23 ديسمبر، 2024 4:46 م

ايران والكويت.. المعول الاكبر في تدمير العراق..!!

ايران والكويت.. المعول الاكبر في تدمير العراق..!!

الجارة ايران التي ترفع شعار الاسلام، والجارة الكويت التي ترفع لواء الدولة المدنية والديمقراطية الاولى في الخليج العربي…

مع بداية عام 1992 بدأتا العمل على برنامجين برعاية صهيونية غير علنية ورعاية امريكية انكليزية معلنة..!!

البرنامج الأول تغيير نظام الحكم السياسي في العراق وذلك انتقاماً لما سبق من حرب دخلاها ظلماً كما يدعون… واليوم وبعد تقليب الصفحات وجد الباحثون بان الامر كله كان مدبر ووفق تنسيق خارجي من اجل كذا وكذا وتلك..!!

البرنامج الثاني بعد تغيير النظام السياسي في العراق ويعتمد في ابرز نقاطه على..

اولا.. دعم شخصيات ونماذج عراقية غير مؤهلة لقيادة اربعة اشخاص، او قطيع صغير من الاغنام وذلك وفق فكرة الرجل الغير مناسب في المكان المناسب من اجل تدمير البلاد وادخالها في حروب ومشاكل اثينية ودينية وطائفية وعشائرية، اضافة الى الفساد الإداري والمالي وتدمير اقتصاد البلاد وضياع بيضته بين الامم..

ثانياً…تدمير اقتصاد البلاد وادخالها في اتفاقيات وعهود وعقود مشبوهة مع دول همها الاول سحب خيرات البلاد اضافة الى ايقاف وحضر العراق وفق قرارات البند السابع، وغيرها من المعرقلات التي دمرت اقتصاد البلاد واضاعته..

ثالثاً.. تدمير الانسان العراقي نفسيا ومعنويا وجعله في العالم مواطن من الدرجة السابعة وادخاله في مشاكل لم يكن يعرفها من قبل دمرت حياته وجعلته قلقا دائماً وفاقدا للثقة باقرب الناس اليه..

رابعاً.. تدمير منظومة التعليم في العراق عبر تغيير المناهج وتغييب العقول واختطاف وقتل رؤوس العلم والمعرفة وتهجير قادة الفكر والعلم ليكون التعليم في العراق في ادنى مستوياته بين شعوب الارض..

خامساً.. تدمير الصناعة الوطنية وبيع المعامل وتسريح العمال والفنيين والمهندسين واغراق السوق بكافة المنتجات الصناعية الضعيفة والمنتهية صلاحيتها في الجودة والعطاء..

سادسا.. ذبح الفلاح العراقي وقتل الزراعة والتي كانت عنوان الاصالة والخير للبلاد عبر فتح الحدود للمنتجات الزراعية من هنا وهناك حتى باتت ( باقة الكرفس) تستورد من الخارج..!!

سابعاً.. تدمير القطاع الصحي والذي كان مفخرة للعالم وعنوانا للتالق والإبداع في الطب والصيدلة وصناعة الادوية.. فاليوم اطبائنا منتشرين ومبدع خارج البلاد وصناعة الادوية في مهب الريح بعد ان باتت ( السرنجة) تستورد من جارتنا الإسلامية ايران..!!

ثامناً.. الشباب والرياضة وبناء المؤسسات الرياضية والبنا التحتية.. فساد اداري ومالي ليس له حدود ويكفينا خزيا ان نرى الوجوه المسيطرة في وزارة الشباب واللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية…

تاسعاً.. الثقافة والفن.. لا اقول سوى ( بس بس ميو) ..!!

ومسارح العربدة والفساد وما نراه على شاشات التلفاز من اسفاف وضياع للقيم والمبادئ والذوق العام..

عاشراً.. وهي الاهم المنظومة العسكرية والأمنية والاعلام..!!!

حل وزارة الدفاع والاعلام لم يكن وفق الصدف او القرار السريع والفردي كما قيل وادعى الكثيرين…

هذه الوزارتين مخطط لهما الالغاء من عام 1995 في تقارير ودراسات قدمت في احد المعاهد البحثية في واشنطن وبيروت..!!

المؤسستين العسكرية والإعلامية في العراق كانت هي النظام والدستور والفكر الذي يحكم البلد كما هو الحال في غالب دول العالم ومصر دليل على ذلك…

لذلك كانت هي النقطة الاولى التي بدا بها الاخوة الجدد في العراق وبدعم دولي وعالمي ومخطط يهودي باقلام للأسف غالبيتها عراقية اكلت السحت في طهران والكويت ولندن…!!!

بعد هذا الشرح والتوصيف اقول وكلي ثقة بأن ما حدث هو امر الله وما جرى بمراد الله سبحانه وتعالى..

تلك سنن الله في الارض..

ان كتب الله لنا الفتح والنصر على اعداء الله والإنسانية فذلك نصر نرجوه من الله..

وان كنا على طريق العبور لمشاريع غيرنا فنحن اقل ما نقول هذا قدرنا ودمائنا وارواحنا ستسقي عروق وجذور القادمين لنصر الامة ورفع الهمة لرجال قد يكون لديهم الفكرة والعزة والهمة ومن بعدها النصر….

لله الامر من قبل ومن بعد.. والى الله ترجع الأمور.