18 ديسمبر، 2024 5:40 م

ايران تهدد وتتوعد والكثير الكثير من العرب ينتظر رأي امريكا والغرب لانهم مكتوفين

ايران تهدد وتتوعد والكثير الكثير من العرب ينتظر رأي امريكا والغرب لانهم مكتوفين

حذر وزير الدفاع الإيراني اللواء حسين دهقان من وجود محاولات في المنطقة لإضعاف إيران) ، مشيرا الى أن مصير صدام هو أبرز مصير ومثال لهم ، وعلى حكام الخليج العرب تذكر مصيره

وقال دهقان في كلمة له خلال مراسم إحياء (ذكرى معارك ديزفول) ، (نقول للحكام العرب أن مصير صدام هو أبرز مصير فعلى حكام السعودية والخليج تذكر مصيره ، كان صدام غارقا في الأحلام لكن في النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه)

وأضاف قائلا (أن العراق بعد 2003 أصبح جزءا من الإمبراطورية الفارسية ولن يرجع إلى المحيط العربي ولن يعود دولة عربية مرة أخرى وعلى العرب الذين يعيشون فيه أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التي جاؤوا منها ، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا وعليهم إخلائها)

وأضاف وزير الدفاع الإيراني بتصريحه الناري هذا والشديد اللهجة والصريح بقوله (لدينا في العراق قوة الحشد الشعبي الشيعي ستسكت أي صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي) وقال (أن العراق عاد إلى محيطه الطبيعي الفارسي) !

ولفت اللواء دهقان إلى أن (إيران اليوم وصلت إلى مرحلة تصمم وتنتج فيها حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى 3000 كيلو متر) ، واختتم دهقان بالقول (اليوم كل المحاولات في المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران ، لكن إيران تقف بعزم وصلابة ، لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقا وعلى الجميع أن يفهم هذا ، نحن أسياد المنطقة العراق وأفغانستان واليمن وسوريا والبحرين عما قريب كلها تعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي وليذهب العرب إلى صحرائهم كالجرذان وليحلموا بخالد بن الوليد لأننا قتلنا فيهم جميع الخوالد وشكراً لأتباعنا في البلاد العربية الذين بمساعدتهم سنصحح التاريخ وشكراً لهم ألف مرة وسنعود وتعود المدائن من جديد وعاش العرش الفارسي الجديد) ! !

■ نشرت صحيفة معاريف الصهيونية مقالة لمارك هوبلز يقول فيه (إن الدين الشيعي ومن ضمنهم الحوثية الجارودية يعمل لصالحنا ، وهو من أدواتنا في الشرق اﻷوسط ، ولوﻻ الدين الشيعي لما استطعنا تقسيم الوطن العربي ، وإشعال الحروب فيه ، وبفضل هذا الدين أوقفنا الزحف اﻹسلامي إلى أوروبا ، وقضينا على كل مقاومة إسلامية حقيقية) ، وأضاف قائلا (لذلك ندعم هذا الدين بكل قوتنا وإمكانياتنا وهو من حلفائنا المخلصين ، لقد تم بفضل هذا الدين تحريف اﻹسلام وتشويه التاريخ اﻹسلامي ، لقد استبدلنا بالمساجد الحسينيات التي تقام فيها طقوس تحريضية وثأرية نتيجتها قتل المسلمين ، ولقد استبدلنا بالكعبة المقامات والمراقد الوهمية ، وجعلنا الشيعة يحجون إلى المقامات والمراقد بدﻻ من الكعبة ، وعندما يخرج رجل نصراني أو يهودي يسيئ للرسول محمد تجد المسلمين يخرجون بمظاهرات تنديدا باﻹساءة ، لكن عندما يخرج شيعي على التلفاز ويطعن بعرض محمد ويسب أصحابه ويحرف القرآن ، ﻻ نجد أي استنكار أو تنديد)

يقول القس زويمر : (الشجرة يجب أن يقطعَها أحدُ أبنائها ، وهذا يظهر مدى نجاحنا في تحريف الدين اﻹسلامي ، وتشتيت المسلمين ، ولقد برمجنا الشيعة على شيئ واحد وهو الحقد على أهل السنة من خلال تعطيل عقولهم بالعواطف الجياشة بإقامة الطقوس التحريضية والثأرية ، وجعلناهم يقاتلون بأموالهم وأنفسهم بالنيابة عنا دون أن نخسر شيئا ، فهم يقاتلون بأموال الخمس والمقامات ، ولقد جعلناهم ينتظرون شخصا وهميا ، غاب منذ 1200 عاما ، وسيأتي آخر الزمان ليقضي على قتلة الحسين ، ويهدم الكعبة ويخرج أبا بكر وعمر ويصلبهما ، بعد أن يحييهما ، وجميع المراجع الشيعية في طهران على صلة تامة مع الحاخامات ، وهناك تنسيق بينهم لهدم الدين الإسلامي ، وكيف ﻻ يكون الدين الشيعي من صنيعتنا ومؤسسه عبد الله بن سبأ اليهودي ، لقد استطعنا برمجة العقل الشيعي وجعلنا عدوه الأول واﻷخير هو السني ، وهذه البرمجة هي المظلومية ، واﻻنتقام من قتلة الحسين ومغتصبي الخلافة وهم ٲهل السنة ، وهذه البرمجة من الصعب اختراقها ! إن البرمجة تعتمد على الحقد وتحريف القرآن )

■ وأخيرا أقول أنا بكل تواضع الكاتب والباحث والمحلل والإعلامي السياسي الدكتور محمد جلال (محمد اللبناني) أقول ليعلم كل من يسمي نفسه الشيعي البسيط المغرر به ، وليعلم أيضا كل مسلم غافل :

هذه هي المؤامرة الصهيوصليبية الحاقدة على عقيدة وشريعة الإسلام.