ايران وعملائها الى مزبلة التاريخ

العبادي يسعى لتنفيذ عمليات اعتقال السياسيين المتورطين في الفساد الاداري والخونة والمتواطئين معهم من الجهات الدينية وهؤلاء طبعا هم اذناب ايران اذن العبادي سيقطع اذناب ايران في العراق وبهذا ستخسر اكبر موطيء قدم لنفوذها التوسعي
في الوقت نفسه انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي ينعقد تحت شعار “متحالفون ضد الإرهاب” بمشاركة وزراء دفاع 41 دولة ووفود دولية وبعثات رسمية. وفي كلمته في افتتاح الاجتماع أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن أكثر من 40 دولة ترسل إشارة قوية جدا للتعاون ضد الإرهاب، مؤكدا أن الإرهاب يشوه صورة الإسلام، “ولن نسمح بتشويه ديننا وترويع المدنيين في الدول الإسلامية”.وكان الاجماع على ان ايران دولة ارهابية لابد من محاربتها
كما ان هناك اصرار امريكي على اصدار عقوبات جديدة على ايران وكذلك الاتحاد الاوربي رفض تدخلات ايران بالمنطقة واعتبرها بمثابة احتلال فسيقرع المجتمعون طبول الحرب قريبا جدا
الظاهر رجعت الشكوى على المشتكي وبعدما كانت ايران هي المحامي والمدافع عن الاسلام اصبحت الان هي الحاضنة الرئيسية للارهاب فقريبا ستشهد المنطقة اكبر صراع على مستوى العالم ستكون حرب البقاء واثبات الذات بالنسبة للعرب والمسلمين السنة وحرب الانتقام والانتحار بالنسبة لايران وعملائها
ها قد اقترب افول نجم ايران نصيحة لمن اتخذ ايران تاج راسه شوفلك تاج لان هذا التاج راح يمرغ بالحضيض
واما للساسة العملاء امثال الخزعلي والعامري والمالكي اين تفرون؟ فمذكرات القاء القبض ستلاحقكم في كل مكان وزمان
وهنيئا لحلفاء السعودية الجدد وعلى رأسهم المصلح مقتدى الصدر سينقلب على جميع التيارات والاحزاب الموالية لايران وسيكون بمثابة المخبر العلني لا السري عن الجميع
المعادلة خطرة جدا والايام حبلى بالاحداث المرة
فعلى الجميع ان يتخذ موقفا محددا اما مع الوطن واما مع الخونة
فايران ذاهبة الى مزابل التاريخ وبرفقتها ابناءها من الحرام