13 أبريل، 2024 4:06 م
Search
Close this search box.

ايران الملالي مستوطنة عصابات لا دوله

Facebook
Twitter
LinkedIn

ومن فمك ادينك ،كما يقول المثل العربي ،فالملالي ،يعترفون يوميا انهم لا يمثلون دولة ولا يعترفون بالمجتمع الدولي واعرافه وبروتوكولاته التي تصالح على احترامها ليضمن كينونته الدولية ،بينما يسلك ملالي ايران بعيدا عن كل عرف ومفهوم دولي يضمن لهم كينونتهم الدولية ويرسخ سيورتهم كعصابة سياستها الدائمة هي الخروج على كل عرف دولي وقد وصف الدجال الحرسي حسين سلامي في اخر غوبلزياته وهو نائب القائد العام لقوات الحرس التدخلات الارهابية للنظام في دول المنطقة بأنها أعمال لإبعاد الخطر عن ايران الرازحة تحت الحكم الاسود للملالي.وقال في حديث يوم الخميس 3 نوفمبر الجاري لمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز الرهائن: «اليوم بات أمن ايران والدول الاسلامية متشابكا. ونحن ركاب سفينة واحدة. اليوم اذا لم نساعد من أجل انتصار المسلمين في سوريا ولبنان والعراق واليمن فان الأعداء سيشتتون المسلمين بعضهم من بعض ويخلقون كارثة. علينا أن نوقف تشرد المسلمين وهذا بمعنى ابعاد الخطر عن ايران وعن الأراضي الاسلامية».والسؤال يطرح هنا وبقوة وسخرية ،عن اية مساعدة يتحدث هذا الارهابي المعتوه الذي تشجعه على اطلاق مثل هذا الكلام حكومات محلية تحكم شعوبها بالنار والحديد وتلهث تابعة فلك التومان الايراني الذي ينفق عليه ملالي ايران من مستحقات شعوبهم التي تعاني ما تعاني من الجوع والمرض وانعدام تلبية الحاجات الضرورية للعلاج والسكن والتعلم والعمل .سلامي المشهود له عالميا في اطلاق استعراضات زائفة للقوة لنظام ولاية الفقيه دعا الدول 5+1 خاصة أمريكا الى الالتزام بتعهداتهم في الاتفاق النووي وأكد قائلا: اذا امتنعت الولايات المتحدة عن تنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق النووي سنضع الاتفاق في المتحف. وليعلموا إذا: “تنصلت” الولايات المتحدة من تنفيذ جميع التزاماتها، ستعاود أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المعطلة أنشطتها من جديد، ولن نكتفي بالمستوى الذي كنا عليه قبل الاتفاق، بل سنطوره».سلامي هذا في نفخه الجديد ببالون النووي الذي تفجر قطعا يوم وقعت ايران اتفاقها النهائي مع مجموعة الست بعد ان قبلت الاقدام لرفع العقوبات الدولية عنها ،تهدد اليوم زورا وتلفيقا باعادة ملف النووي الى الساحة اقوى ما يكون وتنسى انها صبت الاسمنت على مواقع التخصيب وطمرتها بشهادة دولية ،هذا الدجال يحلم فقد وقعت ايران الملالي بنفسها شهادة موت ملفها النووي الى الابد .ثم هاجم غوبلز النظام المجرم بمنطق برهان الخلف في نظام الملالي، حكومة الملا روحاني وأكد أن عليها أن لاتكون التزاماتها منوطة بأمريكا فقط وأضاف: «الحكومة الايرانية ليست متعهدة تجاه 5+1 فقط بل هي متعهدة أمام الشعب الايراني أيضا… انها عاهدت الشعب الايراني اذا لم تلتزموا أنتم (الأمريكان) بتعهداتكم فان الاتفاق النووي سيلغى وستعود اجهزة الطرد المركزي المتوقفة عن العمل الى نشاطها من جديد في البلاد».نذكر هنا بالمثل القائل اذا لم تستح فاكذب كما تشاء .  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب