17 نوفمبر، 2024 9:56 م
Search
Close this search box.

ايران…. تصدر العبوات الناسفة الى العراق

ايران…. تصدر العبوات الناسفة الى العراق

أين هم ايتام إيران اين هم اقزام إيران أين هم خدام إيران هاهي التقارير الدولية تكشف لنا حقيقة (العبوات الناسفة) في العراق وما هي مكوناتها !! هاهي الاخبار تتوالى لتكشف لنا الحقائق الغامضة والمعلومات الشحيحة عن تأشيرات الدخول في جوازات (الانتحاريين الارهابيين)! تؤكد قدومهم من ايران وهي الممر الرئيسي لدخولهم للعراق وسوريا! اليوم تحولت التكهنات الى ادلة دامغة وأصبحت الاحتمالات حقائق ووثائق وهاهي التقارير الاخبارية تتوالى علينا كل ساعة تفيد (سنغافورة تسلم السلطات الامريكية “ليم يونغ نام” المتهم بتصدير مكونات أمريكية الى ايران عثر عليها بمحتويات عبوات ناسفة في العراق وبعد هذا الخبر اصبحنا في شوق ولهفة عن المعلومات التي سوف يقدمها هذا المتهم وحجم تعامله مع ايران منذ عامي 2007-2008 والسنوات اللاحقة لتنكشف خيوط الارهاب ومن يدعمه ويموله ويرعاه ناهيك عن تقارير سابقة كشفت اعتقال شخص تايواني بتهريب مواد محضورة الى ايران لكن خبر بحجم واهمية السنغافوري (ليم يونغ نام) ترسخ القناعة بالتدخل الايراني المباشر في دعم الارهاب في العراق وليس مكافحته كما تدعي !! وبما انه تبينت الحقيقة نعيد تذكيركم بالمساحة والمرونة التي ساعدت في ابعاد الشبهات عن ايران حتى نثبت لكم المتواطئ في فتح ابواب العراق التغلغل الايراني كما فتحت من قبل للتتر والمغول! وهو (السيستاني) الايراني الجنسية والعميل المزدوج الذي اسس للمشروع الطائفي في العراق وعندما نحدد المسبب والعميل بالاسم نستند للوقائع والمعطيات على الارض من خلال دخول وخروج المسؤولين الايرانيين على السيستاني بدون استئذان !! وهذا يثبت التعامل مع دولة اجنبية في بلد ذي سيادة وهذا اول انتهاك صارخ ثم تمرير المشروع الطائفي الذي تبنته ودعمته ورعته ايران وعلى ضوءه تشكلت المئات من المؤسسات والاحزاب والفضائيات والمليشيات والجمعيات وغيرها! كل ذلك ساهمت في تحسين صورة ايران في الداخل وخلق مراكز قوى تروج وتزين صورتها مما سمح لها في ممارسة التصفيات والاغتيالات والتفجيرات بالمواد التي اشترتها من امريكا عن طريق الوسيط السنغافوري والوسائط الاخرى! فكيف يتسنى (للارهابيين) استهداف المناطق الامنة في الجنوب وهي في قبضة امنية قوية ونسيج اجتماعي معين ان تكون عرضة للتفجيرات في البصرة وميسان والسماوة وغيرها! فهل حدث هذا بالصدفة او لمرة واحدة اكيد لا بل هو مخطط خاضع للتصعيد كلما اقتضت الحاجة للضغط لغرض التاجيج في توجية بوصلة الطائفية التي ترعاها ايران! اليوم امام خبر الصفقة المشبوه هذه لا نستبعد الكشف عن صفقات اخرى اكثر خطورة بعد صدور قرار المحكمة الامريكية باتهام(الخامنئي) بالمسؤولية عن تفجيرات مركز التجارة العالمي وأصبح الرجل الاول المطلوب الى امريكا بعد مقتل ابن لادن وهكذا تزداد قناعتنا بان ايران مصدر الشر والداعم الاكبر للارهاب ويكفي دعمها للمنظمات الارهابية التي صدرت بحقها قرارات دولية مثل (حزب الله وقائمة المليشيات الشيعية الاخرى!) وفي الختام اذا ربطنا مع هذه التحقيقات التي تقوم بها امريكا هل ننتظر مفاجئات اخرى في قادم الايام؟!!
خبر تسليم المتهم/
http://www.alsharqiya.com/news/?p=200828

أحدث المقالات