ايران تحت العار ..واليمن تحت النار

هذه ليست اهزوجة . بل هو عنوان لواقع مرير نعيشة الان . يبدوا ان ايران آلت على نفسها ان تقتل كل العرب ما استطاعت انتقاماً وثأرا لإمبراطورية كسرى وغيرها فنلاحظ ان ايران اثارة الفتن في الوطن العربي ما استطاعت ذلك فمن سوريا الى العراق ثم الى اليمن . وذلك لهدفين . احدهما وهو .
الهدف الاول . نجحت فيه بنسب متفاوتة من دولة لأخرى وفشله ونجاحة يعتمد على قدر وعي وغباء الدول المحتلة فكريا . وهو ان تقتل اخاك بيدك .وتعطي لكل منهما سكينا .  هذا السكين اما بالمجان كدعم . واما بالمقابل وايضا قيمة السكين يحددها غباء العملاء من المتنفذين بالحكم . كما لاحظنا كيف ان ايران اعطت البراميل المتفجرة بالمجان لعميلها المالكي ليقتل ابناء العراق . ثم كيف الان تبيع على العراق الاسلحة والاعتدة بمبالغ مضاعفه اي بحساب الهدر والتبذير اللا محدود للمال العراقي .
والهدف الثاني.  والذي فشلت به فشلا ذريعا هو سيطرتها على بعض  الدول العربية ما استطاعت  . ومد اذرعها هنا وهناك .ومحاولة منها لتقليد اميركا واسرائيل بتثبيت قواعد في بعض دول العربية .
ودفعها غرورها بإن تحلق عالياً ولإنها لن تحسن الهبوط تحطمت . فسرعان ما تخلت عن الحوثيين  الذين زرعت في رؤسهم الفتنة وغذتهم فكرها الصفوي السقيم  واقحمتهم في حرب مع ابناء وطنهم وسرعان ما خيّم عليها الصمت المطبق بمجرد ان سمعت بعاصفة الحزم . وتركتهم تحت النار . ليكون نصيب ايران ان تلبس ثوب الذل و العار . فهل فهم عملاء ايران اللعبة ام لا زالوا يبررون لهم سؤاتهم . ؟