تزداد احتجاجات الشعب الايراني على قهر الملالي وسياستهم في الافقار والتجويع وانتهاك حقوق الانسان وقمع الراي الاخر ،وفي المقابل يتمادى ويوغل الملالي في تنفيذ سياسة الترويع عبرالقمع والعنف والاعدامات على وفق قناعة مفادها ان القمع والارعاب تحمي نظام الملالي وفي ما يلي مقتطفات من تقرير نشره يوم امي المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه حول هذه السياسة وتصاعد وتيرة الاعدامات :
تدور عجلة الإعدام والتعذيب في نظام ولاية الفقيه بلا هوادة وتحصد ضحايا من أبناء الشعب الإيراني في مختلف المدن. إضافة إلى الجريمة المروعة لإعدام السجين السياسي الكردي سيروان نجاوي في 9 آب/ أغسطس والذي تم شنقه على أيدي جلادي نظام الملالي في مدينة تبريز كانت الأزقة والشوارع والسجون في مختلف المدن الإيرانية مشاهد لشنق السجناء.
في يوم 9 آب/ أغسطس تم إعدام شابين 24 و 25 عاما في ساحة حافظ بمدينة مشهد كما تم إعدام سجين يوم 3 آب/ أغسطس في اقليد بمحافظة فارس أمام الملأ.
وفي 10 آب/ أغسطس تم إعدام سجينة شنقا في سجن كوهردشت اسمها فاطمة حدادي 39 عاما وهي أم لطفلة ثمانية أعوام. وقبل ذلك في يوم 29 تموز/ يوليو الماضي كانت بريدخت مولايي فر 43 عاما قد تم إعدامها شنقا وهي أم لطفل بعد نقلها من قاعة الإستشارة في سجن قرجك بمدينة ورامين إلى سجن قزل حصار.
إعدام 3 سجناء في يوم 12 آب/أغسطس في سجن كوهردشت بمدينة كرج وإعدام سجين كردي (20 عاما) في سجن سنندج المركزي وشنق سجين آخر يدعى حسين بزرك نجاد 27 عاما في سجن إصفهان المركزي يوم 10 آب/أغسطس وشنق 7 سجناء في سجني رفسنجان ويزد يوم 4 آب وإعدام السجين الكردي منصور يوسفي في سجن اروميه يوم 3 آب/أغسطس وإعدام 3 سجناء في سجن رشت المركزي يوم 1 آب / أغسطس والاعدام الجماعي لـ10 سجناء يوم 28 تموز/يوليو في سجن قم المركزي من ضمن الجرائم التي تسربت أخبارها خلال الأيام الأخيرة إلى خلف جدار الخناق والرقابة لنظام الملالي.
كذلك وخلال هذه المدة تم تنفيذ العقوبة الوحشية لبتر يد وقدم سجينين في السجن المركزي لمدينة مشهد (وسائل الاعلام التابعة للنظام 3 آب/أغسطس) — ما الفرق بين الملالي ونظامهم وتنظيم داعش ؟؟ .
وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا في 23 تموز / يوليو أشارت فيه إلى الإحصائية المدهشة (700 حالة إعدام) خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الميلادية وقالت إن: «التصعيد المدهش للإعدامات في ايران في النصف الأول من العام الميلادي الجاري، يعطي صورة قاتمة من الجهاز القضائي الايراني الذي نفذت آلية إعدامه عملية القتل بأعداد هائلة».
إان الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي يصفها المواطنون بـ«عراب داعش» تزيد باستمرار من أبعاد عمليات الإعدام والتعذيب والقمع في مواجهة زيادة النقمة والكراهية الشعبية.