11 أبريل، 2024 12:49 ص
Search
Close this search box.

ايران وحثالاتها وقضية القدس.. نفاق بلا حدود

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ 42 سنة من حكم الدجالين الخمينيين الإبرانيين,ولا شغل لهم سوى رفع عقيرتهم بكذبة(تحرير القدس)!!!,ولكن كل أفعالهم هي بالضد تماما من أقوالهم.
وعلى طريقة؛(إذا أمطرت في طهران,رفع حثالاتهم في بغداد المظلات), فإن فضلات إيران في العراق, بدأوا منذ حين من الزمن,باللطم والعويل على القدس و (تحرير القدس), وهم أنفسهم من قتل فلسطينيي العراق بعد احتلاله في 2003,بأبشع الطرق (ودريلات المجرم صولاغي لازالت شاهدة على أجساد من بقي حيا منهم), فكيف لمن هذا هو تاريخه المثقل بالاجرام والقتل للمسلمين والفلسطينيين,يمكنه من تحرير القدس؟!!!.
وأنا لا أستغرب من هؤلاء الدجاجلة من استثمار لقضية القدس وتوظيفها لأهدافهم العنصرية العدوانية,فهم جُبلوا على النفاق,منذ عبدالله بن سبأ الذي أوجد هذا الدين لتدمير الاسلام وبث الفرقة بين المسلمين مرورا بالقرامطة والعبيديين والبويهيين والصفويين, وصولا للخمينيين. فهؤلاء جميعا آذوا المسلمين أكثر بكثير من أذي الكفار والمشركين.ومن هنا ندرك لِمَ جعل الله سبحانه المنافقين في الدرك الأسفل من النار,وحذر كثيرا في قرآنه الكريم من خطرهم وشرّهم .ومما لاشك فيه أن الدين الشيعي(بنسخه المحرفة),هو التجسيد العملي والواقعي لزمرة المنافقين التي أشرنا إليها.وما يحدث الآن هو البرهان الجليّ الساطع على ذلك.
فكيف الخروج من هذه المحن التي تداعت على هذه الأمة؟..الحل هو تطهير صفوفنا وتنقيتها من هذه الشراذم,وتفكيك الدولة الفارسية الايرانية المجوسية,الداعم الرئيس لهم.عندها فقط يمكننا الحديث عن تحرير القدس. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب