هذا الكلام قد يثير استغراب او انكار بعض التابعين واصحاب الولاء لنظام خميني الدجال ،وبخاصة اولئك الذين اعتادوا انكار تدخلات النظام الايراني في شؤون المنطقة العربية – العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن والبحرين – ، الا انه كلام واقعي مسند وموثق ولا يقبل الجدل وان تمت تغطيته بتمويه انشائي بشان حماية المستضعفين في الارض وما الى ذلك ومن يقرأ الدستور الايراني يفهم ما ارمي اليه .
تقول المادة 154 من دستور جمهورية ايران الاسلاميه ( تلتزم الجمهورية الاسلامية بالعمل على اقامة حكومة الحق والعدل في ارجاء الارض ودعم المستضعفين ضد المستكبرين في اية نقطة من ارجاء العالم )
بربكم هل هناك من لا يفهم مرامي دستور جمهورية ايران الاسلامية – اقامة حكومة الحق والعدل في ارجاء الارض – ماذا اذا كان هناك من يرفض حكمة الحق والعدل على وفق فهم ومفهوم الجمهورية الاسلامية وارادها على وفق فهمه ومفهومه البوذي او الشنتو او المسيحي او اليهودي او الوثني – هل تجبره جمهورية ايران الاسلامية على قبول حكومتها بالقوة ؟؟ هذا هو ما يمكن فهمه من الفقرة الدستورية هذه – اما دعم المستضعفين ضد المستكبرين في اية نقطة من ارجاء العالم – فهي الاخرى واضحة كتدخل لا مسوغ ولا شرعية له سوى الشرعية التي ثبتها الدستور الايراني وجملة – في اية نقطة من ارجاء العالم – الغاء لاية حدود جغرافية لاوطان الناس يمكن ان تقف في وجه مساعي الملالي لاقامة حكومتهم ودعم من يرومون دعمهم ممن يسمونهم بالمستضعفين ،ويمكن ان يسميهم العالم بعملاء ايران ،ان فقه القانن الدولي يدين هذه المادة في دستور جمهورية ايران الاسلامية ،ويعد الدستور كله انما شرع لاغتصاب ارادة البشرية في ارجاء الارض وارجاء العالم .