11 أبريل، 2024 8:28 م
Search
Close this search box.

ايران واخر مالديها لاثارة الفتنة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان سقطت داعش في العراق وانقلبت الامور على ايران وانقلب السحر على الساحر حيث انها كانت المستفيد الاول من وجود الارهاب في العراق فهي مستمر لاختلاق الازمات تلو الازمات من اجل استنزاف اموال وابناء الشعب العراقي مسنودة ومؤيدة من قبل مراجعها الذين زرعتهم في النجف منذ عقود لاجل دعم التمدد الفارسي بالعراق من خلال اصدار الفتاوى التي تصب بصالح ايران فكانت هذه المرجعيات بشقيها الشيرازي تزرع الفتنة بين ابناء الشعب من خلال سب الخلفاء والصحابة وام المؤمنين والشق الثاني العميل المزدوج السستاني الذي واجبه امتصاص غضب الشارع عندما يخرج على هكذا تصرفات لاتمت الى الانسانية بصلة وبالتالي تمرر مخططات الخبث والمكر الايراني من خلال كهنة معابدهم المجوسية فلابد لايران ومراجعها صناعة مسلسل دموي جديد لاستمرار السطوة المجوسية على العراق وشعبه في ظل غياب سلطة القانون الذي يجرم التدخل بشؤون البلد الداخلية فيطل علينا من جديد صعلوك من صعاليك الشيرازي والسيستاني ليتصدى للكلام السيء بحق الصحابة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم مع تحفظي على مافعله هؤلاء بالامام علي لكن في الاول والاخير هم اصحاب الرسول وزوجته التي هي امنا فكيف لانسان مع وضاعته وانحرافه ان يتكلم على امه بسوء ؟ وما ازعجني هو سكوت مايسمى بالمراجع على هكذا افعال واقوال اين انتم ايها المراجع ردع هكذا قرود طائفية اين السلطة اين الحكومة التي اظهرت شجاعتها فقط على المتظاهرين في ساحة التحرير لكنها وقفت عاجزة عن ردع هؤلاء لابد من موقف حازم لاستئصال هذه الظاهرة الغريبة على الجسم العراقي الموحد . وفوق هذا وبكل وقاحة يعود هذا المجرم الداعشي من الطراز الايراني ليؤكد ماقاله ويبرر ذلك انتصارا للزهراء وهل انت اشجع من زوجها واحرص عليها منه حتى تتكلم بكلام لم يتكلمه علي كرم الله وجهه؟ ثم ان هناك من يبرر له فعله القبيح ويشدون على ازره ناسين ومتناسين ماذا يمكن ان يحصل نتيجة هكذا كلام ونتيجة سكوت المراجع على هكذا افعال تنسب لاهل البيت فلابد من اجراء حازم من قبل الحكومة وطرد كل من يروج ويدعو الى الطائفية خارج البلد وليذهب يروجها في ايران فلا مكان لهم ولا لرموزهم بيننا فاضحى الشعب العراقي كارها لكل مظاهر الدين بسببكم وانتشرت افة الالحاد بين شببابنا وانتم لا تحركون ساكنا وتدعون انكم ممثلي الله في الارض كلا بل انتم ممثلين للاجرام والارهاب ليس الا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب