشيع ولا بالتسنن وقد نشات في ايران ويطلق عليها اصطلاحا بالفارسية ( روشن فكري ) اي المتنورين وسنفرد لها مقالا مستقلا باذن الله فهم خليط من مدارس عديدة غريبة الاطوارهدفها شحن الطائفية واسقاط المذهبين الكبيرين او شق المسلمين واضعافهم ونستطيع ان نسميهم ( الشنة ) او ( السيعة ) ومن هذه الهلوسات انطلقت حركة اسمها ( حزب التحرير ) الاردني وكان فيهم ابراهيم جعفري الباكستاني الاصل الايراني الجنسية والذي يدعي انه من السادة الاشراف فلم يثبت قولهم وادعائهم العروبية فضلا عن النسب الشريف ومن خلال التقصي الشخصي لنا من كبار رجال الشيعة في باكستان وافغانستان في الحوزات العلمية وجدنا انه ينتمي الى قومية الهزارة الافغانية الشيعية ومن قبائل ( الشيش بر ) هكذا هو المرجح الاصلي له وبالامكان من خلال التحقق من نسبه نعرف بان الرجل قد اكتسب الجنسية العراقية وسكن اهله في كربلاء واكتسب لقب الاشيقر لاعتبارات الجرش العشائري فقط مع اسرة الاشيقر العربية الاصيلة وبمرور الوقت عرفوا بهذا الاسم وكان ومايزال الفندق باسم العشيرة وهو الشيء الغريب وغير المالوف لدى الفنادق في كربلاء المقدسة ؟ اننا لانتعرض لانساب الناس لان الله يقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولا الى تاريخ القبائل بمقدار مانتعرض لاجانب اكتسبوا الجنسية العراقية ليعيثوا بالبلد فسادا وبالدين افسادا
فحقيقة هذا الرجل طبيب فاشل باحتراف لم يمارس الطب خريج جامعة الموصل جندته المخابرات العراقية وسافر الى بريطانيا ومن هناك الى ايران ثم عاد الى بريطانيا ليكون رئيسا وناطقا سياسيا باسم حزب الدعوة الذي حرم الانتماء اليه كبار مراجع الدين الكبار امثال السيد محسن الطباطبائي الحكيم والسيد الخوئي والسيد الشهيد محمد باقر الصدر رحمهم الله جميعا حقيقة لانعرف ماذا فهموا من الحزب فحرموا الانتماء اليه زوجته السيدة الفاضلة ام احمد ايضا طبيبة حصلت على بعثة دراسية اثناء هروب زوجها من العراق والتحقت به في بريطانيا في الثمانينيات من القرن الماضي ؟ والذي يعرف حقيقة النظام في الثمانينيات وتعامله مع عوائل المعارضين فكان لايسمح لهم بالسفر خارج العراق بل حتى منحهم جواز سفر عادي واقول في الثمانينيات فقط ؟ اي اثناء الحرب مع ايران بل كان مستحيلا خروج شخص من ذوي المعارضة الى اي دولة فكيف حصلت السيدة على الاقامة او البعثة بشكل رسمي في بريطانيا
هذا الشخص ابراهيم جعفري اشيقر لعب دورا خطيرا في افشال المعارضة في الخارج ولعل دوره هذا فقط وبعد تشكيل المجلس الاعلى المعارض في ايران كان من المعترضين والمحاربين له ؟ كما انه حارب مجلس فقهاء حزب الدعوه اومايسمى ( بالمجلس الفقهي ) وهو يتشكل من كبار الشخصيات الدينية امثال السيد كاظم الحائري السيد ومحمود الهاشمي الشاهرودي والشيخ العسكري والشيخ التسخيري والشيخ محمد مهدي الاصفي والشيخ مهدي العطار والكثيرون لانذكر اسمائهم وهذا المجلس كان قد شكل للاشراف على عمل حزب الدعوة الاسلامية لعدم الخروج عن النصوص الشرعية وهذا قيد سيتم منع وشل الحركة لجعفري اشيقر وعمله المشبوه في الحزب ومجموعته التي كانت تعمل ضد الاحكام الشرعية وتجاوز لحدود الشريعة فاجتمعت عصابته في طهران لتصادر حزب الدعوة عام 1988 لاقصاء اكثر العراقيين الاصلاء وطردهم وبقيت المجموعة الكربلائية الحالية وهم ابراهيم اشيقر وعلي زندي الاديب والذي سنفرد مقالا له ونوري كامل المالكي علي العلاق والكثيرين واغلبهم من كربلاء والحلة واقصوا الاخرين من القيادات الكبيرة
