22 ديسمبر، 2024 10:57 م

ايران الملالي واسلوب التعامل مع الانتفاضة الشعبية

ايران الملالي واسلوب التعامل مع الانتفاضة الشعبية

** التعليمات الارهابية تنزل على القوات الامنية بست محاور
لم يترك الملالي اسلوبا مهما ىكان دنيئا ومرفوضا انسانيا واخلاقيا لم يجربوه في محاولاتهم كسر شوكة الانتفاضات الشعبية ومعاقل العصيان دون جدوى ،واخر محاولاته في ذلك نشر احاطة تبيانية لكيفية التعامل مع المنتفضين والعاصين على ستة محاور او نقاط جرى تشخيصها على الوجه التالي حيث أصدرت صحيفة حكومية تابعة لزمرة خامنئي تحليلا بست مواد بهدف إحاطة القوات الأمنية بشأن معاقل الانتفاضة.

الصحيفة الحكومية تلك تابعة لزمرة خامنئي وكتبت يوم 28 آب 2018 استناداً على خطبة الملا «احمدعلم الهدى» في عيد الأضحى بعنوان «اجتيازالجمرة الثانية!» تقول: منذ فترة وأعداء الثورة المقيمون في الخارج ولا سيما (مجاهدي خلق) القائمين بالإطاحة يتناغمون في القول إن الجمهورية الإسلامية تعيش مرحلتها النهائية ، كما أن الفضاء المجازي يمهد الطريق لهم كالنارالتمهيدية.

لكن من بين الأمور المؤكدة ، ان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية غيرت تكتيكها وهذه حقيقة أن الاحتجاجات تجاوزت بعض الحقائق حتى بالمقارنة بمقطع ديسمبرالماضي وبالطبع ، فإن وكالاتنا الأمنية لم تكن مكتوفة الأيدي وكانت دائما ترصد أعمال مجاهدي خلق كما انها حققت إنجازات عظيمة.

اليوم مجاهدو خلق يقومون بتوجيه ايعازات في جميع الصفوف

ولكن لكي لا نكون مغترين بيقظتنا واستعدادنا ، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على الفروقات بين (مجاهدي خلق) اليوم وبين أحداث ديسمبر2017 ، لأن العدو، يمر بوتيرة تطورية متسارعة بطبيعة الحال بتوخي الحيطة والحذر لدى قواتنا الأمنية،:

1. في الماضي، ركب مناهضو الثورة بقيادة منظمة مجاهديخلق الموجة في البلاد، لكنها اليوم تخترق جميع الصفوف وتقوم بتوجيهها بما في ذلك سائقو الشاحنات وتجارالسوق والمواطنون المنهوبة أموالهم والمعلمون والعمال و ….

المظاهرات تأخذ بسرعة حالات تمس بأساس النظام

2. تغيرت طبيعة الاحتجاجات؛ على سبيل المثال إذا كان سابقًا من الضروري أن تتحوّل الشعارات خلال يوم أو يومين من شعارات مطلبية واجتماعية إلى شعارات تمس بأساس النظام لكن في الوقت الحاضرلم يعد هناك حاجة إلى وقت وكل مظاهرة تتحوّل بسرعة إلى مظاهرات وشعارات سياسية تمس بأساس النظام.

3. في ديسمبر 2017 كان المحتجون يعيشون ارتباكا تنظيميا وانعدام توحيد صفوفهم وكان هناك فقدان القيادة في المشهد ولم تكن لديهم تعقيدات ضرورية وإضافة إلى وجود روح الفوضى والهجوم، لديهم القدرة بوضع متاريس في شوارع واستعداد أكثر مما مضى عند مواجهة القوات الأمنية.

4. المحتجون وفي مقدمتهم (مجاهدو خلق) لا يمتلكون أي اعتبارات سياسية ؛ فهم لا يعترفون بأي جناح داخل النظام وبقدرما هم ضد الإصلاحيين في شعاراتهم! فانهم لا يتورعون بنفس القدرعن الأصوليين! هذا معناه فقدت الثقة والتعلق على أي جناح.

5. كان دور «منظمة مجاهدي خلق» ومكانتها في احتجاجات ديسمبر2017 واضحا إلى حد أن القائد المعظم في خطاب ألقاه في 9 يناير 2018 قائلا: «لقد كان هناك مثلث نشط … كانت الخطة تخص الأمريكيين والصهاينة ، وهم يخططون منذعدة أشهر أيضًا. …والمال من إحدى الحكومات المتمولة في أطراف الخليج … كان الضلع الثالث أيضا عمالة منظمة المنافقين (منظمة مجاهدي خلق).

هناك قدرة تكثير القوى لدى معاقل الإنتفاضة واستبدال عناصرقيادية في المشهد

في الوقت الحالي فإن العنصر الحاسم من حيث الاحتجاجات بالمقارنة بانتفاضة ديسمبر 2017 هو توحيد صفوف المحتجين. هم شكلوا تنظيمات تدعى معاقلالانتفاضة التي لديها قدرة تكثير القوى وإمكانية تبديل عناصرقيادية في المشهد.

6. لكن التحول النوعي المنجز، ارتباط هذه المعاقل بالقيادة وفي الوقت الحاضر يجري الإيجاز الرئيسي لمعاقل الانتفاضة من قبل «مسعودرجوي» رئيس المنافقين (مجاهدي خلق) في إطار«رسالة موجهة إلىمعاقل الانتفاضة».

رسالة «مسعود رجوي» إلى معاقل الانتفاضة: «الصاع بالصاع والهجوم بالهجوم والناربالنار»

يوم 2 آب الجاري وجّه «مسعود رجوي» رسالة بعنوان «الصاع بالصاع والهجوم بالهجوم والناربالنار» لتعزيز معنويات المحتجين ووعدهم بأن الاحتجاجات ستتواصل ويتسع نطاقها يوما بعد يوم واعتبر المزيد من النظم في الاحتجاجات ويدعي بأن النظام لم يكن قادرا على التعامل معها!

الآن، عندما يكون العدو مهيأ بهذه الأرصدة للمواجهة ، يجب الاعترف بأننا جميعًا نجلس على متن سفينة واحدة، فلذا يجب القول لرجال الدولة والخواص أنه لا ينبغي التنازل عن أي جمرة…