تشتد بشاعة كل جريمة عندما تكون على مراحل تنتهي بالإجهاز على المجني عليه وتصفيته وفي حال فشل مرحلة تكون المرحلة اللاحقة ابشع واشنع وهذا ما نشهده تجاه اهلنا في المنطقة الغربية وكيف تعرضوا للاستهداف المباشر من قبل ايران وميلشياتها في العراق من خلال التطهير الطائفي والتهجير القسري والتدمير العشوائي لبيوتهم ومصادر رزقهم. فكانت ايران واذنابها في العراق تترصد حركتهم وتلاحقهم اينما حلوا عندما تم قصف مدنهم ومن نجا منهم وهاجر يبحث عن ملاذ امن وقفت ايران وميلشياتها تمنعهم من دخول بغداد والمنطقة الوسطى والجنوبية! من اجل التنكيل بهم وتصفيتهم بالخطف والقتل والتغييب حتى هاجروا نحو شمال العراق ومن استطاع ان يترك العراق نجا من بطش ايران التي لم تتوقف عند هذا الحد وراحت تلاحقهم في مخيمات النزوح بعد ان تجردت من الحس الانساني ولم نسمع منها رغبة في استقبال النازحين والمهجرين! وعندما استقر بهم المطاف في (كردستان العراق) بدأت الصفحة الثانية من التخطيط الشيطاني الايراني تجاه النازحين والمهجرين بعد ان منعتهم من العودة لديارهم (المحررة) وبدل ان نسمع تقديم ايران (مساعدات انسانية) تنشر وسائل الإعلام ومنها الفضائية خبراً موثقاً مفاده القاء القبض على مجموعة من الإيرانيين هربوا حشرات عقارب سوداء كبيرة الحجم من إيران وتم دس هذه العقارب في مخيمات النازحين من أهلنا في المنطقة الغربية في كردستان العراق وبعد ان تم القاء القبض على هذه المجموعة وضبط حشرات العقارب التي أثبت متخصصون أنها من أشد أنواع العقارب المميتة … وان هناك محاولات للسفير الإيراني مع الحكومة في كردستان لغرض اطلاق سراح هذه المجموعة! وما ان شاءت ارادة الباري ان تنقذهم وتقع هذه المجموعة في قبضة(العدالة) وتتكشف خيوط الجريمة نجد ايران تحشد قواها للإسراع (بأطلاق سراح الجناة) لتضرب بعرض الجدار القضاء العراقي وجهازه الامني تجاه عملية شروع بالقتل لأثارة الفتنة باستهداف الاف من الابرياء واليوم نتوجه بمطالبة(مرجعية السيستاني) بموقف واضح تجاه هذه الجريمة التي قام بها اناس من وطنك (الام ايران) ! وبيان صمت مرجعيتكم يكشف تورطكم بالتحريض والمشاركة والتنصل من خطابكم الداعي للوقوف مع (اهل السنة) كما نتوجه للوقف السني ونقول له ما هذا الصمت عن هذه الجريمة القذرة وموقفكم عن محاولة اطلاق سراح الجناة دون ردة فعل منكم؟!! كما نحمل الحكومة العراقية مسؤولية غض النظر والتواطؤ مع الضغط الايراني والسكوت عن هذه الجريمة التي لن تتوقف عن هذا الحد وايران تدير اللعبة في العراق بنفسها وبأدواتها القذرة وكيف ان عدائها الازلي للعراق وشعبة متواصل وجريمتها هذه لن تكون الاخيرة مالم نجد موقف حازم تجاه هذا العداء يردع ايران واذنابها في العراق.