امثال السيد ابو مهدي علي خان والاستاذ عبد الزهرة عثمان ابو ياسين وخضير الخزاعي وابو احمد القمي (حسن سعيد ) وعلي رمضان ابو احمد وبدورهم قاموا بتاسيس كيانات جديد ولاسماء جديدة وتشظى حزب الدعوة ولكن جناح الجعفري هو الاقوى بدعم الشيخين العطار والاصفي وتحركوا على غطاء شرعي جديد لهم فوجدوا في السيد محمد حسين فضل الله ضالتهم فهو مرجعية عربية لبنانية مغمورة يحتاج الى دعم وترويج فاتفقوا معهم بحيث كان من الواجب على الحزبيين تقليد فضل الله والا فهو لا ينتمي لهم واحدثوا فوضى عارمه في قم مع المراجع وتهديدات للفقهاء والخطباء الكبار وصلت للقتل او محاولات التشويه امثال صراعهم مع المشايخ مثل الدكتور الشيخ فاضل المالكي وتهديدهم اياه بالقتل وكذلك شنهم حملة تسقيطية كبيرة ضد اية الله الشيخ حسين المؤيد وكذلك السيد كمال الحيدري والسيد الحائري واخيرا صدامهم مع الشيخ محمد مهدي الاصفي وكل ذلك انهم ارادوا تمرير مشروع احتلال العراق وبيعة وهدفهم هو اسقاط العراق وتمزيقة فتات وهذا ماحصل فعلا
لم نكن نتصور ولو في الخيال انهم يقومون بماقاموا به الان وان فرضنا جدلا ان صدام ادخل الاميركان وهو هدف اميركي وجاؤوا هم كي يدافعوا عن المصالح الشيعية او البلد كحزب اسلامي يؤمن بنظرية السماء وحكومة الله وهذا ماذكروه اول دخولهم العراق فمن سرق المليارات ومن سرق الوظائف الكبيرة ومن افسد ومن سلم ثلث الاراضي العراقية لداعش الارهابي هل الاميركان ام السنة الم تكن قيادات شيعية تحكم الموصل وان كانوا قد فروا من معركة الشرف فلماذا لم يحاكموا ؟ نستنتج من ذلك ان الموصل بيعت بيعا ولا ابرئ الاخرين من الساسة السنة فهو قد استهوتهم اللعبة كي ينزف العراق اكثر ؟
ولو تتبعنا شخصية هذا الرجل لا يمتلك عقيده واضحة فهو بين الشيعي والسني وله عدة وجوه حسب الحاجة او البرنامج والاغرب ان التيار الصدري اجمع بكله على انتخابه كافضل رئيس وزراء ولا افهم السبب ولماذا ؟ فهو عبارة عن شخص مصاب بهسايريا العظمة او جنون العظمة فتراه يخلط بالمصطلحات ويرحل الكلمات بفوضوية بلا اي مناسبات لغوية بليغة ولا يفهم مايقول ولا يقول مايريد لايريد مايقول وبعد انفضاحه بالهلوسه وكونه غير كفوء تم اعفائه من منصبه الذي حصل عليه نتيجة صفقة مع فؤاد معصوم والكرد ضد ترشيح نوري كامل المالكي لولاية ثالثة ففشل فشلا مخزيا مما اضطر الائتلاف لاعفائه وترشيح حسين الشهرشتاني الفاشل اصلا صاحب عقود جولات التراخيص النفطيه السيء الصيت الذي هو عبارة عن بيع نفط العراق مجانا او بنصف الاسعار فالاشيقر يصور نفسه انه عربي اصيل وهذه عقدة غير العرب بالعراق دوما ان المشكلة بالعراق هي ثرواته الكبيرة التي اطمعت فينا الاجانب من مقيمين واعراب متخلفين ودول جوار لئيمة لايهمها احترق العراق او صار ارضا خاويه على عروشها قاحلة ومن نماذج الباحثين عن الترف وعشاق العافية وعديمي الاحساس وفاقدي الشعور والجشعون في الماكل والملبس كان منهجهم نهب المال العام فمنذ مجيئهم ولحد الان اخذوا كل شيء وبطرق ظاهرها وطني وباطنها خيانة للعراق والا فهناك ملايين العاطلين عن العمل من الشيعة فضلا عن السنة وبقية المكونات فهو ليس مريضا نفسيا فحسب بل عميل مزدوج كما هو مزدوج او ثلاثي الجنسية وساتكلم عنه لاحقا بتفاصيل اكثر.