الخداع الذي مارسه المفاوض الايراني في ما يتعلق باتفاق الاطار ،حيث قرأ صفحة توحي ان ايران حققت مكاسب كبرى في مقدمتها رفع العقوبات ورفع الحجر على ارصدة ايران التي تبلغ مليارات الدولارات الامر الذي دفع الجمهور الايراني الى النزول الى الشارع والاحتفال بالنصر المزيف الذي خدعه به المفاوضون ،فثمة نسخة من الاتفاق اخفيت عمدا لاغراض تمرير الخديعة لكنها ما لبثت ان تكشفت وعرف الشعب الايراني اية خديعة مورست بحقه ومؤخرا أكد أنطوني بلينكن مساعد وزيرالخارجية الأمريكي يوم الإثنين 8حزيران/ يونيو2015 خلال اجتماع يقول: الاتفاق النووي الذي نتفاوض من أجل التوصل إليه ليست له مدة انتهاء. ولا مغيب في الآفاق حيث ينتهي الأمر يوما ما. ولدى جوانب مختلفة من هذا الاتفاق فترات زمنية مختلفة.
وأضاف: سيكون إرغام النظام الإيراني على الالتزام بتعهداته إزاء حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل للحيلولة دون إنتاج القنبله النووية وكذلك عمليات التفتيش المضبوطة طبقا للبروتوكل الإضافي، متواصلة.
ما يعني بكل صراحة ومباشرة ان على ايران ان تبقى تتجرع كاس السم النووي بلا نهاية ولا افق ان ينتهي هذا الكاس يوما ما .
