23 ديسمبر، 2024 10:52 ص

ايران وذيولها وراء محاولة اغتيال الكاظمي: الا بئس جار السوء

ايران وذيولها وراء محاولة اغتيال الكاظمي: الا بئس جار السوء

جميع المؤشرات تدل بدون شك على ان الميليشيات العميلة لإيران هي التي نفذت محاولة اغتيال الكاظمي وبواسطة مسيرات وصواريخ إيرانية الصنع وبأوامر إيرانية مباشرة.  ان التصريحات التي يدلي بها ذيول ايران بالتهديد والوعيد للكاظمي وغيره هي خرق للسيادة الوطنية وخرق لأمن كافة افراد المجتمع دون تمييز.  ولو قام شخص من أمثال المدعو قيس الخزعلي او هادي العامري او المدعو أبو علي العسكري وغيرهم من الذيول الفارسية لو انهم ادلوا بتصريحاتهم وتهديداتهم في بلد غير العراق لأصبحوا خلف القضبان منذ زمن طويل.  ان التهاون في تقديم هؤلاء للقضاء والتهاون بجرائمهم بقتل العراقيين في تظاهرات تشرين والاغتيالات الأخرى واطلاق صراحهم هي التي جعلتهم يتمادون اليوم وسوف يقومون بما هو اشنع واخطر بل وسيجرون البلد الى حرب اهليه بالتأكيد لو لم تتم معاقبتهم عن جميع الجرائم التي ارتكبوها.  

المطلوب بعد هذا الحدث الخطير هو نزع السلاح من الميليشيات والقيام بحلها فوراً وذلك حماية للعراق وسلمه الوطني وحرصا على عدم قيام حرب اهليه بسبب هذه الشراذم العميلة للفرس.  كما ويجب تقديم كل من قام بأدلاء تصريحات إرهابية تهدد الاخرين بدون سبب او اذن قضائي الى القضاء لينال جزاءه.   وبما ان هذه المجاميع تستخدم أسلحة إيرانية الصنع فعلى العراق القيام بتقديم احتجاج شديد وعبر القنوات الرسمية الى تلك الدولة التي تخرق سيادة العراق بشكل سافر ومتعمد ومخرب.  ان تزويد الميليشيات العميلة بأسلحة تستخدم ضد سيادة الدولة هو عمل تخريبي تقوم به دولة ضد سيادة دولة مجاورة وهذا يتنافي مع المعاهدات الدولية ومقررات الجمعية العامة ومجلس الامن والسلم العالمي ويعد ضمن الاعمال الإرهابية.  ماذا كان سيكون لو ان العراق هو الذي زود منظمة مجاهدي خلق او اكراد ايران او عرب الاحواز وهم ثوار بصواريخ وهؤلاء استخدموها ضد علي خامنئي ماذا سيحدث؟   ان ايران قصفت قرى كردية في شمال العراق وشردتهم بأدعاء انهم يناصرون الاكراد الإيرانيون المطالبون بحقوقهم المقهورة.  ان النظام الفارسي المتمثل باعلى سلطة فارسية يقوم بتصدير الإرهاب من اجل الهيمنة وتخريب الأوطان وما زيارة المدعو قائاني الى بغداد (الغير مرحب بها) الا وهو من باب انتقاص سيادة العراق لدى هؤلاء المشعوذون.  فلماذا يرسلون عسكري ينتمي للحرس الثوري الفارسي الى بغداد بدلا عن وزير خارجية مثلا او دبلوماسي؟  انها الاستهانة والاستهتار والعنجهية الفارسية المرفوضة من قبل الشعب العراقي شيعة قبل سنة واكراد قبل عرب.  لقد اصبح واضحا جدا بان التشيع العربي هو غير التشيع الفارسي العنصري الطائفي والذي اساء لاهل البيت ومذهبهم بل واساء للاسلام ودين محمد.   

ان الشعب العراقي لاينسى أبنائه الذين قتلوا في حرب القادسية الثانية وفي ثورة تشرين وما رافقها وتبعها من اغتيالات ولا من اغتيل من طيارين وضباط وقادة بعد سقوط بغداد وسوف يعلم الفرس أي منقلب ينقلبون حين تحين ساعة القصاص خاصة وان الفرس المجوس لم يتوقفوا عن تدخلاتهم الإرهابية والتخريبية في العراق وفي باقي البلدان العربية بحيث اتضح بما لايقبل الشك توافق المشروع الصهيوني مع المشروع الفارسي بتخريب البلدان العربية وإشاعة الطائفية والفوضى فيها كما هو الحال في لبنان واليمن والعراق وسوريا. ما دخلت ايران في بلد عربي الا وخربته بحيث جعلت إسرائيل تقول ما كنا نحلم ان ندمر ذلك البلد هذا الدمار.   اليوم وبعد هذه العنجهية الفارسية البغيضة والصهيونية التوجه اتضح للعرب والعالم وكعراقيين مدى صدق ما قاله عنهم صدام حسين اثناء الحرب الخمينية.  واليوم انكشف صدق صدام حسين عندما لم يسمح للذيول الإيرانية بالتسيد او المشاركة في الحكم فهم فضحوا انفسهم بأنفسهم كذيول قذرة تعبث بالوطن ولايهمها الا التسلط والعنجهية على الفقراء وأبناء وطنهم بينما هم ذيول خسيسة ذليلة خانعة للفرس. و قد نسى هؤلاء ان الفرس ينظرون اليهم بنظرة دونية ويحتقرونهم علاوة على كونهم عملاء والعميل عادة ما يحتقره سيده.   كيف لايحتقرونهم وهم الذين قتلوا أبناء جلدتهم مع خميني من أمثال هادي العامري وعمار وابيه وباقي الذيول المعروفين.  

على الحكومة العراقية تقديم شكوى في المنظمات الدولية وان لم تفعل فعلى المحامين العراقيين والمنظمات العراقية المستقلة القيام بذلك لدى المنظمات والمحاكم الدولية او مجلس الامن الدولي بسب الإرهاب الفارسي المستمر كما ويجب معاقبة ايران اقتصاديا ومقاطعة البضائع الإيرانية وغلق الحدود امام الزوار الفرس فان فيهم مندسون للنظام الإرهابي الفارسي.  اما المناطق التي يسطر عليها الحرس الثوري الفارسي في جرف الصخر والتي انطلقت منها المسيرات فعلى الدولة السيطرة عليها وطرد كافة عناصر الفرس بعد حلها فورا وهذا مطلب شعبي وطني عراقي.  وعلى الفرس ان يتذكروا ماذا عملنا بهم في معارك القادسية وكيف اثبتنا انهم اجبن الجبناء وسحقنا رؤوسهم ببصاطيل جنودنا.  واذا ذكرناهم بمعارك الفاو او المحمرة او ديزفول لابد انهم يرتعدون خوفا وسوف يعلم الفرس أي منقلب ينقلبون.  لقد صدق من قال كم تمنيت لوان بيننا وبين الفرس جبل من نار لايصلون الينا ولانصل اليهم.  الا بئس جار السوء … الا بئس جار السوء … الا بئس جار السوء…. وشاهت الوجوه وقد صدق رسول الله عندما قال بعد انتصار العرب على الفرس أيام الجاهلية في معركة ذي قار: هذا او ل يوم انتصفت فيه العرب من العجم.  وفيما بعد كان الملك الوحيد الذي مزق كتاب رسول الله وداسه تحت حذائه هو كسرى الفرس الذي دعا عليه الرسول بتمزيق ملكه وكان ذلك.  لبئس جار السوء …