23 ديسمبر، 2024 9:10 ص

في الوقت التي تتسابق به الدول لتعزيز علاقاتها مع الدول الجوار من اجل التبادل التجاري وتنمية الصناعه المحلية وكل ما يصب في مصلحة ابناء شعبها بالتعاون مع الدول العظمى ( أمريكا )
يأتي دور الساسة العراقيين الذين لم يخطو خطوة الا بموافقة الجمهورية الاسلامية التي جعلت من العراقي ساحة للصارع لتبعد عنها الارهاب والمشاكل وبذلك ليس للعراق علاقة قوية حتى مع دول الجوار في حين من الغريب ان يتضامن العراق مع قطر ؟؟
بينما قطر كان له الدور الكبير في تجنيد الارهاب وارساله الى العراق !!
حيث ان ايران جعلت من العراق تابع له في كل شيء
في عام 2006 وما بعده بدأ السياسيين العراقيين بتجميد الصناعة المحلية في جميع المصانع التابعه للدوله وحتى الاهلية منها وكذلك القطاع الزراعي حيث حاربوا المزارع الى ان اندثرت الزراعه واصبحت بلا قيمة لم يبقى سوى الانتاج النفطي لانه يعود بفائدة كبيرة
للحكومة بدون تعب لان الشعب ليس لديه يد او على الاقل فائدة من النفط ،
كل هذا من اجل مصلحة ايران وسوريا وتجارتهما في العراق الى ان انتهت التجارة السورية بسبب الاحداث التي جرت لسوريا لينفتح الباب على مصرعيه لايران تصدر للعراق كل شيء
حيث اصبحت الاسواق كل منتجاتها تحمل شعار الجمهورية الاسلامية
حيث تبلغ نسبة الاستراد 2.3 مليارَي دولارفي العام 2008 إلى 6.2 مليارات دولار في العام 2015*. في المنتجات الغير النفطية حسب احصائية احدى المواقع
بينما في الواقع اكثر بكثير حيث الكثير من المنتوجات مدة صلاحية المنتوج شارفت على الانتهاء او انتهت
والسبب عدم دعم القطاع الصناعي والزراعي في البلد لانه يسبب قطع العلاقة الحميمة بين ايران والحكومة العراقية ( السياسيين ) لتبقى ايران خط احمر والمتضرر الاكبر هو المواطن العراقي