ايران الاسلامية جمهورية الشر والعدوان العنجهية والصلف الفارسي غريزة في جسم من يتسلط الحكم فيها ؟؟ ما قبل الاسلام تأمر اسرى اليهود في بابل مع كورش واسقطوا الامبراطورية البابلية ومابعد الاسلام وقعت معركة ذي قار التي قال فيها رسول الله سيدنا محمد (ص ) اليوم انتصفت العرب من العجم وبي نصروا بعدها وقعت معركة القادسية التي كان الفتح الاسلامي لبلاد فارس وفي عهد الشاهنشية وفي حكم الملالي استمر نفس النهج ففي الوقت الذي يقمع الاكراد في ايران يمدون اكراد العراق بالسلاح والمؤن لاضعاف الحكومة المركزية واشغالها في حروب عبثية وجرى هذا في عهد الشاه المقبور وفي عهد الاسلاميين وهم على علم ان من يقتل من العرقيين سواءا كان كرديا او عربيا شيعيا او سنيا هو خسارة للشعب العراقي ولكن اطماعهم تدفعهم الى اي عمل قذر يخدم مصالحهم وهكذا جرى ويجري بعد استلام الملالي السلطة في ايران فقد جهزت مليشيات لقتال ابناء وطنهم بحجة نصرة الطائفة .. في الحرب العراقية الايرانية وبعد سقوط النظام قدمت الدعم اللامحدود للمليشيات التابعة لها لتقوم بقتل ضباط الجيش العراقي والطياريين والعلماء والسياسيين المعارضين للتواجد الايراني ولم تبقي سطوه للحكومة على تلك المليشيات وتعتبر السفارة الايرانية في بغداد مركز العمليات الرئيسي والعاملين فيها يتبعون الجهات الامنية في طهران وهكذا عمل كل السفارات الايرانية في الدول الاخرى وحسنا فعلت حكومة البحرين بسحب سفيرها من طهران وطرد السفيرالايراني من المنامة والمفترض ان تتوجه الدول العربية والاسلامية هذا التوجه ولقد اثبت سير الاحداث ان التسامح مع هذه الجارة يعني عندها الضعف والخوف ولكن مقاطعتها والضرب بقوة على رؤوس اعوانها يجعلها تعيد حساباتها كما فعلت في الحرب العراقية الايرانية حينما تجرع الخميني كأس السم بعد ما تسبب في قتل وتعويق الملايين من الجانبين فهل سيفعل المهزومين من العرب الذين كسروا ظهر العراق الذي دفع ثمن وجودهم على كراسي الحكم الى يومنا هذا مثل ما فعلته البحرين الا يكفي الدم المسفوح في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين وباقي الارجاء اذكرولي ان حدث قتال او عداء بين المكونات في هذه الدول قبل وصول الملالي الى الحكم في عام 1979 ان القاعدة والنصرة وجيش المجاهدين وداعش واثنعش وثلاثطاعش الى مالا نهاية لاتنتهي الا ان تكف ايران يدها عن التدخل في شؤون الاخرين وان تقمع مليشياتها وسيبقى الصراع والقتال والثمن يدفعه السواد العام .. هل سمعتم ان اناس يقاتلون ابناء بلدهم من كل الملل والطوائف المجندين للحرب بحجة نصرة المذهب وهل يجوز ان يكون رئيس منظمة عميله او قيادي في تلك المنظمة وزيرا لاهم وزارة للامن الوطني لمن يكون ولاء هذا الوزير لوطنه وحكومته وشعبه او لمنظمته التي تديرها دولة اجنبية اظهرت فديويات نشرت مؤخرا تظهر هادي العامري وباقر جبر صولاغ وعمار الحكيم يقاتلون الى جانب القوات الايرانية في الحرب العراقية الايرانية ضد جيش العراق الذي يضم كل الطوائف والقوميات والملل واذا كانت تلك الفديوات مفبركة فليظهر اي منهم وينفي عن نفسه ان كان حريص على انتمائه الوطني ؟ ان جمهورية الشر هذه تدعي انها تكافح الارهاب والمنظمات الارهابية ولكنها في السر تقدم الدعم والمساعدة للقاعدة وغيرها لقد تم معالجة الزرقاوي المقبور ثلاث مرات في ايران ثم لماذا يقاتل حزب اله اللبناني العميل لايران في سوريا الى جانب النظام البعثي السوري وهم من حارب النظام البعثي العراقي يقول روحاني وكأنه ينطق بلسان امريكيا اننا مستعدون لنشر الديمقراطية في سوريا واليمن كما فعلنا في العراق وافغانستان ؟؟ وان ايران مستعدة للقضاء على الارهاب ؟؟ واشار الى ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التطرف ؟؟؟؟ وحل المشاكل الاقليمية بعيدا عن قتل المدنيين ؟؟؟؟ محذرا من قيام دول للارهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا للمسخرة هؤلاء الذين ابتكروا ابشع اساليب الارهاب والقتل ينشرون الديمقراطية ان تعليق اجساد المعارضين على اطراف الرافعات والقائهم في البحر من الطائرات وحرق الاخضر واليابس في البلدان التي امتدت اليها ايدهم وقتل المواطنين العزل في سوريا والعراق بالبراميل المتفجرة ليس ارهابا في نظر روحاني بل هي الديمقراطية بشحمها ولحمها نقول لهؤلاء واتباعهم ومن سار في دربهم ان الله يمهل ولا يهمل وستشربون من نفس الكأس المر الذي سقيتموه للاخرين وان غدا لناظره قريب.